أخصائي تعديل سلوك: يجب أن يكون الأب قدوة لأبنائه في الصدق
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة سهام حسن، أخصائي تعديل سلوك، إن الآباء يجب أن يكونوا قدوة لأبنائهم، في الخصال الحسنة، من الصدق والأمانة، من مبدأ ما أمرنا به القرآن الكريم: «أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم».
لابد من ربط الأبناء بالله أكثروتابعت أخصائي تعديل السلوك، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين: «يعني مينفعش يكون الأب يكذب أمام أبنائه ويطالبهم بالصدق، فلازم نربط الأبناء بالله أكثر ونخليهم يراقبوا الله في كل تصرفاتهم، يعني مش شرط إنهم يخافوا من الأب والأم، لأنهم خارج المنزل تصرفاتهم تكون عكس ما تربوا وخافوا منه».
وأوضحت: «لو الثقة انهدمت مشكلة كبيرة، لازم تكون في ثقة كبيرة في كل تصرفاتهم واحتواء الخطأ ودعمهم إذا لزم الأمر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكذب الصدق قناة الناس
إقرأ أيضاً:
صفات المؤمن الصالح .. يستعين بالله ويرضى بقضائه
قالت أم المؤمنين السيدة عائشة -رضي الله تعالى عنها- عن صفات المؤمن الصالح، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "كان خلقه القرآن"، ونبينا -صلى الله عليه وسلم - يقول: "أكمل المؤمنين إيمانًا أحاسنهم أخلاقًا"، فلم يقل أكثرهم صلاة ولا صيامًا وإنما قال أخلاقًا أي تعاملًا، فالمؤمن لا يكذب ويخون ولا يغش ولا يحقد ويمكر ولا يحسد، فهو تقي نقي.
وعن صفات المؤمن الصالح، قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه إذا حضر الموت للعبد المؤمن الصالح، نزلت عليه ملائكة الرحمة تبشره برحمة الله، وإن كان من الكافرين العاصين، نزلت عليه ملائكة العذاب، تبشره بعذاب الله.
واستشهد «عبد السميع» خلال تصريح، بقول الله تعالى: «يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا» (سورة الفرقان: 22).
وأشار إلى أن الإنسان الصالح يبتسم عند خروج الروح منه، لأن ملائكة الرحمة تبشره بالنعيم في الجنة، فيكون وجهه مبتسمًا حتى بعد موته.
أمارات المؤمن الصالحوقالت الإفتاء في بيان أمارات المؤمن الصالح إن هناك 3 علامات لـ المؤمن الصالح هي:
1- يستعين بالله في كل أموره
2- يستخير الله في كل أحواله
3- يرضى بقضاء الله
ما هي علامات الإنسان المؤمن؟وقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق إن العلماء قالوا إن أول علامات دخول الإيمان في قلب المؤمن "رؤية النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام" فإذا رأى أحدنا نبي الله ﷺ في المنام على هيئته التي وردت بالشمائل فإن ذلك يكون من البشرى، ولكن لا يعني هذا أن الذي لم يرى رسول الله ﷺ على شر بل لم يبشر بعد .
وأضاف جمعة في بيان له عبر صفحته الرسمية: "قالوا ونهاية هذا أن ترى النبي ﷺ يقظةً، يعني الأولى في الحلم والثانية في اليقظة ، فمن رآه يقظةً ختم له بخير، فاللهم اجعلنا ممن يرون سيدنا رسول الله ﷺ أمامه أبدا..أمين".
وتابع مفتي الجمهورية السابق: كان سيدنا المرسي أبو العباس دفين الأسكندرية يرى النبي ﷺ يقظةً دائما، والنبي ﷺ يقول : "من رآني في المنام فسيراني في اليقظة " يعني قد يراني في اليقظة، ويعني قد يراني قبل وفاته ، ويعني قد يراني يوم القيامة، ويعني يوم القيامة ولا نحجب عنه ﷺ فيتشفع فينا ويقول : (يا رب أصحابي أصحابي) ، إذن فرؤيا النبي ﷺ إنما تنشأ من حضور القلب ، ولذلك قالوا إذا ذكرت الله كثيرًا رأيت النبى ﷺ في المنام، وكان سيدنا المرسي يقول: " لو غاب عني طرفة عين ما عددت نفسي من المسلمين".. لو غاب عني طرفة يعني معاه على طول".