أخصائي تعديل سلوك: يجب أن يكون الأب قدوة لأبنائه في الصدق
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة سهام حسن، أخصائي تعديل سلوك، إن الآباء يجب أن يكونوا قدوة لأبنائهم، في الخصال الحسنة، من الصدق والأمانة، من مبدأ ما أمرنا به القرآن الكريم: «أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم».
لابد من ربط الأبناء بالله أكثروتابعت أخصائي تعديل السلوك، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين: «يعني مينفعش يكون الأب يكذب أمام أبنائه ويطالبهم بالصدق، فلازم نربط الأبناء بالله أكثر ونخليهم يراقبوا الله في كل تصرفاتهم، يعني مش شرط إنهم يخافوا من الأب والأم، لأنهم خارج المنزل تصرفاتهم تكون عكس ما تربوا وخافوا منه».
وأوضحت: «لو الثقة انهدمت مشكلة كبيرة، لازم تكون في ثقة كبيرة في كل تصرفاتهم واحتواء الخطأ ودعمهم إذا لزم الأمر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكذب الصدق قناة الناس
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر "الشخير" على سلوك المراهقين؟.. دراسة حديثة تجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة جديدة أجراها فريق من الباحثين بكلية الطب في جامعة ماريلاند الأمريكية عن تأثير الشخير على السلوكيات لدى المراهقين، حيث يزيد من احتمالية تعرضهم لمشكلات سلوكية مثل قلة الانتباه وخرق القواعد والعدوانية، وفقًا لما نشرته مجلة JAMA Network Open.
اعتمدت الدراسة على بيانات أكثر من 12,000 طفل شاركوا في دراسة وطنية للتنمية المعرفية لدماغ المراهقين (ABCD)، والتي تتابع نمو الدماغ وصحة الأطفال في الولايات المتحدة. شملت الدراسة أطفالًا تتراوح أعمارهم بين 9-10 سنوات، وتابعتهم سنويًا حتى سن 15 عامًا لتقييم مدى تكرار الشخير وتأثيره على قدراتهم السلوكية والمعرفية.
وأظهرت النتائج أن المراهقين الذين يشخرون ثلاث مرات أو أكثر أسبوعيًا يواجهون مشكلات سلوكية مثل ضعف الانتباه وصعوبة بناء العلاقات الاجتماعية والتعبير عن مشاعرهم. ومع ذلك، لم يُلاحظ تأثير على القدرات المعرفية مثل القراءة أو الذاكرة مقارنة بمن لا يعانون من الشخير. كما أشارت النتائج إلى أن معدلات الشخير تنخفض تدريجيًا مع التقدم في العمر حتى دون علاج.
أوضح الدكتور أمال إيزايا، رئيس قسم طب الأنف والأذن والحنجرة للأطفال في جامعة ماريلاند، أن مرحلة المراهقة تتميز بمرونة الدماغ في مواجهة المؤثرات السلبية، مما يفسر استمرار الأداء المعرفي الجيد لدى هؤلاء المراهقين رغم الشخير المتكرر. ونصح باستشارة طبيب الأطفال لإجراء فحص للنوم في حال ملاحظة مشكلات سلوكية قبل التشخيص باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD).
وأضاف مارك تي غلادوين، عميد كلية الطب بجامعة ماريلاند، أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات يُتيح تسريع الدراسات بشكل كبير، حيث يعتزم فريق البحث توسيع نطاق الدراسة لتشمل مجموعات بيانات أكبر وتحليل أعمق للعلاقة بين الشخير وتأثيره على الدماغ.