قالت الدكتورة سهام حسن، أخصائي تعديل سلوك، إن الآباء يجب أن يكونوا قدوة لأبنائهم، في الخصال الحسنة، من الصدق والأمانة، من مبدأ ما أمرنا به القرآن الكريم: «أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم».

لابد من ربط الأبناء بالله أكثر

وتابعت أخصائي تعديل السلوك، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين: «يعني مينفعش يكون الأب يكذب أمام أبنائه ويطالبهم بالصدق، فلازم نربط الأبناء بالله أكثر ونخليهم يراقبوا الله في كل تصرفاتهم، يعني مش شرط إنهم يخافوا من الأب والأم، لأنهم خارج المنزل تصرفاتهم تكون عكس ما تربوا وخافوا منه».

وأوضحت: «لو الثقة انهدمت مشكلة كبيرة، لازم تكون في ثقة كبيرة في كل تصرفاتهم واحتواء الخطأ ودعمهم إذا لزم الأمر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكذب الصدق قناة الناس

إقرأ أيضاً:

شروط محبة الله حتى تكون في معيته.. علي جمعة يوضحها

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله عز وجل قال فى كتابه الكريم: { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ } وضع هنا مقياسًا ومعيارًا للحب، الحب قد يكون دعوى مجردة عن دليل ؛ ولابد من كل قضية أن يكون لها دليل حتى تكون صادقة ، فعندما تقول إني أحب الله .. هذه قضية ؛ بتخبر عن نفسك بحب الله. 

وتابع جمعة متسائلاً، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، ما شكل هذا الحب؟ ميل في القلب، عطف في القلب.

وهذا الحب ما مقياسه ؟ تحب أن تنظر إليه { لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ }..

تحب أن تكون في معيته ، والله سبحانه وتعالى وضع شروطًا حتى تكون في معيته, ووضحها في القرآن الكريم، حيث بيَّن ما يحبُّه الله وما لا يحبُّه ؛ فقال تعالى{ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ }فلا تكن مفسدًا وتدَّعي أنك تحب الله، {وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } يجب أن تكون من المحسنين، { إنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } يجب أن تتوكل على الله، {وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ } فلا تكن مسرفًا، لأن الإسراف ينافي محبة الله.

وهكذا، يتبين أن الحب الذي نسبه الله سبحانه وتعالى في القرآن إنما نسبه لك أنت حتى تبتعد عن ما لا يحب وتقترب مما يحب . ومفتاح هذا كله { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}.

إذا أردت أن تكون محبوبا لله وأن تظهر حبك لله ؛ فعليك أن تتبع سيدنا رسول الله ﷺ .

{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }، { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا }، { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ }، إذن، دعوى الحب دليلها الاتباع.

مقالات مشابهة

  • روضة الحاج: ورأيتُ وجهك في (سعودٍ) ضاحكاً أقسمتُ بالله العظيم لقد رأيتْ!
  • دعاء بعد الفجر لتحصين النفس من الحسد.. ردده يحفظك
  • توقعات الأبراج وحظك اليوم الخميس 26 ديسمبر 2024 برج الحمل.. راجع أخصائي التغذية
  • كاساس: بعض الغيابات المهمة أثرت علينا ومباراة السعودية لن تكون سهلة
  • شروط محبة الله حتى تكون في معيته.. علي جمعة يوضحها
  • «الإفتاء» توضح 3 حالات يجوز فيها الكذب.. تعرف عليها
  • أستاذ طب نفسي: التفرقة بين الأبناء تسبب سلوك انتقامي من المجتمع
  • ناقد رياضي لـ محمد الشناوي: أنت قدوة وكل جماهير مصر بتحبك.. فيديو
  • دار الإفتاء: حث الشرع على التزام الصدق وقول الحق في الأمور كلها دون مواربة أو مداهنة
  • تواضع العلماء.. خُلق سامٍ ودعوة للأخلاق الجميلة