قالت مصارد لموقع أكسيوس الأميركي إن رئيس دولة الإمارات،  الشيخ محمد بن زايد، رفض طلبا لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بدفع أجور العمال الفلسطينيين في الضفة الغربية الذين منعتهم إسرائيل من دخول أراضيها بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر.

وذكرت المصادر أن رئيس الإمارت قال لنتانياهو ساخرا: " اطلب من زيلنسكي المال"، في إشارة إلى الرئيس الأوكراني>

وقال الموقع إن هذا الموقف يسلط الضوء على موقف العديد من الدول العربية التي قالت إنها لن تدفع فاتورة الحفاظ على الوضع الراهن في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد الحرب.

وقال مسؤول إماراتي لموقع أكسيوس: "إن فكرة أن الدول العربية ستأتي لإعادة البناء ودفع فاتورة ما يحدث حاليا هي مجرد أمنيات".

وفرضت إسرائيل قيودا صارمة على دخول الفلسطينيين بعد هجمات حماس، وغادر الآلاف من عمال المزارع الأجانب جنوبي إسرائيل.

وقالت صحف إسرائيلية إن الحكومة تنوي الاستغناء عن آلاف العمال الفلسطينيين الذين قيدت دخولهم إسرائيل والاستعانة بنحو 80 ألف عامل أجنبي، مما أثار مخاوف بشأن حقوق العمالة الفلسطينية وما تنطوي عليه هذه الخطوة من مخاطر أمنية واقتصادية.

مخاطر عدة.. تفاصيل خطة إسرائيلية لـ"استبدال" العمال الفلسطينيين أفادت تقارير إسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية تنوي الاستغناء عن آلاف العمال الفلسطينيين الذين قيدت دخولهم إسرائيل بعد هجوم حماس والاستعانة بنحو 80 ألف عامل أجنبي، ما أثار مخاوف بشأن حقوق العمالة الفلسطينية وما تنطوي عليه هذه الخطوة من مخاطر أمنية واقتصادية وكذلك أثار مخاوف تتعلق أيضا بحقوق العمال الأجانب

ورفض وزراء إسرائيليون، بقيادة وزير المالية اليميني، بتسلئيل سموتريتش، اقتراحا من وزارة الدفاع الإسرائيلية بالسماح لبعض العمال الفلسطينيين بدخول إسرائيل.

ورغم الضغوط التي مارستها وزارة الدفاع الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشين بيت"، اختار نتانياهو عدم طرح القضية للتصويت في مجلس الوزراء الأمني بعد أن هدد سموتريتش وغيره من الوزراء اليمينيين بالاستقالة.

وذكر الموقع الأميركي أنه في محاولة لإيجاد حل للقضية دون الاضطرار إلى مواجهة أعضاء ائتلافه، حاول نتانياهو إقناع دول أخرى بدفع أجور العمال الفلسطينيين.

وقال مسؤول إسرائيلي ومصدر المطلع على الأمر إن نتانياهو لجأ إلى محمد بن زايد قبل بضعة أسابيع وطلب المساعدة، وأعرب الأخير عن استعداه لتقديم المساعدة، ولكن عندما سأل نتانياهو على وجه التحديد عما إذا كانت الإمارات مستعدة لدفع أجور العمال الفلسطينيين، "أصيب الرئيس الإماراتي بالذهول"، حسبما قال المصدر المطلع.

وبحسب المصدر، لم يصدق محمد بن زايد أن نتانياهو يعتقد أنه سيكون على استعداد لدفع ثمن مشكلة حدثت بسبب قرار إسرائيل منع دخول هؤلاء العمال.

وقال المسؤول الإسرائيلي والمصدر المطلع إن محمد بن زايد أخبر نتانياهو أنه لا يستطيع القيام بذلك، ثم اقترح بسخرية على نتانياهو أن يلجأ إلى الرئيس الأوكراني، وقال له إن زيلنسكي "يحصل على أموال كثيرة من العديد من الدول لذا ربما يتمكن من مساعدته"، بحسب المصادر.

ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي والسفارة الإماراتية في واشنطن التعليق للموقع الأميركي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: العمال الفلسطینیین محمد بن زاید

إقرأ أيضاً:

حماس: ننتظر الرد الإسرائيلي على اقتراح وقف إطلاق النار

عواصم - رويترز
قال مسؤولان في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اليوم الأحد إن الحركة تنتظر ردا إسرائيليا على اقتراحها لوقف إطلاق النار، وذلك بعد خمسة أيام من قبولها لجزء رئيسي من خطة أمريكية تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر في قطاع غزة.

وقال أحد مسؤولَي حماس لرويترز طالبا عدم نشر اسمه "احنا تركنا ردنا مع الوسطاء وننتظر سماع رد الاحتلال".

وطرح الرئيس الأمريكي جو بايدن في نهاية مايو أيار الماضي الخطة المكونة من ثلاث مراحل والتي تضطلع فيها قطر ومصر بدور الوساطة. وتهدف الخطة إلى إنهاء الحرب وتحرير نحو 120 رهينة لإسرائيل تحتجزهم حماس.

وأفاد مسؤول فلسطيني آخر، مطلع على المداولات الجارية بشأن وقف إطلاق النار، بأن هناك محادثات مع إسرائيل عبر وسطاء قطريين.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز اليوم الأحد "ناقشوهم في رد حماس ووعدوهم يرجعوا برد خلال أيام".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن المفاوضات ستستمر هذا الأسبوع لكنه لم يقدم أي جدول زمني مفصل.

وتخلت حماس، التي تدير قطاع غزة، عن مطلب رئيسي بأن تلتزم إسرائيل أولا بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع اتفاق. وقال مصدر من حماس لرويترز أمس السبت مشترطا عدم الكشف عن هويته نظرا لسرية المحادثات إن الحركة ستسمح بدلا من ذلك بتحقيق هذا عبر المفاوضات خلال المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على الجهود الرامية لتحقيق السلام إن المقترح قد يؤدي إلى اتفاق إطاري، إذا وافقت عليه إسرائيل، وإلى إنهاء الحرب.

وذكر مصدر مطلع أن مدير المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز سيسافر إلى قطر خلال أيام من أجل المفاوضات.

واندلعت الحرب قبل تسعة شهور في السابع من أكتوبر تشرين الأول عندما شن مقاتلون بقيادة حماس هجوما على جنوب إسرائيل من غزة. وتقول إحصاءات إسرائيلية إن حماس قتلت 1200 شخص واحتجزت نحو 250 رهينة في أسوأ هجوم تشهده إسرائيل.

ويقول مسؤولو الصحة في غزة إن الحرب التي شنتها إسرائيل أسفرت حتى الآن عن مقتل ما لا يقل عن 38153 فلسطينيا وحولت القطاع الساحلي إلى حطام.

ووصفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الوضع بأنه مأساوي على نحو متزايد، وقالت عبر منصة إكس "لا تزال الأسر تواجه النزوح القسري والدمار الشامل والخوف المستمر. هناك نقص في الإمدادات الأساسية، والحرارة لا تطاق والأمراض تنتشر".

* احتجاجات في إسرائيل

خرج محتجون إلى الشوارع في أنحاء إسرائيل اليوم الأحد للضغط على الحكومة من أجل التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وأعاق المحتجون حركة المرور في ساعة الذروة عند تقاطعات رئيسية بأنحاء إسرائيل وتظاهروا عند منازل ساسة وأضرموا لفترة وجيزة نيرانا بإطارات على الطريق السريع الرئيسي بين تل أبيب والقدس قبل أن تنجح الشرطة في إعادة فتحه.

وفي تلك الأثناء ظل القتال محتدما في أنحاء قطاع غزة، وتعرض شمال إسرائيل لهجوم صاروخي من جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران.

ودفعت صفارات الإنذار من الهجمات الجوية سكان 24 بلدة إسرائيلية إلى الفرار بحثا عن ملاجئ. وقالت الشرطة إن شخصا أصيب بجروح خطيرة. وقالت جماعة حزب الله إنها أطلق صواريخ على قاعدة للجيش.

وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن 15 شخصا على الأقل قتلوا اليوم في ضربات إسرائيلية منفصلة.

وأضافوا أن ضربة جوية إسرائيلية على منزل في بلدة الزوايدة بوسط غزة أدت إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة عدد آخر في حين قتل ستة آخرون في غارة جوية على منزل في غرب غزة.

وواصلت دبابات إسرائيلية التوغل بمناطق في وسط وشمال مدينة رفح على الحدود مع مصر. وقال مسؤولو الصحة هناك إنهم انتشلوا ثلاث جثث لفلسطينيين قتلوا بنيران إسرائيلية في شرق المدينة.

وقال الجيش الإسرائيلي اليوم إن قواته قتلت 30 مسلحا فلسطينيا في رفح في اشتباكات عن قرب وضربات جوية أمس.

وفي حي الشجاعية بشرق مدينة غزة قال الجيش إن قواته قتلت عددا من المسلحين الفلسطينيين وعثرت على أسلحة ومتفجرات.

وقال الجناحان العسكريان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي إن مقاتليهما هاجموا القوات الإسرائيلية في عدة مواقع بأنحاء قطاع غزة بصواريخ مضادة للدبابات وقذائف المورتر.

(إعداد أميرة زهران ومحمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

VIEW LESS

مقالات مشابهة

  • الحرب الإسرائيلية على غزة تدخل شهرها العاشر
  • مقترح وقف إطلاق النار في غزة.. نتانياهو يدلي بتصريحات جديدة
  • نتنياهو يعلن شروطه قبل محادثات الصفقة الجديدة مع حماس
  • حماس تنتظر الرد الإسرائيلي على اقتراح وقف إطلاق النار
  • حماس: ننتظر الرد الإسرائيلي على اقتراح وقف إطلاق النار
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق حوالي 20 صاروخا من لبنان على شمال إسرائيل
  • جنرال إسرائيلي يهاجم نتنياهو ويدعو للخروج من رفح
  • بنكيران يصف "إسرائيل" بالغاشمة والوحشية
  • بنكيران يصف إسرائيل بـالغاشمة والوحشية
  • رئيس الوزراء البريطاني الجديد في أول مؤتمر صحفي.. سنبدأ بتنفيذ الأفعال لا الأقوال