أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

تحت شعار "ثقافة مدنية وإرث إنساني"، احتضن المقر المركزي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالرباط، أول أمس السبت 6 يناير الجاري، أشغال المؤتمر الوطني للجمعية المغربية للإغاثة المدنية، الذي عرف مشاركة 320 مؤتمرا يمثلون 12 مفوضية جهوية، و 130 فرعا نشيطا للجمعية منتشرا عبر تراب المملكة.

وبعد المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، جدد المؤتمرون ثقتهم بالاجماع في "إبراهيم راجي" كقائد عام للجمعية لولاية ثانية تمتد لخمس سنوات، مع تفويضه تكوين المكتب المركزي، كما صادقت الجلسة العامة على تحيين القانون الأساسي، وكذا استراتيجية العمل المستقبلية 2024-2030 الملخصة في برنامج "إراث".

في ذات السياق، أشاد المؤتمرون بالمجهودات الكبيرة التي قام ويقوم بها رئيس الحزب "عزيز أخنوش"، و كذا أعضاء مكتبه السياسي وكل فعالياته الجهوية والإقليمية لتوطيد هذه الشراكة المتميزة.

وعلاقة بالعمل الحكومي، أكد المؤتمر الوطني مساندته اللامشروطة لبرامج الحكومة برئاسة "عزيز أخنوش"، واصفا الانجازات المحققة بـ"الاستثنائية"، خاصة في ظل الظرفية الحالية التي تمر منها البلاد، قبل أن يؤكد أن البرامج المسطرة كفيلة بالاستجابة لطموحات وتطلعات المغاربة.

 وبالعودة إلى كواليس المؤتمر، فقد عرفت الجلسة الافتتاحية الرسمية الأولى مناقشة برامج العمل والاستراتيجيات المستقبلية للجمعية، حيث تم في هذا الصدد، عرض الخطوط العريضة لبرنامج "إراث"، كما تم اقتراح تعديلات وإضافات عليه، قبل اعتماده كخارطة طريق في أفق 2030.

أما الجلسة الرسمية الثانية، فقد عرفت حضور شخصيات وضيوف بارزين، كان في مقدمتهم وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات "محمد صديقي" ، إلى جانب كل من "محمد شوكي" و"محي الدين حجاج" و "زينه شاهيم" أعضاء المكتب السياسي للحزب، فضلا عن حضور "يونس ابشير"، نائب المدير المركزي للحزب، وعدد من برلمانيي الحزب وممثلين عن التنظيمات الموازية، وعدد من أصدقاء الإغاثة المدنية.

وخلال هذه الجلسة، تم عرض ثلاثة أشرطة مطولة، تطرقت لأبرز محطات عمل الجمعية، خاصة خلال جائحة كورونا وحرائق الشمال وزلزال الحوز، ناهيك عن شريط تفصيلي لإنجازات الجمعية خلال الخمس سنوات الأخيرة.

يشار إلى أن الجلسة الختامية، عرفت تكريم عدد من الوجوه الإغاثية البارزة، إضافة الى أعضاء المكتب المركزي والمفوضين الجهويين، قبل أن يختتم المؤتمر بتلاوة برقية الولاء المرفوعة إلى السدة العالية بالله، جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات الملتقى الثاني للحوار الوطني الفلسطيني في إسطنبول

#سواليف

انطلقت، اليوم الجمعة، فعاليات ” ملتقى_الحوار_الوطني_الفلسطيني الثاني” في مدينة #إسطنبول التركية، الذي تستمر أعماله على مدى يومين، ويأتي على رأس القضايا التي يناقشها المؤتمر: #العدوان_الإسرائيلي المستمر على قطاع #غزة، وما يتعلق به من تحديات أمام إنجاز المشروع الوطني الفلسطيني.

وقال “الملتقى الشعبي لفلسطينيي الخارج” الجهة المنظمة للحدث، إن أهمية هذا المؤتمر “تأتي انطلاقاً من الحاجة إلى تعزيز صمود أهلنا داخل فلسطين، بعد مرور نحو 9 أشهر على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة”.

ويتناول المؤتمر ضمن جدول فعالياته عدداً من القضايا، عبر عدد من الندوات والجلسات الحوارية، التي ستناقش “البيئة السياسية المرافقة لطوفان الأقصى، محليا، إقليميا، ودوليا”، إضافة إلى “المشروع الوطني الفلسطيني… المأزق والمخرج”.

مقالات ذات صلة الدويري .. عمليات المقاومة بالشجاعية ستدفع الاحتلال لإعادة حساباته / فيديو 2024/06/28

وستناقش إحدى الجلسات الحوارية “الحراك الداعم لغزة: الطبيعة، المجالات، الوسائل، التحديات، الأثر، الآفاق”، فيما ستناقش ندوة أخرى “التحديات والفرص التي توفرها حرب الإبادة على غزة”.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال، منعت، أمس الأربعاء، نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، حسن خريشة، والسياسي والبرلماني الفلسطيني، معاوية المصري، من مغادرة الضفة الغربية المحتلة، حيث كانا في طريقهما إلى مدينة إسطنبول التركية عبر مطار عمان، للمشاركة في الملتقى.

وقال الخريشة، في تدوينة له على منصة “إكس”، إنه احتجز لنحو ست ساعات على المعبر بين فلسطين المحتلة والأردن، بينما كان في طريقه للمشاركة في ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني، في مدينة إسطنبول التركية.

أما السياسي والبرلماني السابق، معاوية المصري، فقد أكد في رسالة بعثها إلى منظمي الملتقى عدم حضوره، مشيرا إلى منعه من قبل سلطات الاحتلال، دون توضيح أكثر.

ومن المقرر أن يشارك بالمؤتمر شخصيات وطنية فلسطينية بارزة من داخل فلسطين وخارجها، وذلك بهدف “التواصل والحوار السياسي بين مختلف الشخصيات والقوى والمبادرات الفلسطينية من مختلف دول العالم، للخروج بمقاربات قادرة على تجاوز أزمة المشروع الوطني وطرح مبادرات سياسية عملية”، وفق القائمين على المؤتمر.

ومن الجدير ذكره أنّ “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” تأسس في 25 شباط/فبراير 2017 في مدينة إسطنبول، عبر تجمع حاشد يزيد على 6 آلاف فلسطيني حول العالم، بهدف تفعيل دور الفلسطينيين بالخارج في المشاركة السياسية، وتفعيل دورهم في صناعة القرار الوطني.

مقالات مشابهة

  • موريتانيا تصوت: الغزواني يطمح لولاية ثانية في ظل أزمات أمنية
  • بحضور السيسي.. توقيع مذكرة تفاهم بين مصر والاتحاد الأوروبي لدعم الاقتصاد بمليار يورو
  • بحضور السيسي.. توقيع مذكرة تفاهم بين مصر والاتحاد الأوروبي لدعم الاقتصاد بمليار يورو (فيديو)
  • انطلاق الجلسة الأولى لمؤتمر الاستثمار "المصري - الأوروبي"
  • انطلاق فعاليات المؤتمر المصري الأوروبي للاستثمار بحضور السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية
  • حموشي يلتقي قادة الأمن في فرنسا ويُوَشَّح بميدالية الشرف الذهبية
  • انطلاق فعاليات الملتقى الثاني للحوار الوطني الفلسطيني في إسطنبول
  • فون دير لاين رئيسة للمفوضية الأوروبية لولاية ثانية
  • تعيينات جديدة في الاتحاد الأوروبي وفون دير لاين رئيسة للمفوضية الأوروبية لولاية ثانية
  • ميارة يغيب عن اجتماع قادة الأغلبية في سياق علاقة باردة مع نزار بركة