صورة: إسرائيل تغتال مسؤولا عسكريا بارزا في حزب الله
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
اغتالت إسرائيل، اليوم الإثنين 8 يناير 2024، مسؤولا عسكريًّا بارزا في حزب الله اللبناني، باستهداف مركبة كان يستقلّها برفقة آخر، بصاروخ موجَّه أُطلِق من مسيّرة في خربة سلم في جنوبيّ لبنان، فيما نعى حزب الله "القائد وسام حسن طويل، شهيدا على طريق القدس ".
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوقُتل الطويل، بغارة إسرائيلية استهدفت سيارته في بلدة خربة سلم، الواقعة على بعد نحو 11 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل.
ونقلت "رويترز" عن ثلاثة مصادر أمنية قولها إن ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان يوم الاثنين أدت إلى مقتل قائد كبير في قوة الرضوان التابعة لحزب الله. وأفاد أحد المصادر الأمنية بأن "هذه ضربة مؤلمة للغاية".
وكشفت مواقع إخبارية محلية وقريبة من الحزب، أن الطويل قيادي عسكري بارز في الحزب، كان على علاقة وثيقة بقائد الحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني ، اذلي كان قد اغتيل بغارة أميركية استهدفت سيارة كانت تقله في العراق عام 2020، وأمين عام الحزب، حسن نصرالله؛ كما أشارت تقارير إسرائيلية إلى ذلك.
وأوضحت أن الطويل كان قياديا في "قوات الرضوان" التي تمثل النخبة في حزب الله، وسبق أن تنقّل في عدة بلدان للقتال إلى جانب تنظيمات مسلّحة مدعومة من إيران.
وتواصَل تبادُل إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، اليوم الإثنين، إذ قصف طيران الجيش الإسرائيلي أطراف عدة بلدات في جنوبي لبنان، فيما سقطت قذيفة مضادّة للدروع، أُطلقت من لبنان في كريات شمونة.
وادعى وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم أن "أولوية إسرائيل ليست الدخول في حرب" مع حزب الله، لكنه أضاف أنه "يجب أن يتمكن ثمانون ألف شخص من العودة إلى منازلهم بأمان" في البلدات الإسرائيلية المحاذية للحدود اللبنانية، حسبما نقلت عنه صحيفة "وول ستريت جورنال".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
◄ استهداف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت
◄ الرئيس اللبناني يدعو فرنسا وأمريكا إلى إجبار إسرائيل على وقف هجماتها
◄ قطر: محادثات وقف إطلاق النار في غزة أحرزت بعض التقدم
◄ الوسطاء: الاتفاق حول إنهاء الحرب لا يزال صعبا
◄ آل ثاني يشير إلى عدم وجود "هدف مشترك" بين الطرفين
◄ إسرائيل ترفض تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب
الرؤية- غرفة الأخبار
تواصل إسرائيل ممارستها الإجرامية سواء في غزة أو في الضفة الغربية أو في لبنان، دون الالتفات إلى القوانين الدولية أو الاتفاقيات المبرمة بضمانات أوروبية وأمريكية.
وبالأمس، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، مدعيا أنه يُستخدم لتخزين صواريخ دقيقة التوجيه تابعة لحزب الله اللبناني، وذلك على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار "الهش" بين إسرائيل والحزب.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان إن "صواريخ حزب الله دقيقة التوجيه تشكل تهديدا كبيرا لإسرائيل". ولم يصدر تعليق بعد من حزب الله على هذه الضربة.
ودعا الرئيس اللبناني جوزاف عون الولايات المتحدة وفرنسا، بصفتهما ضامنتين لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر الماضي، إلى إجبار إسرائيل على وقف هجماتها فورا.
وقال: "استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها".
وفي سياق آخر يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، إن الجهود المبذولة للتوصل لوقف جديد لإطلاق النار في قطاع غزة أحرزت بعض التقدم، لكن لا يظل الاتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس صعبا.
وأوضح: "شهدنا يوم الخميس بعض التقدم مقارنة بالاجتماعات الأخرى، لكننا بحاجة إلى إيجاد إجابة للسؤال الأهم: كيف ننهي هذه الحرب؟ هذه هي النقطة المحورية في المفاوضات كلها".
وذكر موقع أكسيوس الأسبوع الماضي أن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" دافيد برنياع توجه إلى الدوحة يوم الخميس للقاء رئيس الوزراء القطري وسط الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة.
ولم يذكر المسؤول القطري أي جوانب من محادثات وقف إطلاق النار شهدت إحراز تقدم في الأيام القليلة الماضية، لكنه قال إن حماس وإسرائيل لا تزالان على خلاف بشأن الهدف النهائي للمفاوضات.
وقال إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين إذا أنهت إسرائيل الحرب في القطاع. لكنه أضاف أن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح الرهائن دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.
وأشار في مؤتمر صحفي بالدوحة إلى أنه "عندما لا يكون هناك هدف مشترك بين الأطراف، أعتقد أن فرص إنهاء الحرب تصبح ضئيلة للغاية".