تعرضت مناطق متفرقة جنوب لبنان، الإثنين 8 يناير 2024، لقصف إسرائيلي بقنابل فوسفورية، فيما استهدفت طائرة مسيرة سيارة في قضاء بنت جبيل، مخلّفةً عددا من المصابين، وفق إعلام رسمي.

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية


جاء ذلك في عدة بيانات متتالية نشرتها وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، كشفت عن تنفيذ الجيش الإسرائيلي منذ ساعات صباح الإثنين، عدة استهدافات وغارات طالت مناطق متفرقة جنوب لبنان.


وأفادت الوكالة، بـ "تعرّض تلة العويضة بين بلدتي عديسة وكفركلا (جنوب) لقصف إسرائيلي بالقنابل الفوسفورية".


وقالت في خبر آخر، إن "طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت بصاروخ موجّه سيارة، من نوع رابيد على طريق الدبشة في خربة سلم في قضاء بنت جبيل" جنوب لبنان.


وأوضحت لاحقا أن الاستهداف بالمسيرة "أسفر عن وقوع إصابات (دون مزيد من التفاصيل)، كما تسببت في جنوح السيارة إلى جانب الطريق واحتراقها".


وأشارت الوكالة اللبنانية إلى أن فرق الإسعاف والإطفاء "عملت على إخماد النيران"


وفي السياق، لفتت الوكالة إلى أن "الطيران الحربي الإسرائيلي يحلّق على علو منخفض فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط (من المنطقة الحدودية)، يرافقه تحليق للطيران الاستطلاعي".


وذكرت أن "المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنّت صباح اليوم عدوانا جويًا، نفذت خلاله سلسلة غارات عنيفة على (بلدة) خلة وردة عند أطراف بلدة عيتا الشعب الحدودية".


ولفتت إلى أن "الطائرات ألقت عددا من الصواريخ من نوع جو- أرض، أحدث انفجارها دويًا تردد صداه في معظم مناطق الجنوب، وتعالت من جرائه سحب الدخان الكثيف من المنطقة المستهدفة".


ووفق الوكالة، "شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية أيضا غارة بين بلدتي مروحين وبلاط في القطاع الغربي" جنوب لبنان.


وعلى الجانب الآخر، أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق الإثنين، أن صاروخا مضادا للدبابات أطلق من لبنان، انفجر في مستوطنة "كريات شمونه" قرب الحدود اللبنانية، دون وقوع إصابات أو انطلاق صافرات الإنذار.


وتصاعدت حدة القصف المتبادل على جانبي الحدود اللبنانية والإسرائيلية خلال الأيام الماضية، كان آخرها تأكيد الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن أضرارا لحقت بقاعدة المراقبة الجوية العسكرية "ميرون" إثر استهدافها من قبل "حزب الله".


والسبت، أعلن "حزب الله" استهدافه قاعدة المراقبة الجوية في منطقة "ميرون"، بـ62 صاروخًا، كرد أولي على اغتيال تل أبيب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة " حماس " صالح العاروري، بالضاحية الجنوبية لبيروت، منذ أيام.


وكان أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله، شدد على أن اغتيال العاروري واستهداف الضاحية الجنوبية "لا يمكن أن يمر ولن يكون بلا رد وبلا عقاب والقرار هو للميدان".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: نتنياهو جهز الإسرائيليين لفتح جبهة جنوب لبنان

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إنه كان متوقع أن يكون هناك مواجهة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، وهي مواجهة مرحلية بمعنى أن تبدأ بعدما يتخذ رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو الإجراءات والتدابير في الداخل الإسرائيلي وتصديق مجلس الحكومة المصغر.

وأضاف «فهمي»، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري خلال برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو اتخذ إجراءات لتهيئة الجمهور الإسرائيلي لفتح جبهة جديدة في جنوب لبنان لاشتباك مع حزب الله، وخلق الذرائع للاشتباك مع حزب الله وليس الضفة الغربية، وهذا هو المخطط.

ضرب عمق مناطق التماس

وتابع أستاذ العلوم السياسية: «كان من المتوقع أن تبدأ عمليات مباشرة في عمق مناطق التماس، ولكن ما جرى يوضح أن هناك أمور أخرى استجدت ودخلت على الخط في إطار مواجهة الحرب السيبرانية واستخدام الحروب غير المتماثلة التي هي جديدة».

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني: وحدات مختصة تعمل على تفجير أجهزة اتصال مشبوهة
  • الجيش الإسرائيلي يهاجم منشآت لحزب الله اللبناني
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: لدينا قدرات كثيرة لم نستغلها بعد
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو جهز الإسرائيليين لفتح جبهة جنوب لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: حزب الله يقصف موقع حبوشيت الإسرائيلي بصواريخ الكاتيوشا
  • بعد هجمات البيجر.. هذا ما طلبه الجيش الإسرائيلي من مواطنيه
  • إعلام إسرائيلي: الجيش نقل الفرقة 98 من قطاع #غزة إلى القيادة الشمالية استعدادا لاحتمالية توسعة الحرب ضد #حزب_الله في جنوب #لبنان
  • تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان
  • خطوة حاسمة.. الجيش الإسرائيلي يستعد لفرض منطقة عازلة في جنوب لبنان!
  • حزب الله يقصف مرابض مدفعية الاحتلال في موقع الزاعورة بالأسلحة الصاروخية