غالانت: إسرائيل ستنتقل لمرحلة ثالثة طويلة من الحرب على غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، الإثنين 8 يناير 2024، أن إسرائيل ستنتقل إلى مرحلة ثالثة طويلة من الحرب على قطاع غزة .
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
وقال غالانت لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن القوات الإسرائيلية ستتحوّل مما أسماه "مرحلة المناورة المكثفة في الحرب" إلى "أنواع مختلفة من العمليات الخاصة"، دون تحديد موعد البدء بذلك، أو تفاصيل عن هذه العمليات.
لكنه حذّر من أن "الفصل التالي من الحرب سيستمر لفترة أطول".
وفيما لم تعلن إسرائيل رسميًا الانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب، إلا أن تقارير إسرائيلية تقول إن الأمر "سيكون على جدول أعمال لقاءات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، مع مسؤولين إسرائيليين في تل أبيب"، في زيارة هي الرابعة لبلينكن منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
والخميس، كشفت هيئة البث الإسرائيلية، أن الجيش "انتقل إلى المرحلة الثالثة من الحرب في بعض المناطق بقطاع غزة مع قوات أصغر حجما".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية تقضي المرحلة الثالثة بالانتقال من "القصف الكثيف إلى القصف المحدد وسحب العدد الأكبر من القوات من داخل قطاع غزة إلى الحدود".
ويصل بلينكن إلى إسرائيل، مساء اليوم الإثنين، في زيارة تستغرق يومين، يجتمع خلالها بمجلس الحرب الثلاثاء، قبل أن يتوجه إلى رام الله بالضفة الغربية، الأربعاء، في إطار جولة بالمنطقة لبحث تطورات الحرب على غزة ومنع توسعها.
وفي السياق، شدد غالانت في تصريحاته للصحيفة الأمريكية، على أن "إسرائيل لن تتخلى عن أهدافها المتمثلة في تدمير حماس وإنهاء سيطرتها على غزة، وتحرير الرهائن (الإسرائيليين) المتبقين (في غزة)".
وأوضح أن هجوم "حماس" المفاجئ على بلدات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة في 7 أكتوبر "هز بشدة إحساس الإسرائيليين بالأمن، وغيّر بشكل عميق الطريقة التي ينظرون بها إلى العالم من حولهم".
وقال: "كان 7 أكتوبر اليوم الأكثر دموية بالنسبة للشعب اليهودي منذ عام 1945، العالم بحاجة إلى أن يفهم، هذا مختلف، هجوم حماس في 7 أكتوبر مثّل فشلا كبيرا في الردع".
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: من الحرب
إقرأ أيضاً:
منشورات إسرائيلية تسخر من انتصار غزة وتحليل الدويري
ألقت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، منشورات ورقية على مناطق متفرقة من قطاع غزة تضمنت رسائل دعائية استعرضت فيها الدمار الذي خلّفته حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على القطاع المحاصر منذ 15 شهرا، وذلك قبيل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح غد الأحد.
ونقلت وكالة الأناضول أن الشهود ذكروا أن المنشورات تشمل رسومات وصورا لمنازل مدمرة، وكتب على بعضها عبارات مثل: "هل بات النصر على الأبواب أم ليس بعد؟"، وعلى أخرى "حلل يا دويري"، في إشارة تهكمية وساخرة للوضع الميداني جراء حرب الإبادة.
جيش الاحتلال يلقي منشورات ساخرة على قطاع غزة (مواقع التواصل الاجتماعي)وفي منشور آخر، ظهرت عبارة "انتصار جديد للمقاومة" مرفقة برسومات تصور أطفالا وشيوخا ونساءً يبكون فوق أنقاض منازل دمرتها إسرائيل خلال الحرب.
المنشورات ركزت على الدمار الذي خلّفته الحرب (مواقع التواصل الاجتماعي)ويأتي ذلك وسط انتقادات داخلية إسرائيلية لوقف الحرب التي لم تحقق إسرائيل أهدافها منها، والتي وصفها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بأنها صفقة "عار وتفريط" وأنها تمحو كل الإنجازات.
وأشار محللون إلى أن هذه الصفقة تأتي على خلاف رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأنها تمثل هزيمة لمساعي إسرائيل في القضاء على المقاومة وتحرير المحتجزين بالقوة والسيطرة على القطاع بحسب الأهداف التي وضعتها إسرائيل كمحددات لإيقاف الحرب.
ويوم الأربعاء، أعلنت الدوحة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، سيبدأ تنفيذه صباح غد الأحد.
لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل غاراته المكثفة على القطاع، وقد أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم السبت، أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر وصل منها للمستشفيات 23 شهيدا و83 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
إعلانوبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.