زيلينسكي يدعوا الى برنامج أنتاج أسلحة مشترك مع أوروبا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يناير 8, 2024آخر تحديث: يناير 8, 2024
المستقلة/- أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن ثقته في إمكانية هزيمة روسيا و حذر من أن الحرب في أوكرانيا أظهرت أن أوروبا يجب أن تطور إنتاجًا مشتركًا للأسلحة مع أوكرانيا و أن تبني ترسانة أسلحة كافية للدفاع عنها.
و قال زيلينسكي: “لقد أثبتت سنتان من هذه الحرب أن أوروبا تحتاج إلى ترسانتها الخاصة الكافية للدفاع عن الحرية.
و أدلى زيلينسكي بهذه التصريحات عبر فيديو في مؤتمر دفاعي في ستوكهولم يوم الأحد، بينما أعرب وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم عن التزام بلاده بدعم كييف.
و نشر خلال الحدث على تطبيق الرسائل X، تويتر سابقًا، أن “الدعم العسكري و السياسي و الاقتصادي الذي تقدمه السويد لأوكرانيا يظل مهمة السياسة الخارجية الرئيسية للحكومة السويدية في السنوات المقبلة”.
كما تعهدت اليابان بدعمها لكييف يوم الأحد عندما قام وزير الخارجية الياباني يوكو كاميكاوا بزيارة غير معلنة، ليصبح أول زائر أجنبي رسمي للعاصمة الأوكرانية في عام 2024.
و قالت كاميكاوا من خلال مترجم في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الأوكراني دميترو كوليبا إن “اليابان عازمة على مواصلة دعم أوكرانيا حتى يعود السلام إلى أوكرانيا”.
و أدانت كاميكاوا، التي اضطرت إلى اللجوء إلى ملجأ للقنابل بسبب إنذار جوي في كييف، الهجمات الروسية بالصواريخ و الطائرات بدون طيار على المدنيين، خاصة في يوم رأس السنة الجديدة، مضيفة أن بلادها ستقدم مبلغًا إضافيًا قدره 37 مليون دولار لصندوق ائتمان الناتو للمساعدة في شراء أنظمة الكشف طائرات بدون طيار.
و نشرت أطلقت ما يقرب من 300 صاروخ و أكثر من 200 طائرة مسيرة في هجمات في الأيام الأخيرة من عام 2023 و الأيام الأولى من عام 2024، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
المصدر:https://www.voanews.com/a/russia-boosting-national-guard-s-resources-personnel-/7429787.html
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
لافروف: أوروبا تقوم بإسكات من يقول الحقيقة بشأن أوكرانيا والأغلبية تعارض نشر قوات حفظ السلام
روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن غالبية دول الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو تتعامل “بفتور” مع فكرة نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا.
وأوضح الوزير في مقابلة مع صحيفة “كوميرسانت” أن: “رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحمسون لهذه الفكرة ويشكلون تحالف (الراغبين). وقد انضمت دول البلطيق بالفعل إلى هذه المبادرة، لكن معظم دول الاتحاد الأوروبي والناتو تتعامل معها بتشكك”.
وأضاف لافروف: “يقولون إنه من الجيد أن تكون هناك خطوط اتصال، لكن الأهم هو وقف الصراع. مع ذلك، فإنهم يؤجلون التسوية السياسية إلى وقت لاحق”.
وتطرق الوزير إلى تساؤلات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: “ماذا ستفعلون إذا تم إعلان هدنة دون تسوية دائمة؟ هل ستستمرون في التسلح ومساعدة السلطات الأوكرانية في استمرار التعبئة القسرية للمواطنين الأوكرانيين المساكين، الذين يتم انتزاعهم من المراحيض العامة أمام أعين أمهاتهم وإجبارهم على الانضمام إلى القوات المسلحة؟”.
وأشار لافروف إلى تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ، الذي ذكر أن هناك نقاشات حول نشر قوات حفظ سلام “في المناطق الواقعة خلف نهر دنيبر”، مما يعني ضمنيا القبول بالوضع القائم غرب النهر والتخلي عن فكرة الوحدة الترابية هناك.
وعلق الوزير: “هذا يشبه اقتراح إنشاء (مناطق مسؤولية) على الضفة اليمنى لدنيبر، على غرار ما حدث في برلين بعد الحرب العالمية الثانية. وقد أثار هذا الاقتراح ضجة كبيرة”.
واتهم لافروف الدول الأوروبية بـ”إسكات” أولئك الذين يتحدثون بصراحة عن الواقع في أوكرانيا. وأشار إلى تصريحات فلاديمير زيلينسكي المعادية للروس، قائلا: “الأمريكيون يدركون الحاجة لمعالجة هذه الأسباب الجذرية. أما في أوروبا، فهناك من يفهمون ذلك أيضا، لكن يتم إسكاتهم”.
وأضاف: “فقط رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان، ورئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو، وبعض الخبراء السياسيين والعلماء غير المرتبطين بالسلطة، يجرؤون على قول الحقيقة داخل الاتحاد الأوروبي”.
وأشاد لافروف بموقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تحاول حسب قوله “فهم الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية الناتجة عن سياسات واشنطن وبروكسل التي أوصلت النظام الحالي إلى السلطة عبر انقلاب غير دستوري في فبراير 2014”.
واختتم الوزير بالقول: “ترامب يدرك جوهر الصراع في أوكرانيا بشكل أفضل من القادة الأوروبيين. وهو أول من طرح قضايا جوهرية مثل مسألة الأراضي وعضوية أوكرانيا في الناتو، ويفهم ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للصراع من أجل حله”.
المصدر: كوميرسانت