فتحت مجلة لوبس الفرنسية ملف تأثير الحرب على قطاع غزة على العلاقات بين الدول الغربية ودول الجنوب حسب التسمية الغربية و هي دول إفريقيا و الشرق الأوسط ، حيث بدت التناقضات واضحة واتخذت عدة دول مواقف واضحة تجاه هذه الحرب، التي طالت حتى كادت تؤثر على التوازن السياسي و العسكري في المنطقة و العالم، و الأهم من ذلك أن الرأي العام بات متشككا بدفاع الغرب عن حقوق الإنسان.

واعتبرت مجلة لوبس أن الراي العام  في الجنوب، الذي يتابع قضية غزة والسكان الذين يقتلون تحت القصف الإسرائيلي، ينظر الى المواقف الغربية على انها نفاق بالنسبة للقانون الدولي.

وكان الغرب يحاول منذ عامين ، ومع غزو روسيا لأوكرانيا، إنقاذ علاقته مع دول الجنوب بالرغم من ان تلك الدول لم تكن مقتنعة بصدق الخطاب الغربي حول القانون الدولي.

وأعتبرت المجلة أن الهجوم الذي نفذته حركة حماس في السابع من شهر اكتوبر الماضي وما تلاه من احداث في قطاع غزة، دفع الراي العام في دول الجنوب لسؤال الدول الغربية حول غياب مواقفها القانونية بخصوص الوضع في قطاع غزة والقصف الاسرائيلي الذي يعاني منه السكان . 

وتابعت المجلة ان المساعدات الإنسانية مهمة، ولكنها ليست كافية لتغيير نظرة دول الجنوب حيال التواطؤ الغربي في مقتل أطفال غزة، ولن يتمكن الغربيون من أن يصبحوا مسموعين مرة أخرى.

ورأت المجلة أن الاختبار الأول ليس في غزة بل في الضفة الغربية، حيث لا تتعلق القضية بالجناح العسكري لحركة حماس، بل بالاستعمار والنضال الدموي من أجل الأرض، حيث قُتل ما يزيد عن 500  فلسطيني في الضفة الغربية في عام 2023، وفقًا لـ مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانيةز

وبحسب المجلة فإن الحل السياسي لن يكون من دون حل قضية الضفة الغربية، ولا يمكن إدانة الدول الغربية للتوسع الروسي في اوكرانيا، بينما يتم غض الطرف عن استعمار الضفة الغربية وبقية العالم يراقب.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحرب على غزة الراي العام دول الجنوب الضفة الغربیة دول الجنوب

إقرأ أيضاً:

مستعمرون يحرقون مسجدا بالضفة الغربية

أحرق مستعمرون، فجر اليوم الجمعة، مسجدا، في قرية مردا، شمال مدينة سلفيت شمال غرب الضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية لوكالة «وفا»، بأن مستعمرين اقتحموا المنطقة الشرقية من القرية فجرا وأحرقوا مسجد بر الوالدين وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه.

وأضافت المصادر أن الأهالي تمكنوا من السيطرة على الحريق قبل أن يمتد إلى المسجد بأكمله، حيث اقتصرت الأضرار على مدخله فقط.

من جانبه، أدان مدير أوقاف سلفيت الشيخ عثمان الدين، هذا العمل الإجرامي بالاعتداء على بيت من بيوت الله، ودعا الأهالي إلى الانتباه خشية تكرار هذا الفعل الجبان من قبل المستعمرين الإرهابيين.

وطالبت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان، بإدانة هذه الأعمال الشنيعة، ومحاسبة المسؤولين عنها.

وكانت وزارة الأوقاف، قد وثقت في تقريرها الشهري حول انتهاكات الاحتلال ومستعمريه بحق دور العبادة، عن شهر نوفمبر الماضي، 20 اقتحاما للمسجد الأقصى المبارك، ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 55 مرة.

وهدمت قوات الاحتلال، في الفترة ذاتها، مسجد الشّيّاح في بلدة جبل المكّبر بالقدس المحتلة، علماً أنه مقام منذ 20 عاما، كما دنس مستعمرون مسجد خربة مراح البقار، في بلدة دورا بمحافظة الخليل.

كما ألحقت قوات الاحتلال أضرارا بمسجدي أبو بكر الصديق في مخيم نور شمس، والشهداء في مخيم طولكرم، وهدمت مُصلىً لتجمّع عرب العراعرة قرب بلدة جبع شرق القدس، وجزءا من تسوية لمسجد أبو بكر الصديق في مخيم الفارعة بمحافظة طوباس.

اقرأ أيضاًرئيس وزراء بريطانيا: يجب التعامل مع الوضع في الضفة الغربية بالقانون الدولي

الرئيس الإيراني: يجب الضغط على إسرائيل لوقف الحرب والانتهاكات في غزة والضفة الغربية

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 14 فلسطينيا من الضفة الغربية

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم عدة بلدات في الضفة الغربية
  • حملة دهم واعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية طالت 25 فلسطينيًا
  • المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطينية: خطة إسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية
  • قوات العدو الصهيوني تقتحم مدن الضفة الغربية وتشن حملة اعتقالات
  • قوات العدو الصهيوني تدمر البنية التحتية في مخيم بلاطة شمالي الضفة الغربية المحتلة
  • لبنان يدعو الدول الغربية لإعادة ما دمرته الحرب
  • إسرائيل تستعد لسيناريو الرعب في الضفة الغربية
  • مستعمرون يحرقون مسجدا بالضفة الغربية
  • ???? مجلة أمريكية متخصصة: فريق بايدن يدفع باتجاه تصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية
  • الرئيس الإيراني: يجب الضغط على إسرائيل لوقف الحرب والانتهاكات في غزة والضفة الغربية