انفجار عبوة ناسفة يودى بحياة 3 مسلحين موالين للجيش الأمريكي شرقي سوريا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
لقى ثلاثة مسلحين مصرعهم من قوات "قسد" الموالية للقوات الأمريكي، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية كانت تقلهم في ريف دير الزور شرق سوريا.
وحسب وكالة سبوتنيك، في دير الزور، إن تفجيرا بعبوة ناسفة مزروعة استهدف سيارة لمسلحي "قسد" على الطريق الواصل بين بلدتي غرانيج والكشيكية جنوب قاعدة حقل "العمر" النفطي الذي يحتله الجيش الأمريكي، بريف المحافظة الشرقي.
وأدى التفجير، الذي نفذه مجهولون يعتقد أنهم من أبناء القبائل العربية، لمقتل ثلاثة مسلحين من "قسد".
ويستمر مقاتلو العشائر العربية، الذين انطلقت انتفاضاتهم، نهاية شهر أغسطس آب من العام الماضي، هجماتهم ضد المسلحين الموالين لقوات الاحتلال الأمريكي، وذلك بالتزامن مع الهجمات الصاروخية التي تتعرض لها القواعد الأمريكية في المنطقة.
وعلى الرغم من التعزيزات العسكرية التي تقوم بها مليشيا "قسد" ودفع المزيد من عناصرها من الحسكة والرقة باتجاه محيط قواعد الجيش الأمريكي بريف دير الزور الشمالي، إلا أن الهجمات المسلحة لمقاتلي العشائر العربية لم تتوقف ونجحت، حتى الآن، في تكبيد القوات الموالية للاحتلال الأمريكي خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقتل 3 مسلحين موالين للجيش الأمريكي بانفجار استهدف سيارتهم شرقي سوريا
إقرأ أيضاً:
الشرع يكشف للإعلام الأمريكي عن الاطراف التي سوف تتضرر في حال وقعت في سوريا أي فوضى
اعتبر الرئيس السوري، أحمد الشرع، في حديث لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، “أي فوضى في سوريا ستضر بالعالم أجمع، وليس دول الجوار فقط”.
وفي تأكيد على الدعم الدولي للإدارة الجديدة في دمشق، ذكر الشرع أن “دولا إقليمية وأوروبية تهتم باستقرار سوريا الجديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد”.
وعن وجود قوات أجنبية في سوريا، صرح الرئيس السوري للصحيفة الأميركية: “أبلغنا جميع الأطراف بأن الوجود العسكري في سوريا يجب أن يتوافق مع قوانينا”.
وتابع: “يجب ألا يشكل أي وجود أجنبي في سوريا تهديداً للدول الأخرى عبر أراضينا”.
والأحد الماضي، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أن وجود قواته في مناطق جنوب سوريا يهدف إلى “الدفاع عن النفس بأفضل طريقة ممكنة”.
وأضاف زامير خلال زيارة مناطق تسيطر عليها إسرائيل في جنوب سوريا: “نحن نسيطر على نقاط رئيسية، ونتواجد على الحدود لحماية أنفسنا على أفضل وجه”، وفقا لما نقلت “تايمز أوف إسرائيل”.
ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، توغلت القوات الإسرائيلية في هضبة الجولان التي احتلت القسم الأكبر منها عام 1967، قبل أن تضمه في 1981.
كما دخلت المنطقة العازلة مطيحة باتفاقية فض الاشتباك التي أبرمت عام 1974 بين الجانب السوري والإسرائيلي.
بينما شددت مصادر أمنية على أن التوغل العسكري الإسرائيلي وصل إلى حوالي 25 كيلومترا نحو الجنوب الغربي من دمشق، وفق رويترز.
وفي ملف التسليح، أشار الشرع في حديثه إلى أن “بضعة أشهر ليست كافية لبناء جيش لدولة بحجم سوريا”.
وتابع: “لم نتلق بعد عروضاً من دول لاستبدال أسلحتنا، ومعظمها تصنيع روسي”.
وعن العلاقة بين دمشق وموسكو، أوضح الشرع: “لدينا اتفاقيات غذاء وطاقة مع روسيا منذ سنوات، ويجب أخذ هذه المصالح السورية في الاعتبار”.
وتطرق الرئيس الشرع إلى العلاقات مع أميركا، حيث دعا واشنطن “إلى رفع العقوبات عن سوريا التي اتخذت رداً على جرائم النظام السابق”.
وذهب الشرع إلى أن” بعض الشروط الأميركية بشأن رفع العقوبات تحتاج إلى مناقشة أو تعديل”.
ومنذ الإطاحة بالرئيس الأسد في ديسمبر الماضي بعد حرب أهلية استمرت قرابة 14 عاما، تدعو الإدارة السورية الجديدة المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات التي فرضت على دمشق خلال حكمه.
وحتى الآن، لا يزال معظم تلك العقوبات ساريا وتقول الولايات المتحدة ودول غربية أخرى إن السلطات الجديدة لا يزال يتعين عليها إظهار التزامها بالحكم السلمي والشامل.
وفي الشأن الداخلي، قال الرئيس الشرع: “حكومتي ملتزمة بالحفاظ على السلام في منطقة الساحل، وسنحاسب المسؤولين عن أعمال العنف الأخيرة”.
وشهدت منطقة الساحل السوري الشهر الماضي أعمال عنف طائفية سقط فيها المئات من القتلى من أنصار الأسد، عقب حركة تمرد مسلحة ضد النظام الجديد.
ودعت واشنطن جميع الأطراف إلى ضبط النفس، وتجنب أي تصعيد، والعمل بمسؤولية من أجل بناء سوريا موحدة ومستقرة وآمنة