العراق أولاً بحجم المساعدات المقدمة لقطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أشاد الجانب الفلسطيني بحجم الدعم العراقي لقطاع غزة المحاصر مع وصول باخرة بغداد المحملة بـ 10 ملايين لتر من الوقود اليوم ضمن حلمة "فزعة عراقية للأقصى" التي أطلقها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، فيما أكد الهلال الأحمر المصري أن حجم ما وصل من العراق من المساعدات الإنسانية القادمة جواً وبحراً هو الأكبر قياساً ببقية الدول.
وقال وكيل وزير التجارة ستار الجابري، إنه "تأكيدا لموقف الحكومة والشعب العراقي الثابت والمبدئي تجاه قضية الفلسطينية ومنذ بدء العدوان وفرض الحصار الجائر على قطاع غزة أطلق رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد السوداني مبادرة عراقية لجمع التبرعات الإنسانية الدوائية والغذائية والإغاثية لأهالي القطاع ووصلت عبر عدة وجبات ومن خلال الجسر الجوي بين مطار بغداد ومطار العريش في مصر كميات كبيرة من المساعدات".
وأضاف، أنه "كذلك وبحمد الله وصلت باخرة بغداد المحملة بـ 10 ملايين لتر من الوقود التي انطلقت منذ أسبوعين من ميناء خور الزبير الى ميناء السويس والآن نحن في قناة السويس بحضور الهلال الاحمر العراقي وايضا الهلال الأحمر المصري وايضا القائم بالأعمال العراقية في مصر وممثلين عن الحكومة المصرية".
وتابع أن "هنالك مبادرة أخرى من وزارة الصحة وايضا المستشفيات التابعة للعتبة الحسينية والهلال الأحمر من خلال استقبال المصابين والجرحى من هذا القطاع للعلاج وهناك تنسيق عال ما بين السفارتين السفارة المصرية في بغداد وايضا السفارة العراقية في القاهرة ومع جمعيتي الهلال الاحمر العراقية والمصرية لاستقبال هؤلاء الجرحى وإيصالهم الى المستشفيات ليتم معالجتهم".
وأكد أنه " خلال التداول مع الرئيس التنفيذي للهلال الأحمر المصري رامي الناظر تبين لنا أن العراق هو الدولة الأولى بحجم المساعدات والتبرعات التي وصلت إلى الهلال الأحمر الفلسطيني، وبلغ حجمها 8 ملايين طن، والحكومة العراقية أكدت من خلال موقفها الإنساني هذا دعمها الحقيقي للشعب الفلسطيني وستستمر هذه المساعدات وكذلك يستمر العراق باستقبال جرحى العدوان الصهيوني".
بدوره أكد مدير جمعية الهلال الأحمر العراقي ياسين المعموري، أنه "وصلت اليوم باخرة بغداد المحملة بـ 10 ملايين لتر من الوقود وسلمت للهلال الأحمر المصري ومنه ستصل لنظيره الفلسطيني، وهذا الموضوع تم بفضل الجهود الاستثنائية التي تبذل من عدة جهات حكومية يضاف إليها الحلال الأحمر ومن واجب العراقيين والعرب وجميع الإنسانية الوقوف مع الشعب الفلسطيني في محنته".
وأضاف، أن "هنالك مبادرة نعمل عليها حالياً لإيصال الجرحى والمصابين لمستشفيات وزارة الصحة والعتبة الحسينية ومعالجتهم بشكل تام وستنفذ بموازاة استمرار الجهد الإنساني الإغاثي بإيصال المساعدات للقطاع المحاصر ونشكر الحكومة المصرية والهلال الأحمر المصري على تعاونه".
في الأثناء، أكدت مي عارف مدير مكتب الهلال الأحمر الفلسطيني في القاهرة، إن "الشعب الفلسطيني ومنذ بدء العدوان الصهيوني بأمس الحاجة للمساعدات الإنسانية إذ أن الحياة توقفت والوضع الإنساني والصحي في غاية الصعوبة ويصل لمستوى الكارثة".
وأضافت، أن "المساعدات العراقية لها أثر كبير في دعم الشعب الفلسطيني ونحن نعمل بشكل مستمر على وصولها لأهالي القطاع المحاصر".
ووصلت، اليوم الإثنين، باخرة بغداد محملة بـ 10ملايين لتر من الوقود الى الأراضي الفلسطينية عبر نقطة الالتقاء مع قناة السويس المصرية.
المصدر: وكالة الأنباء الرسمية
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملایین لتر من الوقود الهلال الأحمر الأحمر المصری
إقرأ أيضاً:
السفارة العراقية في لبنان تكشف لـ بغداد اليوم أوضاع العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت
بغداد اليوم - متابعة
كشفت السفارة العراقية في لبنان، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن تفاصيل مهمة تتعلق بإيواء العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت عبر منفذ المصنع الرابط بين الدولتين، مبينة أنها تكفلت بتأمين كل متطلباتهم لحين عودتهم الى سوريا او العراق حسب رغبتهم.
وقالت القائم بأعمال السفارة العراقية ببيروت ندى كريم مجول في حديث لـ "بغداد اليوم" إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ونائبه وزير الخارجية فؤاد حسين يتابعون عمل السفارة والتوجيهات منهم مستمرة لتقديم افضل خدمة لمواطنينا الذين تركوا سوريا باتجاه لبنان، وعليه فان السفارة عملت على تهيئة كل الظروف الملائمة لخدمتهم بغية تجاوز المحنة الحالية التي يمرون بها، سيما وان اغلبهم لا يمتلك قوت يومه.
وعن موضوع مستمسكاتهم الرسمية أوضحت مجول أن السفارة أصدرت جوازات للمواطنين الذين عبروا الحدود السورية باتجاه لبنان بغية تهيئة الأجواء المناسبة لغرض مغادرتهم لبنان باتجاه العراق حال رغبتهم بذلك، حيث ان مدة هذه الجوازات تصل لستة اشهر وبالتالي هي مدة كافية لتحديد خيارهم بالعودة الى سوريا او بلدهم العراق.
وأضافت أنه "تم التنسيق مع السلطات اللبنانية منذ اليوم الأول للازمة بسوريا وتابعت موضوع تسهيل دخول العراقيين الى لبنان والتكفل بعدها بتدقيق اوراقهم امنيا لضمان وضعهم الأمني حسب رغبة الجانب اللبناني، وعليه ذللنا كل العقبات اتجاه مواطنينا لضمان سلامة دخولهم ووصولهم للعاصمة بيروت"، موضحة أن "بعضهم ذهب الى مدينة بعلبك اللبنانية التي تابعت السفارة وضعهم حيث تفاجئت بوجود موكب حسيني مقدم من ال الصدر لتقديم الطعام والشراب على مدار اليوم للعراقيين وغيرهم ممن قدم الى لبنان، وهذا يعبر عن شيم العراقيين في فتح ابوابهم أينما كانوا لخدمة أبناء بلدهم وباقي المواطنين".
وبينت مجول ان السفارة تفتح أبوابها لجميع العراقيين لمعالجة موضوع مستمسكاتهم وجوازات السفر بغية تسهيل مهمتهم كون البعض منهم قد يرغب بالعودة الى العراق من سوريا او لبنان عبر الطائرات المجانية ( طائرات الاجلاء ) التي تحدث عنها رئيس الوزراء لإعادة مواطنينا الى بلدهم كالتزام حكومي اتجاه أبناء الشعب العراقي.
وعن الأطفال العراقيين الذين ولدوا في سوريا وليس لديهم جوازات أكدت مجول أن السفارة يسرت دخولهم الى لبنان مع بداية الازمة بدمشق وبينت انها تواصلت مع مدير عام الأحوال المدنية والإقامة والجوازات في العراق اللواء نشأت الخفاجي لإيجاد الحلول السريعة لهم لغرض اصدار جواز رسمي للأطفال بعدها يتمكنون من اكمال مستمسكاتهم في العراق وبالتالي فانها طرحت جملة من الحلول على اللواء الخفاجي والأخير تعهد بدراستها لتسهيل مهمة الأطفال العراقيين الذين ولدو في سوريا وليس لديهم مستمسك عراقي عدا بيان الولادة السوري وبالتالي فان سفارة العراق ببيروت تنتظر الحل لإصدار الجواز لهم كون إصداره دون موافقات من الجهات المعنية ليس من صلاحياتها.
ونفت مجول ما ذكرته وسائل اعلام وصفحات تواصل اجتماعي عن وجود مواطنين عراقيين عالقين بين الحدود السورية اللبنانية في منفذ المصنع مبينة انها توجهت رفقة وفد من السفارة العراقية وتحدثت مع الجهات الأمنية بالمنفذ المذكور فلم تجد أي مواطن عراقي عدا الذين دخلوا من بداية الازمة.
وأكدت القائم بأعمال السفارة العراقية في بيروت عبر "بغداد اليوم" بان السفارة وكونها تمثل وزارة الخارجية العراقية فأنها تتابع ملف العراقيين في لبنان وملف العراقيين القادمين من سوريا الى بيروت وهي تسعى لتذليل أي مشاكل بناء على توجيهات أصدرها وزير الخارجية فؤاد حسين.