الجيش الإسرائيلي: المرحلة الجديدة من العملية في غزة تتضمن عددا أقل من الغارات الجوية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، بدء الانتقال إلى مرحلة أقل كثافة من العمليات في قطاع غزة، واستخدام عدد أقل من الجنود وتقليل عدد الضربات الجوية على القطاع.
الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد لعملياته في قطاع غزة وعثوره على وسائل قتاليةوقال هاغاري لصحيفة "نيويورك تايمز": "الحرب دخلت مرحلة أخرى.
وبحسب الصحيفة، أشار هاغاري إلى أن إسرائيل ستواصل تخفيض عدد قواتها في غزة، والذي بدأ في يناير الجاري، وأن الجيش انتقل في شمال القطاع من مناورات واسعة النطاق، إلى الغارات المستهدفة.
ومع ذلك، ليس من الواضح بعد ما إذا كانت هذه المرحلة الجديدة ستصبح أقل خطورة على سكان غزة، حسبما تشير صحيفة "نيويورك تايمز".
ومن المقرر عقد جلسات استماع حول تصرفات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة في الفترة من 11 إلى 12 يناير في محكمة العدل الدولية في لاهاي، وسيتم احتجازهم في إطار طلب قدمته سلطات جنوب إفريقيا، والتي طالبت بتصنيف بإسرائيل كدولة تنتهك اتفاقية الإبادة الجماعية فيما يتعلق بعمليتها العسكرية في قطاع غزة.
ولم يتفق هاغاري مع الرأي القائل بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية، وقال إن بلاده تتخذ كل الاحتياطات لتجنب مقتل مدنيين وتحاول زيادة حجم المساعدات الإنسانية التي ترسلها إلى غزة، ويعتقد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن المحكمة في لاهاي يجب أن تركز على هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة أقل من
إقرأ أيضاً:
كمال ماضي: العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية استنساخ لما حدث بغزة
علّق الإعلامي كمال ماضي، على العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، بعد الهدنة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا: "إياك أن تحذف تدويناتك القديمة، تعليقاتك القديمة، أو حتى تمزق أي تفصيلة ولو كانت صغيرة، واكبت العدوان الجائر على قطاع غزة المبتلى، ستحتاجها، مع عملية النسخ واللصق، ومع عملية الاستنساخ التي تحدث في ساعتنا هذه في الضفة الغربية".
البرلمان العربي يدين التصعيد الخطير لجرائم كيان الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية الشاباك: نحن في حرب متعددة الجبهات وحان وقت الضفة الغربية
وأضاف "ماضي"، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "المكان فقط هو الذي تغير، لكن الفعل بحذافيره يحدث، والفاعل بنفسه لم يتبدل، بل ازداد صلفا وخيلا، طمعا في سلب الأرض وتحقيق أوهامه التلمودية باستعادة الممالك القديمة يهودا والسامرة".
وتابع: "وجه بوصلتك اليوم صوب مخيم جينين وألحظ عملية الطرد والإبعاد، عملية الإجلاء والإقصاء لعشرة آلاف من سكانه المغلوبين على أمرهم في أقل من ثمانية وأربعين ساعة، تمهيدا لتخريب منازلهم، لتدمير ذكرياتهم، وكأنها طلقة البداية قد انطلقت لكرة ثلج من الإفساد في الأرض، ويزداد حجمها كلما تدحرجت.. الساعة تلو الأخرى، وصولا لتحقيق حلم ذاك الكيان بتهجير قسري لسكان الضفة بعدما فشل في تحقيقه في غزة، بعدما اصطدم برفض مصري قاطع وتهديد بخط أحمر فداء لسيناء، ودرءا لمفسدة ضياع القضية الفلسطينية".