سيئول تزعم استخدام حركة "حماس" لأسلحة من كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قالت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، إن حركة "حماس" تستخدم أسلحة مصنعة في كوريا الشمالية ضد إسرائيل.
وأضافت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أمر كبار مسؤولي إدارته بالبحث عن سبل لمساعدة الفلسطينيين.
هذا وتنفي بيونغ يانغ دائما تزويد "حماس" بالأسلحة.
وقد أصدر جهاز المخابرات في كوريا الجنوبية (NIS) صورة تظهر جزءا من صاروخ كوري شمالي.
وذكرت وكالة "يونهاب" أن وكالة الاستخبارات في سيئول تقوم "بجمع وتكديس" أدلة مفصلة عن إمدادات الأسلحة المشتبه بها من كوريا الشمالية إلى حركة "حماس"، لكن "من الصعب حاليا تقديم أدلة بسبب الحاجة إلى حماية المصادر ومراعاة العلاقات الدبلوماسية".
وفي وقت سابق زعمت الولايات المتحدة أن مقاتلي "حماس" استخدموا قاذفة قنابل يدوية كورية الصنع من طراز "F-7" من كوريا الشمالية.
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس سيئول قطاع غزة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
المغرب: استقالات جماعية في شركة (ميرسك) بسبب إسرائيل
رام الله - دنيا الوطن
شهد ميناء طنجة (المتوسط 2) في المغرب، استقالة ثمانية عمال من فرع شركة "ميرسك" للشحن الدولي، احتجاجًا على تورط الشركة في نقل أسلحة أمريكية إلى إسرائيل، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وبحسب مصادر محلية، جاءت الاستقالات نتيجة ضغوط كبيرة مارستها إدارة الشركة على العمال، لإجبارهم على تفريغ شحنة أسلحة وصلت مؤخرًا إلى الميناء على متن سفينة أمريكية.
وقد رفض غالبية العمال تنفيذ هذه المهمة، ما دفع الإدارة إلى اختيار عدد من العمال القدامى بطريقة تعسفية للقيام بها، وسط تهديدات غير مباشرة بالتخلي عنهم في حال رفضهم، علمًا أنهم محرومون من أي تمثيل نقابي.
وتزامنت هذه التطورات مع رسو سفينة أمريكية محمّلة بشحنة أسلحة موجهة إلى إسرائيل في الميناء المغربي، وسط توقعات بوصولها إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة.
وتُظهر هذه الخطوة استمرار شركة "ميرسك" في استخدام ميناء طنجة كنقطة عبور لشحنات السلاح منذ نوفمبر الماضي، بعد أن منعت السلطات الإسبانية مرور مثل هذه الشحنات عبر موانئها نتيجة للاحتجاجات الشعبية والضغوط المناهضة للحرب.
يذكر أن عمليات نقل الأسلحة عبر الميناء المغربي أثارت جدلا واسعا، لا سيما في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي ضد الدعم الغربي لإسرائيل. وتظهر استقالة العمال الـ 8 تنامي الرفض حتى على المستوى الفردي للتواطؤ في الحرب، ما قد يدفع شركات أخرى إلى مراجعة سياساتها لتفيد مخاطر مماثلة.