بلينكن يصل إسرائيل اليوم ويجتمع بمجلس الحرب الثلاثاء
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مساء الإثنين 8 يناير 2024، إلى إسرائيل في زيارة تستغرق يومين، يجتمع خلالها بمجلس الحرب الثلاثاء، قبل أن يتوجه إلى رام الله بالضفة الغربية، الأربعاء.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
وبحسب برنامج الزيارة ، يستهلّ الوزير الأمريكي اجتماعاته في مدينة تل أبيب الثلاثاء، بلقاء مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ثم يلتقي نظيره يسرائيل كاتس، قبل أن يلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .
ويجتمع بلينكن مجددًا مع المجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي بمقر وزارة الأمن، قبل أن يعقد اجتماعات منفصلة مع وزير الدفاع يوآف غالانت ثم الوزير بالمجلس الحربي بيني غانتس .
وسبق لبلينكن أن شارك أكثر من مرة في اجتماعات المجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي، خلال الأشهر الثلاث الماضية منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وصباح الأربعاء المقبل، يلتقي بلينكن مع زعيم المعارضة الإسرائيلية رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد، قبل أن يتوجه ظهر اليوم ذاته إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية، للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس .
ويعود بلينكن لاحقا إلى تل أبيب، قبل مغادرته إلى المحطة التالية في جولته وهي العاصمة المصرية القاهرة.
والجمعة، استهل بلينكن جولته إلى المنطقة بزيارة تركيا، ثم توجّه إلى اليونان والأردن وقطر والإمارات والسعودية.
وكان متحدث وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أفاد في بيان قبيل الجولة، بأن زيارة بلينكن "ستتناول سبل حماية المدنيين في إسرائيل والضفة الغربية وغزة، والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في القطاع، وضمان عدم تهجير الفلسطينيين من غزة بشكل قسري".
وبحسب ميلر، يناقش بلينكن أيضًا "آليات وقف العنف وتهدئة الخطابات والتخفيف من التوترات الإقليمية، بما في ذلك ردع هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، وتجنب التصعيد في لبنان".
إضافة إلى تهيئة الظروف للسلام في الشرق الأوسط بالتعاون مع الشركاء الإقليميين، وصولا لإنشاء دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، وفق متحدث الخارجية.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قبل أن
إقرأ أيضاً:
الخارجية المصرية تدين تصريحات سموتريتش حول ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل
القاهرة - أدانت مصر، الثلاثاء 12 نوفمبر 2024، تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الداعية لفرض السيادة الإسرائيلية والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، أن "تصريحات سموتريتش غير المسئولة والمتطرفة من عضو في الحكومة الإسرائيلية تعكس بوضوح التوجه الإسرائيلي الرافض لتبنى خيار السلام بالمنطقة"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وشدد البيان على "رفض مصر لتصريحات الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش المستهجنة"، مؤكدة أنها تؤجج التطرف والعنف".
وأعرب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أمس الاثنين، عن أمله أن "توسع إسرائيل سيادتها لتشمل الضفة الغربية بحلول 2025".
وقال سموتريتش، إنه "حان الوقت لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية"، مشيرا إلى أنه وجه تعليماته لقسم الاستيطان في وزارة الدفاع الإسرائيلية والإدارة المدنية بالبدء في العمل التحضيري الشامل والمهني لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة.
وأضاف وزير المالية الإسرائيلي، في تصريحات له، أنه "حان الوقت في الحقبة الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية".
وكان سموتريتش قد أكد في وقت سابق، أن "مخطط سيطرة الحكومة الإسرائيلية على الضفة الغربية غير سري"، كما زعم تقرير أمريكي، قائلا: إن "تحقيق الصحيفة الأمريكية، لم يكشف عن أي أسرار".
وأردف أن "الجمهور الإسرائيلي تحرك بأغلبيته الساحقة بعد المذبحة التي ارتكبتها حركة "حماس" الفلسطينية، وهو يدرك جيدا أن الدولة الفلسطينية في يهودا والسامرة، من شأنها أن تعرّض وجود إسرائيل للخطر، وهو يعارض ذلك".
وتابع سموتريتش: "لا شيء في ما أفعله سري، وكل شيء مطروح على الطاولة، وبسلطتي سأواصل تطوير الاستيطان في قلب إسرائيل، وتعزيز الدفاع عن كفار سابا والقدس، وسأقاتل بكل قوتي من أجل دولة إسرائيل ومواطني إسرائيل".
وكشف تقرير أمريكي، الشهر الماضي، أن وزير المال الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريش، قال في تسريب صوتي له، إن الحكومة الإسرائيلية منخرطة في جهد سري لتغيير الطريقة التي تحكم بها إسرائيل الضفة الغربية.
وتابع سموتريتش أن "الحكومة منخرطة في جهد خفي لتغيير طريقة حكم المنطقة (الضفة الغربية) بشكل لا رجعة فيه، من أجل تعزيز سيطرة إسرائيل عليها دون اتهامها بضمها رسميا".
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أنها تلقت التسريب الصوتي لسموتريتش، من حدث أقيم في وقت سابق من الشهر الجاري، والذي قال فيه لمؤيديه إن "الهدف من المخطط هو منع الضفة الغربية من أن تصبح جزءا من دولة فلسطينية".
وتخضع أجزاء من الضفة الغربية لحكم السلطة الفلسطينية، في حين يتمتع الجيش الإسرائيلي بالسلطة على الباقي، ولطالما حثّ سموتريتش، إسرائيل على ضم تلك المناطق.
Your browser does not support the video tag.