أكد رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية،  الاثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي يرفض مقترحات قدمتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لمعالجة موضوع أموال المقاصة.

وشدد اشتية على أن موضوع المقاصة ما زال يراوح مكانه رغم تدخل بايدن ومستشاره للأمن القومي جيك سوليفان، ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، وعدد من زعماء العالم.



ولفت خلال جلسة الحكومة برام الله إلى أن الاحتلال الإسرائيلي خصم 517 مليون شيكل من أموال المقاصة الشهر الماضي، التي بلغت 750 مليون شيكل، فرفضنا استلامها.



وذكر أن الاحتلال رفض مقترحات أمريكية بتحويل هذه الأموال إلى النرويج، وهي تسلمها بدورها إلينا، مع أننا وافقنا على ذلك، معرباً عن أمله أن تنتهي هذه القضية التي مضى عليها أكثر من شهرين.

وفي موضوع آخر، نوه اشتية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "سيقف الخميس المقبل، أمام محكمة العدل الدولية، لارتكابه مجازر وإبادة جماعية بحق شعبنا الفلسطيني".

وأوضح أن محكمة العدل الدولية لن تعالج ملفات من الماضي، بل جرائم تحدث أمام نظر كل العالم وسمعه، مضيفاً أنهم "يجب أن يقفوا مع الحقيقة والحق وليس مع الضغوط السياسية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحكومة الفلسطينية اشتية الاحتلال أموال المقاصة فلسطين غزة الحكومة الاحتلال اشتية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أن الاحتلال

إقرأ أيضاً:

بشأن تشكيل الحكومة.. رسالة من الراعي

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس عيد "دخول المسيح إلى الهيكل" في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي.
بعد الإنجيل المقدس ورتبة تبريك الشموع القى البطريرك الراعي عظة بعنوان: "نورا ينجلي للشعوب"، واعتبر فيها أن الأنانية والحسابات الخاصة تعطل العيش المشترك الرغيد والواضح الذي يميّز النظام السياسيّ في لبنان، وأضاف: "هذا العيش المشترك منظّم في الدستور والميثاق الوطنيّ المتجدّد في وثيقة الوفاق الوطنيّ الصادرة عن اتفاق الطائف سنة 1989 أي منذ ست وثلاثين سنة. فلأنّ هذه الوثيقة لم تُطبّق في حينه بكامل نصّها وروحها، بدأت الحياة السياسيّة تتعثّر وتتراجع، وما زالت حتى يومنا، فلا احترام للدستور، بل مخالفة تلو المخالفة، ولا احترام لميثاق العيش المشترك ولوثيقة الوفاق الوطنيّ، فدبّت الفوضى في الحكم والحكومة".     أضاف: "كيف يمكننا أن نواجه حاجاتنا الوطنيّة مع السعي إلى المطالبة الضيّقة بالحصص البغيضة التي لا علاقة لها بالميثاق والدستور، بل هي نقيض لهما. فليعد المعنيّون بتعطيل تأليف الحكومة إلى ما جاء في خطاب القسم: "إنّها أزمة حكم وحكّام وعدم تطبيق الأنظمة أو سوء تطبيقها وتفسيرها وصياغتها. نحن في أزمة حكم يفترض فيها تغيير الأداء السياسي في رؤيتنا لحفظ أمننا وحدودنا، وفي سياساتنا الاقتصادية، وفي تخطيطنا لرعاية شؤوننا الاجتماعية، وفي مفهوم الديمقراطية وفي حكم الاكثرية وحقوق الأقليات، وفي صورة لبنان في الخارج وعلاقاتنا بالاغتراب، وفي فلسفة المحاسبة والرقابة وفي مركزية الدولة والانماء غير المتوازن وفي محاربة البطالة وفي مكافحة الفقر".
وختم الراعي: " فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء، لكي يقودنا الله إلى نور المسيح، فنعيش في نور الحقيقة والمحبّة، ونرفع التسبيح والشكر للثالوث القدّوس، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".

مقالات مشابهة

  • بشأن تشكيل الحكومة.. رسالة من الراعي
  • الزمالك يرفض التعاقد مع علي معلول
  • جعجع يرفض منح «وزارة المالية» لـ«الثنائي الشيعي»: نرغب بالمشاركة في الحكومة
  • جمال العدل يزف بشرى لجماهير الزمالك بشأن زيزو
  • شاهد| ظهور للقسام بصحبة شاحنة “دودج رام” أمريكية الصنع تم اغتنامها من قوات الاحتلال
  • برايتون يرفض عرضاً ثانياً من النصر بشأن ميتوما
  • مونبيليه يرفض 6 ملايين يورو من الأهلي لضم التعمري
  • برلمان ألمانيا يرفض مشروع قانون بشأن الهجرة
  • لجنة أممية تدعو لتعليق تنفيذ التشريع الإسرائيلي بشأن الأونروا
  • رسائل أمريكية لنتنياهو بشأن استكمال اتفاق غزة بمراحله الثلاث