«الأمن العام»: الإبلاغ عن تسهيل دخول مخالفي نظام أو مساعدتهم واجب وطني
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكد الأمن العام، اليوم الاثنين، أن الإبلاغ عن من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو من ينقلهم أو من يوفر لهم المأوى أو من يقدم لهم أي مساعدة واجب وطني يساهم في حفظ الأمن.
وأضاف الأمن العام، عبر منصة «إكس»، أن الإبلاغ عن مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود يتم بالاتصال بالأرقام «911» من مناطق «مكة المكرمة، والرياض، والشرقية»، والاتصال بالأرقام «999» من بقية مناطق المملكة.
وينص نظام أمن الحدود، في مادته الثالثة، على أنه يتعين أن يلتزم الكافة لدى مرورهم بمناطق الحدود والمياه الإقليمية بالقواعد التي تصدر بها لائحة من وزير الداخلية.
بلاغك عن من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو من ينقلهم أو من يوفر لهم المأوى أو من يقدم لهم أي مساعدة واجب وطني يساهم في حفظ الأمن. pic.twitter.com/bc4Scf8vTn
— الأمن العام (@security_gov) January 8, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمن العام الأمن العام
إقرأ أيضاً:
مدريد تعلن "وصول تعزيزات" إلى سبتة بعد جدل تعويل المدينة على التعاون المغربي
في محاولة لتدارك تأثير التصريحات الصادرة عن الناطق الرسمي باسم حكومة سبتة، حول ترك التعبئة الأمنية على الحدود مع المغرب دون تعزيزات، قالت مندوبة الحكومة المركزية في سبتة، « إن تعزيزات قد وصلت » للثغر المحتل، حيث يحتمل تنفيذ هجوم جديد من لدن المهاجرين غير النظاميين على الحدود في 30 سبتمبر كما حدث في 15 من هذا الشهر.
يعول الإسبان كثيرا على التعبئة الأمنية على الجانب المغربي من هذه الحدود، غير أن السلطات المغربية لم تستقبل بارتياح التصريحات التي تحاول وضعها في شكل حارس.
في هذا السياق، أكدت مندوبة الحكومة في سبتة، كريستينا بيريز، في تصريحات للصحفيين أنه رغم التأهب الذي بدأ جراء احتمال حدوث دخول جماعي للمهاجرين في 30 سبتمبر، والذي تم الترويج له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فإن « الوضع تحت السيطرة بفضل تواجد عدد كافٍ من أفراد قوات الأمن المختلفة ».
وقالت بيريز: « قوات وهيئات الأمن مستعدة، وقد وصلت تعزيزات. لا يمكنني أن أكون صريحة أكثر لأسباب أمنية، لكنهم مستعدون للرد على أي حوادث على طول السياج الحدودي، سواء على الأرض أو في المياه أو في أي مكان آخر. سوف يتدخلون إذا لزم الأمر، ونتمنى ألا يحدث ذلك. »
وأعربت بيريز عن ثقتها في التعاون الكامل من المغرب، كما حدث في 15 سبتمبر، داعية إلى تكرار نفس مستوى التنسيق الوثيق في حال تحرك الأشخاص مرة أخرى بهدف العبور إلى سبتة.
في 15 سبتمبر، ليس فقط المغاربة من حاولوا الدخول، بل أيضًا مهاجرون من دول جنوب الصحراء، والجزائر، وسوريا، وتونس، والأخطر أن جزءًا كبيرًا منهم كانوا قاصرين.
وأشارت بيريز إلى أنها، مثل أي مواطن آخر، على علم بسلسلة المعلومات المنتشرة في منتديات وسائل التواصل الاجتماعي التي تهدف إلى ما أطلق عليه « هجوم » على سبتة، لكنها أكدت أن وسائل الأمن الخاصة بالقوات الإسبانية قد تم تعزيزها.
كلمات دلالية المغرب حكومة سبتة لاجئون مدريد هجرة