جنيف-سانا

أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم عن قلقها الكبير إزاء الحصيلة المرتفعة للصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا في قطاع غزة.

ونقلت وكالة فرانس برس عن المفوضية قولها في حسابها على منصة “إكس”: إن “حالات قتل جميع الصحفيين يجب أن تخضع لتحقيق شامل ومستقل لضمان الاحترام الصارم للقانون الدولي”، مشددة على وجوب خضوع هذه الانتهاكات للملاحقة القضائية.

وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من الصحفيين إلى 105 شهداء.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح مجدداً من خان يونس

نيويورك-سانا

أعلنت الأمم المتحدة أن التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على مغادرة مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة مجدداً والإقامة في ملاجئ مؤقتة بين الأنقاض وعلى شاطئ البحر.

وقالت الأمم المتحدة في حسابها عبر منصة إكس اليوم: “يدفع النزوح القسري سكان غزة مرة أخرى إلى البحث عن الأمان، حيث لا يوجد أي أمان، وقد غادر الآلاف خان يونس وأقاموا ملاجئ مؤقتة بين الأنقاض وعلى الشاطئ”، مضيفة: “إن جهود الأمم المتحدة لتقديم المساعدات مقيدة بشدة بسبب القيود المفروضة على الوصول إلى القطاع، وانعدام الأمن”.

بدوره أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا فيليب لازاريني أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة شملت ما يقرب من ربع مليون شخص معظمهم نازحون بالفعل لعدة مرات، وليس لديهم أي مكان يذهبون إليه.

وقال لازاريني في حسابه عبر منصة إكس: “مرة تلو الأخرى تتكرر الدورة نفسها المأساوية، ففي وقت سابق من هذا الأسبوع أصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر إخلاء جديدة للأشخاص في غزة، ما أجبر مئات الآلاف على مغادرة خان يونس ورفح في الجنوب، إنهم يبحثون بشكل يائس عن الأمان غير الموجود، ويقيمون هياكل مؤقتة غالباً في أنقاض المباني التي تم قصفها، حيث ينتشر خطر الذخائر غير المنفجرة”.

ولفت لازاريني إلى أن الخطر على الأطفال مرتفع بشكل خاص، حيث يقضون ساعات في جمع المياه والطعام، ويمشون لمسافات طويلة وسط أكوام من النفايات المتراكمة التي يمكن أن تغطي الذخائر غير المنفجرة.

وجدد لازاريني المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والعمل على وقف هذه الدورة المستمرة من النزوح.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الشامل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 38 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 87 ألفا بجروح، فيما لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • الكبير: اجتماع الرباط محاولة أخرى لقطع الطريق على أي مبادرة تقودها بعثة الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح مجدداً من خان يونس
  • الأمم المتحدة تكشف "أرقام" تعكس حجم مأساة النزوح في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تكشف “رقما” يعكس حجم مأساة النزوح في غزة
  • الأمم المتحدة تكشف "رقما" يعكس حجم مأساة النزوح في غزة
  • الأمم المتحدة: تسعة من كل عشرة أشخاص في غزة نزحوا مرة واحدة على الأقل
  • الأمم المتحدة: نحو 1.9 مليون شخص نزحوا في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تكشف "رقما مرعبا" يعكس حجم مأساة النزوح في غزة
  • «الأمم المتحدة»: 9 من بين كل 10 فلسطينيين أجبروا على النزوح في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: نحو 1.9 مليون شخص يُعتقد أنهم نزحوا في غزة