بعد اثارة ملف مطمر الكوستابرافا.. وزير البيئة: شكلنا لجنة مصغرة ونعمل لحل مستدام
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
عقد وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين اليوم اجتماع عمل مع نواب اقضية عاليه والشوف وبعبدا لتفادي الوقوع في أزمة نفايات بعد اثارة مطمر الكوستابرافا نتيجة دق اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية جرس الانذار بإقفاله.
وبعد اللقاء، أكد ياسين أن "الاجتماع كان مثمراً وسادته روح التعاون والمشاركة، تفادينا أزمة نفايات في الشارع بالتعاون مع اتحادات البلديات وبقي مطمر الكوستا برافا شغالاً إنما ضمن خطة عمل ناقشناها اليوم.
واضاف وزير البيئة "كان النقاش إيجابياً ولكنه بحاجة إلى متابعة لذلك شكّلنا لجنة مصغرة تمثل اتحادات البلديات والبلديات الاساسية في الاقضية الثلاثة، وإذا نجحنا في هذا العمل في الاسابيع المقبلة يمكن أن نكون أسّسنا لحل مستدام يعتمد على أسس وركائز خارطة وزارة البيئة والبنك الدولي التي وضعناها بالشراكة مع بعضنا البعض كي تكون هناك إدارة وحوكمة ودعم للبلديات وتعديل لقانون النفايات كي تتمكن أولاً من ادارة هذا القطاع بالتعاون مع الوزارات الخاصة ووزارة البيئة وثانياً لتعزيز الفرز من المصدر وادارة النفايات غير المنزلية وهذا أساسي خصوصاً في المدن، وثالثاً الاستثمار بكل المنظومات أكان عبر تمويل الخزينة أو عبر دعم دولي نتفاوض عليه حالياً مع البنك الدولي والمنظمات الدولية".
وتابع "سيتم بشكل سريع نقل بعض البنود إلى جلسة مجلس الوزراء الخميس وسنناقش أموراً مع البلديات على أن تجتمع اللجنة التي تمثل الكتل النيابية والبلديات بعد اسبوعين، وجزء من الامور هو دعم معمل العمروسية بأربعة ملايين دولار كي يعمل وسنطبق خلال الاسابيع المقبلة خارطة الطريق ليصبح هناك تطوير لمنظومات النفايات في أقضية الشوف وعاليه وبعبدا وعبر هذه الطريقة نطيل عمر الكوستابرافا وننتقل إلى ادارة لامركزية للنفايات في كل قضاء انما هذا يحتاج إلى وقت".
كما أمل النواب المجتمعون "السير بهذا الموضوع لتفادي أزمة في المستقبل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: هناك خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف قبل السابع من أكتوبر
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنّ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية كانت تمتلك خطة محكمة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، وقائد كتائب القسام، محمد الضيف، قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلا أنه تم تأجيل تنفيذها عدة مرات.
وأوضحت الصحيفة، عبر تقرير لها، أنّ: "الخطة العملياتية المتقدمة، التي طُوّرت بتعاون بين جهاز الشاباك والاستخبارات العسكرية وسلاح الجو الإسرائيلي، عُرضت خلال عام 2023 على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكنها لم تُنفّذ، حيث علّق حينها بالقول: حماس مردوعة".
كذلك، أفادت بأن: "هذه الخطة وُضعت بعد فشل محاولات اغتيال سابقة للسنوار، الذي أشير إليه بالرمز "إس"، والضيف الذي أطلق عليه اسم "الملك" خلال عملية: حارس الأسوار".
في المقابل، نفى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أن تكون هذه الخطة قد عُرضت على نتنياهو خلال عام 2023، وتحديدًا قبل أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، مشددًا على أنّ: "أي خطة لاغتيال قادة حماس في غزة لم تُعرض على رئيس الحكومة، بل على العكس، فقد أوصت الأجهزة الأمنية بعدم تنفيذ مثل هذه العمليات".
وفي 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 أكّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، خلال اشتباكات دارت في جنوب قطاع غزة.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في 30 كانون الثاني/ يناير الماضي٬ في كلمة مصورة، استشهاد قائد هيئة أركان القسام، محمد الضيف، إلى جانب عدد من كبار قادة المجلس العسكري للحركة.
وفي بيان رسمي، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنّ: "قواته نفذت عمليات ميدانية في جنوب قطاع غزة استنادًا إلى معلومات استخباراتية تفيد بوجود قادة بارزين في حماس داخل المنطقة".
وأوضح الجيش أن وحدة من اللواء 828 اشتبكت مع ثلاثة مقاتلين، ما أسفر عن مقتلهم، مشيرًا إلى أنّ: "الفحوصات اللاحقة كشفت أن أحدهم كان يحيى السنوار".
وفي سياق متصل، أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الاشتباك وقع في منطقة تل السلطان برفح، حيث كان السنوار يرتدي سترة عسكرية، برفقة قيادي ميداني آخر. كما أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الجنود لم يكونوا على دراية مسبقة بوجود السنوار داخل المبنى الذي شهد تبادل إطلاق النار.
وفي 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نعت حماس قائدها السنوار، وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود إسرائيليين، وذلك بعد يوم من نشر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الجيش في قطاع غزة كان من بينهم السنوار.
ويعتبر الاحتلال الإسرائيلي السنوار مهندس عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لتل أبيب، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية على المستوى الدولي.