عدوان الاحتلال يرفع حصيلة الشهداء لـ 23 ألف شهيد..غزة في اليوم الـ94
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، غاراتها وقصفها على عدة مناطق متفرقة من القطاع، لا سيما على وسطه وجنوبه، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، لتتجاوز بذلك الحصيلة الإجمالية للعدوان 23 ألف شهيد.
ووفقا لوكالة وافا الفلسطينية، أفادت مصادر محلية وصحية، بارتكاب الاحتلال جرائم عدة بجباليا وبيت حانون شمالي القطاع، خلال الساعات الماضية، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء، بينما أعلن عن استشهاد الصحفي عبدالله بريص بقصف إسرائيلي جنوب غزة.
وبحسب المصادر، تعرضت المنطقة الوسطى في قطاع غزة لغارات عنيفة استهدفت شققاً سكنيةً وخيام النازحين، بينما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات على النصيرات والمغازي والبريج وشارع صلاح الدين، ما أدى الى استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين.
وقال مراسلونا إن طائرة إسرائيلية مسيرة من طراز "كواد كابتر" أطلقت النار بشكل مكثف في مناطق مختلفة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وكانت مصادر صحية قد أعلنت في وقت سابق، اليوم، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على منازل المواطنين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة إلى 18 شهيدا بينهم أطفال ونساء وعشرات الجرحى، تزامنا مع تواصل القصف الإسرائيلي العنيف في مخيم المغازي وبلدة الزوايدة.
وفي محافظة خان يونس، بلغ إجمالي عدد الشهداء منذ ساعات الفجر 30 شهيداً 5 منهم لا تزال جثامينهم داخل إحدى المدارس.
وفي وقت سابق أفادت مصادر طبية، باستشهاد 73 مواطنا وإصابة 99 آخرين على الأقل، في قصف إسرائيلي لقطاع غزة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، حيث تم ارتكاب العديد من المجازر.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 23084 شهيدا، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، و58926 جريحا، إضافة إلى أكثر من 7000 شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض، وذلك منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عدوان الاحتلال حصيلة الشهداء 23 ألف شهيد غزة اليوم قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الجيش الإسرائيلي يقتل المواطنين ويترك جثامينهم للكلاب الضالة
أصدر جهاز الدفاع المدني في غزة ، اليوم السبت 21 ديسمبر 2024، بياناً صحفياً أكد من خلاله أن الإحتلال الإسرائيلي يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة ويمنع إجلائها في مخالفة واضحة للقانون الدولي.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
بيان صحفي صادر عن جهاز الدفاع المدني:
الإحتلال الإسرائيلي يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة ويمنع إجلائها في مخالفة واضحة للقانون الدولي
▪ يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قتله المواطنين في قطاع غزة، ويترك جثامينهم في الشوارع والطرقات، ويمنع طواقمنا وفرق الإغاثة الطبية من الوصول إليها وإجلائها، رافضا دفنها حفظاً لكرامة الشهداء والأموات.
▪إن جيش الإحتلال الإسرائيلي في كل منطقة يتوغل فيها يمنع طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية من الوصول إلى جثامين الشهداء، بزعم أنها مناطق قتال خطرة، ويطلق نيرانه مباشرة على الطواقم كلما اقتربت من تلك المناطق.
▪إن هذه الإجراءات التي ينتهجها الإحتلال الإسرائيلي تتنافى مع الشرائع السماوية ومع القوانين الدولية والإنسانية، حيث أدت هذه السياسة غير القانونية إلى تعريض جثامين الشهداء لتنهشها الكلاب الضالة الجائعة التي وجدت فيها طعاماً تتغذى عليها، تحت نظر جنود الاحتلال الإسرائيلي.
▪ في تقارير وإفادات عديدة لطواقمنا لدى تعاملها مع عشرات جثامين الشهداء في حالات إنسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق وجدت هذه الجثامين عبارة عن "هياكل عظمية"، وفي حالات أخرى شاهدت هذه الكلاب تنهش جثامين أخرى، وكان ذلك في مناطق مثل حي الزيتون والشجاعية وتل الهوا ومنطقة جباليا وتل الزعتر وبيت حانون وفي بعض المناطق الشرقية لخان يونس ورفح.
▪ إن المواثيق والأعراف الدولية تقر بالحماية القانونية للقتلى، وتمنح ذويهم الحق في معرفة مصيرهم من خلال جمع المعلومات والبيانات وكافة الوثائق المتعلقة بالقتلى؛ إذ يجب أن يمكن ذويهم من البحث والاستقصاء لمعرفة مصيرهم أو طلب معلومات دقيقة ومفصلة عن أماكن دفنهم، وهذا ما أكدت عليه المادة (17) من اتفاقية "جنيف" الأولى لعام 1949، وكذلك في البرتوكول الإضافي الأول الملحق بهذه الاتفاقيات الصادر عام 1977 أكدت المادة (32) على هذه الأحكام وكفلت أحكام القانون الدولي الإنساني العرفية حماية خاصة للقتلى نفسهم، واحترام قدسية جثث القتلى وعدم المساس بها أو تشويهها أو التلاعب بها أو حرقها.
▪ إن اتفاقيات "جنيف" واضحة، حيث تقضي بوجوب معاملة الموتى بكرامة وإنسانية، وتحظر بشكل صارم الأفعال التي تشوه أو تحط من قدر الجثث. وكذلك فإن نظام روما الأساسي يصنف أفعال الاعتداء على الكرامة الشخصية بما في ذلك المعاملة المهينة والحاطة بكرامة الموتى، باعتبارها جرائم حرب.
▪ ويمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي تمكين طواقم الدفاع المدني أيضا من الوصول إلى جثامين آلاف الشهداء بعد أن تحللت تحت أنقاض المنازل التي دمرها فوق سكانها، وعمد على تدمير كافة الأجهزة ومعدات الحفر الثقيلة للحيلولة دون الوصول إليها ودفنها بكرامة.
▪ أمام هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي التي تحط من آدمية الإنسان وكرامته في قطاع غزة؛ توجب على الدول الأطراف السامية الموقعة على إتفاقية "جنيف" الرابعة بالتحرك العاجل، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بصفته القوة القائمة بالإحتلال بإحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.
▪نطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بممارسة الضغط على الإحتلال الإسرائيلي لتطبيق دليل التعامل مع الجثث في أوقات الحروب؛ لما يضمن استمرار تقديم خدماتنا الانسانية.
▪كما نطالب منظمة الصحة العالمية بالضغط على الإحتلال الإسرائيلي لإتباع الإجراءات المعيارية والمقياسية لإدارة الجثث والجثامين؛ بما يضمن كرامة الموتى وفق الأدلة المعيارية الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة.
▪نشدد على ضرورة منح طواقم الدفاع المدني وفرق الإغاثة الطبية حقها في التحرك بحرية في مناطق النزاع وفق البروتوكولات الدولية، والتعامل الفوري مع جثامين الشهداء المنتشرة في شوارع قطاع غزة، والذين بات جزء منهم شهداء بعد أن كانوا مصابين.
الدفاع المدني - قطاع غزة
السبت 21 ديسمبر 2024
المصدر : وكالة سوا