أطلقت هيئة رأس الخيمة للمواصلات، تقنية الهولوغرام لتعزيز خدماتها، وتتضمن خدمات المتعاملين التفاعلية من خلال الموظف الشامل، الاستعلام عن الخدمات والتدريب التفاعلي.

وأكد المهندس إسماعيل حسن البلوشي، مدير عام الهيئة، أن إطلاق الخدمة يأتي ضمن الأولويات الاستراتيجية لتحقيق الريادة في الخدمات الرقمية، من خلال دمج التقنيات الحديثة في عملياتها ودعم عمليات التطوير والتحسين التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي ستساهم في إيجاد منظومة رقمية وتكنولوجية متكاملة تدعم التوجهات المستقبلية للهيئة.

وأشار إلى أن الهيئة ستعمل على التوسع في الخدمة وتوفيرها في عدد من مراكز خدمة المتعاملين في المؤسسات والدوائر الحكومية.

والهولوغرام هو تقنية ذاتية تفاعلية تساهم في توفير مصدر موثوق وموحد للمعلومات والاستعلام عن الخدمات الخاصة بأنظمة الهيئة وإجراءاتها وخفض زمن الانتظار وتسهيل الوصول للخدمات من مواقع مختلفة، وتم دمج التقنية ضمن برامج التدريب التفاعلية للعاملين في قطاعات النقل لتعزيز عمليات التدريب والتطوير، مما سيساهم في تطوير ورفع كفاءة الأفراد وتخفيض التكاليف المترتبة على عمليات التدريب التقليدية.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة رأس الخيمة للمواصلات الإمارات

إقرأ أيضاً:

«صُنّاع المستقبل».. مساحة تفاعلية تعزز شغف المعرفة

الشارقة (الاتحاد)
بخطوات صغيرة وعيون متطلعة، يدخل الأطفال إلى متحف صُنّاع المستقبل، أحد أبرز المناطق التعليمية التفاعلية في مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025، حيث يتحوّل التعلّم إلى مغامرة لا تُنسى، والمعلومة إلى لعبة ممتعة. في هذه المساحة المصمّمة بعناية وكأنها «حضانة علمية»، يعيش الصغار لحظات استكشاف حقيقية، يتنقّلون خلالها بين أربع محطات رئيسية وهي: ركن الآلات، وركن الديناصورات، وركن العلوم، وركن الألعاب التفاعلية، يتعلّمون ويضحكون ويكتشفون أنفسهم والعالم من حولهم.
في ركن الآلات، يجرب الصغار عجلات التروس، وفهم فكرة تشغيل الآلات من خلال تجارب حية، قبل أن ينتقلوا إلى عالم الروبوتات ليتعرفوا على فكرة «الأوامر والبرمجة» بأسلوب مبسّط وجذاب عبر نماذج بدائية. أما ركن الديناصورات، فيعيد الأطفال في الزمن إلى العصور السحيقة، حيث يرتدون قبّعات الحماية وينطلقون في مهمة تنقيب، يبحثون عن حفريات صغيرة ويلونونها، قبل أن يعيشوا لحظات خيالية في جولة افتراضية عبر نظارات VR للتعرّف على الديناصورات وسبب انقراضها.
وفي ركن العلوم، تُفتح أمامهم أبواب الطب من خلال غرفة عمليات مصغّرة، حيث يُجسّد الطفل دور الجرّاح الصغير ويُجري عملية جراحية دقيقة باستخدام نموذج صوري. بعدها، يستكشف الأطفال مفهوم قوة الدفع عبر جهاز يدفع الكرات بالهواء، ثم ينتقلون إلى عالم الضوء والصوت، ليتعرّفوا على حركتهما باستخدام مجسّمات مبتكرة وآلات موسيقية شبيهة بالدرامز.
وفي ركن الألعاب ينتظر الأطفال بيانو ضخم يُعزف بالأقدام، ونشاط صنع الفقاعات من كل الأشكال والأحجام، ونظارات تُظهر العناصر بالمقلوب. وأخيراً غرفة الكرات البلاستيكية، حيث يتفاعل الصغار مع شاشة ذكية من خلال ضرب الكرات في جو من الحماس والضحك.

أخبار ذات صلة جلسات حوارية في «الشارقة القرائي للطفل» متخصصات في أدب الطفل: الجيل الجديد يحتاج أن نرافقه

مقالات مشابهة

  • «الجوازات» تواصل تسهيل إجراءات الحصول على خدماتها لكبار السن والمرضى
  • افتتاح نقطة تعبئة فورية لـ«أسطوانات الغاز» في بنغازي لتعزيز الخدمات
  • الهيئة الملكية بينبع تُطلق النسخة الثانية من مؤتمر التمريض العلمي الأربعاء القادم
  • للمرضى وكبار السن.. «الجوازات» تسهل الحصول على خدماتها
  • منال عوض: توجيهات رئاسية لتعزيز قدرات الإدارة المحلية وتطوير الخدمات| صور
  • الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية تحذر من عمليات احتيال عبر حسابات مزورة تدّعي تمثيلها
  • تقنية عبري تنظم هاكاثون ابتكر للمستقبل
  • «صُنّاع المستقبل».. مساحة تفاعلية تعزز شغف المعرفة
  • «الأحوال المدنية» توفد قوافل فنية لتقديم خدماتها للمواطنين في عدة محافظات
  • قافلة جامعة القاهرة التنموية تقدم خدماتها الطبية لنحو 1900 مواطن بقرى الجيزة