عبر الأردن - إرسال 26 شاحنة مساعدات دولية إلى غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلن الأمن الأردني، الإثنين 8 يناير 2024، تسهيل إجراءات دخول 26 شاحنة مساعدات، تابعة لبرنامج الغذاء العالمي، من معبر الشيخ حسين الأردني، باتجاه معبر كرم أبو سالم، ومن ثم إلى قطاع غزة .
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوذكر بيان لمديرية الأمن العام أن 26 شاحنة تابعة للبرنامج العالمي عبرت من الأراضي الأردنية، من معبر الشيخ حسين (شمال/ أحد المعابر الحدودية مع إسرائيل) باتجاه معبر كرم أبو سالم ومنه إلى قطاع غزة.
ويرتبط الأردن مع إسرائيل بثلاثة معابر هي الشيخ حسين (نهر الأردن من الجانب الإسرائيلي)، وجسر الملك حسين (ألنبي من جانب إسرائيل)، ووادي عربة (إسحاق رابين من جهة إسرائيل).
ولفت البيان إلى أن "الشاحنات التي توجهت إلى قطاع غزة، منها 17 شاحنة محملة بمحضرات وبمواد وبطرود غذائية و3 شاحنات تحمل معلبات وشاحنة أرز و5 شاحنات محملة بالألبسة"، وفق البيان ذاته.
وتعد قافلة اليوم، هي الثانية لبرنامج الغذاء العالمي التي يعلن عن إرسالها عن طريق البر من الأردن باتجاه غزة.
وفي 20 ديسمبر/كانون أول الماضي، أعلن برنامج الغذاء العالمي "إيصال أول قافلة مساعدات مباشرة من الأردن إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، تتضمن 46 شاحنة تحمل 750 طنا من المساعدات الغذائية المنقذة للحياة".
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: “إسرائيل” تبحث مقترح إقامة لجنة دولية تقسّم سوريا إلى “كانتونات”
الجديد برس|
أكدت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية أنّ “إسرائيل” تبحث مقترح إقامة لجنة دولية تقسّم سوريا إلى “كانتونات”، لافتةً إلى أنّ هذه المناقشات سرية، وسط خشية أساسية من أن “فكرة مرتبطة بــ “إسرائيل” لن تكتسب بالضرورة زخماً في سوريا”.
وذكرت الصحيفة أنّ هذا الموضوع قد طُرح في جلسة مقلّصة برئاسة وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، وخلالها جرى بحث جملة أمور، مُدّعيةً أنّ هذه المداولات “تأثّرت بالخشية على سلامة الأقليات في المنطقة ومن تزايد التدخّل التركي”.
ونقلت “إسرائيل هيوم” عن مصادر أمنية قولها إنه “لا نيّة لإسرائيل بالبقاء في سوريا، لكن لا نيّة أيضاً للخروج من المناطق التي تمّت السيطرة عليها لغاية استقرار الوضع”، على حدّ تعبيرها.
وعلِمت الصحيفة أنّ المناقشات تتوسّع لدى “إسرائيل” بشأن الجبهة الشمالية، إذ عقد كاتس مناقشةً في “كابينت” مقلّص استعداداً للجلسة التي ستُعقد في الأيام المقبلة بحضور رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، مع التركيز على التدخّل التركي في سوريا.
وأعلنت الصحيفة أنّ مناقشة “الكابينت” تطرّقت إلى التغييرات في سوريا، مع التركيز على الشكّ في رئيس إدارة العمليات فيها، أحمد الشرع (الجولاني)، وما زعمت بأنّ “إسرائيل” “قلقة على سلامة الأقليتين الدرزية والكردية في المنطقة”.
وقد اقترح وزير وعضو “الكابينت”، إيلي كوهين، العمل على الدفع إلى “مؤتمر دولي” بشأن سوريا، حيث يتمّ بحث مشروع تقسيم سوريا إلى “كنتونات”، وفق اقتراحه الذي نقلته “إسرائيل هيوم”.
ورجّحت مصادر أمنية للصحيفة أنّ المؤتمر قد يكون إحدى الطرق لبقاء “الجيش” الإسرائيلي في المناطق التي توغّل بها، إضافةً إلى اعتبار أنّ المؤتمر من شأنه “إعادة تشكيل سوريا وحدودها”، بحسب المصادر.
وشدّدت المصادر الأمنية نفسها لـ”إسرائيل هيوم” على أنّه “في الوقت الحالي، يقال على جميع المستويات، إنّ مثل هذه التوقّعات لا تلوح في الأفق”.