ألمانيا تطالب إسرائيل باتباع نهج يتفادى إيذاء الأبرياء في غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الاثنين 8 يناير 2024 إسرائيل إلى اتباع نهج "أقل حدة" في حربها على قطاع غزة ، لتفادي التسبب بالأذى لمزيد من الأبرياء.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
جاء ذلك في سلسلة تدوينات نشرتها، فجر الإثنين، عبر منصة "إكس" في ختام اجتماعها مع نظيرها الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الذي التقته فور وصولها إسرائيل في إطار جولة غير محددة المدة، تشمل أيضا فلسطين ومصر ولبنان، قبل التوجه إلى الفلبين وماليزيا وسنغافورة.
وقالت: "يجب على إسرائيل أن تفعل المزيد لحماية المدنيين في غزة، كما يتعين عليها أن تجد طريقة لمحاربة حماس دون التسبب في الأذى للعديد من الأبرياء".
واعتبرت الوزيرة الألمانية أن تجنب إيذاء المدنيين في القطاع "يتطلب نهجا تشغيليا أقل حدة"، مبينة أن الطريقة التي تخوض بها إسرائيل الحرب في غزة "تؤثر بشكل مباشر على أمنها".
وتابعت: "ما زال الناس يشعرون بالقلق بشأن مصير الرهائن (الإسرائيليين في غزة)، ويجب إطلاق سراحهم جميعا على الفور".
كما طالبت بيربوك كل من حركة "حماس" و"حزب الله" اللبناني وأيضا جماعة "الحوثي" اليمنية إلى "إلقاء أسلحتهم"، قائلة: "يتعين عليهم أن يتوقفوا عن استفزازاتهم الخطيرة".
وفي السياق، نوهت إلى أن الفلسطينيين بـ"حاجة ماسة إلى فرصة العيش بأمان وكرامة وتقرير المصير".
وأوضحت: "يجب ألا ندخر أي جهد في الطريق نحو حل الدولتين، أي إقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل".
ولفتت إلى أنه "لا يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين أن يعيشوا جنبا إلى جنب في سلام، إلا إذا كان أمن كل منهما مساويا لأمن الآخر، وأنه لا يمكن تحقيق ذلك، إلا عندما يكون الجميع على استعداد للاعتراف بمعاناة الآخرين".
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل ليس لديها أي نية للتخلي عن خطة ترامب للتهجير
أكدت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الاثنين، أن الحكومة الإسرائيلية ليس لديها أي نية على الإطلاق للتخلي عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمتعلقة بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إنّه "رغم أن السبب الرئيسي لزيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، هو محاولة إلغاء الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب كليا أو جزئيا، فإن قضية الرهائن ومحاولة كسر الجمود في المفاوضات ستكون في قلب اجتماع نتنياهو وترامب الذي سيعقد في البيت الأبيض".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من نتنياهو، أن "إسرائيل لا تزال متمسكة بخطة ويتكوف، وتطالب بالإفراج عن 11 رهينة أحياء، إلى جانب القتلى، وحماس بدأت تُظهر بعض التصدعات والتحولات نتيجة للضغوط العسكرية، ووافقت على إطلاق سراح خمسة أسرى أحياء، ولكن من وجهة نظر إسرائيل فإن المخطط هو مخطط ويتكوف".
وتابعت: "التقديرات الإسرائيلية تتوقع أن تصبح حماس أكثر مرونة، ولكن ليس من المؤكد أنها ستوافق على معايير مخطط ويتكوف، والتردد الحقيقي سيكون لدينا عندما يصل رد حماس، وحينها سيكون علينا أن نقرر ما يجب أن نفعل".
وذكرت أن "التقديرات الإسرائيلية تشير أيضا إلى أن هناك 21 أو 22 أسيرا حيا محتجزين حاليا في غزة، إلى جانب 37 أو 38 أسيرا ميتا، بينهم خمسة مواطنين أجانب"، مشيرة إلى أن "المحاولات الإسرائيلية لتقديم مبالغ مالية كبيرة مقابل الأسرى لم تنجح".
وأردفت "معاريف": "من يملك معلومات بين أهالي غزة عن الأسرى يخشى تسليمها لإسرائيل، خوفا من انتقام حماس"، منوهة إلى أن قضية الأسرى ستثار في البيت الأبيض في محادثة ترامب ونتنياهو، إلى جانب المحادثات الموسعة.
ولفتت إلى أنه بالتوازي مع الجهود الرامية إلى إطلاق محادثات للتوصل إلى اتفاق، تتقدم العملية العسكرية في غزة، موضحة أن "نحو 40 بالمئة من قطاع غزة محتل حاليا من قبل الجيش الإسرائيلي، ولا تنوي تل أبيب التراجع عن تنفيذ خطة ترامب بشأن الهجرة الطوعية".
ونوهت إلى أنه "من المؤكد أن هذه القضية ستُطرح في المحادثات التي ستُعقد في البيت الأبيض"، مبينة أنه "بحسب المعلومات الإسرائيلية، فإن عشرات الآلاف من سكان غزة غادروا القطاع منذ بداية الحرب، لأسباب وظروف عدة، معظمها حتى قبل الإعلان عن فكرة الهجرة الطوعية".