«الكهرباء»: تدخين سيجارة وراء حريق مستشفى ألماظة دون خسائر
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكّد الدكتور محمد إسماعيل سليم، رئيس مجلس إدارة شركة الخدمات الطبية التابعة للشركة القابضة لكهرباء مصر، أنّ واقعة حدوث حريق داخل أحد أدوار مستشفى ألماظة مساء أمس بسيطة ومحدودة للغاية، ولم ينتج عنها أي خسائر بشرية أو مالية.
وأشار «سليم» في بيان، إلى أنّ الحريق نتج عن سلوك شخصي من قبل أحد المرافقين المتواجدين مع المرضى داخل المستشفى، خلال قيامه بالتدخين خلسة في أحد الأدوار، على الرغم من التعليمات والتوجيهات التي تمنع التدخين داخل مستشفى الكهرباء في ألماظة.
وأوضح رئيس الشركة، أن المرافق قام بإلقاء عقب سيجارة مما ترتب عليه إضرام النيران فى القمامة الموجودة داخل الصندوق المخصص لها تمهيدًا للتخلص منها صباح اليوم، منوهًا إلى أن تعد الواقعة الثانية التي يتكرر وقوعها نتيجة عدم تطبيق المرافقين التعليمات المنوط اتباعها داخل المستشفى، ما ترتب عليه حدوث الحريق البسيط.
منظومة متكاملة داخل أدوار المستشفىونفى رئيس الشركة جملة وتفصيلا، ما تردد عن وجود عطل تام في منظومة الحماية المدنية والإطفاء داخل المستشفى، مؤكدًا أن هناك منظومة متكاملة داخل كافة أدوار ومباني المستشفى؛ لضمان عدم حدوث أي حرائق أو مشاكل طارئة.
عدم التدخين داخل أروقة المستشفىوطالب رئيس الشركة، بجموع المترددين على مستشفى الكهرباء بألماظة والمرافقين لهم، اتباع جميع التعليمات الواردة، بعدم التدخين داخل أروقة المستشفى أو حجرات حجز المرضى، لما تمثله من خطورة بالغة.
وأكد أنه جرى فتح التحقيقات منذ الصباح الباكر، لمعرفة الحقيقة بالأدلة الدامغة من خلال تتبع الكاميرات، لبيان المتسبب الرئيسي في ارتكاب الواقعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكهرباء الخدمات الطبية حريق مستشفي الحماية المدنية التدخين
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يفجر مستشفى لعلاج السرطان في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفجر الجيش الإسرائيلي، أمس، مستشفى «الصداقة التركي» المتخصص بعلاج مرضى السرطان في وسط غزة.
وأظهرت مشاهد متداولة قيام الجيش الإسرائيلي بتفجير المستشفى في محور «نتساريم» بالقطاع.
وكانت القوات الإسرائيلية حولت المستشفى في 11 مايو الماضي إلى ثكنة عسكرية بوجود عشرات الآليات العسكرية، ووجود تحصينات ترابية في محيطه.
وحسب وسائل إعلام تركية، كان المستشفى يضم 8 مبانٍ، بسعة سريرية تصل إلى 272 سريراً، وطاقماً من 248 شخصاً من الكادر الصحي، يقدمون خدمات طبية لأكثر من 10 آلاف مريض سرطان في قطاع غزة.
بدورها، قالت الأمم المتحدة، أمس، إن «أي هجوم يستهدف البنية التحتية الطبية، بغض النظر عن مرتكبيه، هو انتهاك للقانون الدولي الإنساني».
وأوضح فرحان حق، نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، أنهم «سبق وأن قدموا معلومات عن هجمات متكررة ضد المستشفيات»، مشيراً إلى أن جميع مستشفيات غزة تضررت بدرجات متفاوتة.
وأضاف: «هذه الهجمات غير مقبولة بالنسبة لمجتمع يعاني». في غضون ذلك، لقي 6 أطفال حتفهم وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية بمدينة غزة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أمس.
وقصفت طائرات إسرائيلية بالصواريخ الشقة السكنية في شارع الجرو، بحي التفاح شمال شرق مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل الأطفال، وجرح عدد من الأشخاص.
من ناحية أخرى، لقيت أم وابنتها حتفهما وأصيب آخرون، إثر قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلاً يلجؤون إليه قرب معصرة بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس في جنوب القطاع، وفق «وفا».