420 ألف ندوة توعوية للمواطنين بالشرقية خلال عام 2023
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكد الدكتور هشام شوقى مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن المحافظة شهدت جهود مكثفة لرفع كفاءة القوى البشرية، والارتقاء بمستوي أداء الفرق الطبية، وزيادة الوعي والتثقيف الصحي للمواطنين بالمحافظة، خلال عام ٢٠٢٣، خاصة في ظل المتطلبات الصحية المتزايدة، والتوسع في تقديم الخدمات الطبية بالمحافظة.
وأشار إلى قيام فرق التثقيف الصحي، والإعلام والتربية السكانية، بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بحملات توعوية مكثفة ومستمرة لتوعية وتثقيف مختلف الفئات الوظيفية والعمرية من المواطنيـن، بما فيها طلبة المدارس، والعامليـن بالمنشآت العامة والخاصة، والتعليمية، والشوارع والميادين، ودور العبادة، والمحال التجارية، والأسواق، ومواقف السيارات، وغيرها.
وأوضح وكيل الوزارة أن حملات التثقيف الصحي التي نظمتها فرق التوعية بالمديرية والإدارات الصحية تخطت ٤٢٠ ألف ندوة وحملة، قُدمت خلالها الإرشادات والنصائح والرسائل الصحية الهامة، بالإضافة إلى قيام المثقفين الصحيين وفرق التواصل المجتمعي بتنفيذ ١١٨ ألف ندوة منذ انطلاق المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة بمحافظة الشرقية، في نهاية شهر يونيو الماضي وحتى نهاية عام ٢٠٢٣، كما تم وضع الملصقات التوعوية بالمدارس والأماكن الحيوية، وداخل المنشآت الغذائية، بجميع أنحاء المحافظة.
ولفت الدكتور هشام مسعود إلى أن الموضوعات التي تم تقديمها شملت أكثر من ٦٤ موضوع، يختص بالتعريف بأهم الخدمات التي تقدمها المبادرات الصحية الرئاسية بالمحافظة، والتغذية السليمة، وإدمان الإنترنت، ومكافحة التدخين، ونقل الدم الآمن، وتطعيمات الأطفال، وأمراض الجهاز التنفسي، والفيروس التنفسى المخلوي، والأمراض الطفيلية ومكافحتها، وصحة المراهقين، والفحص والمشورة للمقبلين على الزواج، وسوء استخدام المضادات الحيوية، هذا بجانب تنفيذ ندوات توعوية للقضاء على المشكلة السكانية والعنف ضد المرأة وغيرهم، وبخلاف تنظيم احتفاليات الأيام العالمية كاليوم العالمي لذوي الهمم، ويوم اليتيم، والأسبوع العالمي للتطعيمات، وغير ذلك من المناسبات العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة توعوية صحة الشرقية الخدمات الطبية القوى البشرية
إقرأ أيضاً:
منظمة أطباء بلا حدود تدين عرقلة الاحتلال الرعاية الصحية بالضفة الغربية
قالت منظمة أطباء بلا حدود في تقرير نشر اليوم الخميس، إن نظام الرعاية الصحية بـ الضفة الغربية المحتلة في حالة طوارئ دائمة منذ أكتوبر 2023.
وأضافت المنظمة، أن تصعيدا دراماتيكيا في العنف اتسم بتوغلات عسكرية إسرائيلية لفترات طويلة وقيود أكثر صرامة على الحركة أعاق بشدة الوصول إلى الخدمات الأساسية، خاصة الرعاية الصحية، مما أدى إلى تفاقم الظروف المعيشية المزرية بالفعل للعديد من الفلسطينيين.
وقال التقرير، إنه منذ 7 أكتوبر 2023 سجلت منظمة الصحة العالمية 694 هجوما على الرعاية الصحية في الضفة الغربية، مع وقوع المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية غالبا تحت حصار القوات العسكرية.
ونظر التقرير في الهجمات وعرقلة الرعاية الصحية في سياق ما وصفته محكمة العدل الدولية بالفصل العنصري، وكشف عن نمط من تدخل منهجي من جانب القوات الإسرائيلية والمستوطنين في تقديم الرعاية الصحية الطارئة.
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية والمستوطنين قتلوا 884 فلسطينيا على الأقل -بينهم العديد من المسلحين- في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023.
ورأت منظمة أطباء بلا حدود أن منع الفلسطينيين من الوصول إلى الرعاية الصحية جزء من نظام أوسع لعقاب جماعي تفرضه إسرائيل تحت ستار حملتها على مسلحين فلسطينيين.
وقالت المنظمة إن نظام الرعاية الصحية الفلسطيني المجهد بالفعل في الضفة الغربية أصبح أكثر ضعفا منذ أكتوبر 2023، ويواجه قيودا كبيرة على الميزانية.
وأضافت أن نصف الأدوية الأساسية نفدت من المخازن، ولم تُدفع رواتب العاملين الصحيين منذ عام، مشيرة إلى أن معظم العيادات والمستشفيات تعمل بمستويات منخفضة إلى حد كبير.
وتابع التقرير أن الوصول إلى الرعاية الصحية يعرقله بشدة نظام واسع النطاق من نقاط التفتيش وحواجز الطرق التي تعيق حركة سيارات الإسعاف، ويتفاقم بسبب تصعيد الغارات العسكرية العنيفة التي تنطوي على استخدام تكتيكات غير متناسبة.
ويتفاقم ذلك بسبب هجمات متكررة على العاملين والمرافق الطبية، وغالبا ما تكون المستشفيات ومنشآت الرعاية الصحية مطوقة بقوات عسكرية، مع احتلال القوات المباني نفسها في بعض الأحيان، مما يزيد المخاطر على المرضى والموظفين.
واعتبرت أن أعمال عنف يرتكبها مستوطنون غالبا ما تؤدي إلى تفاقم هذه الظروف المزرية.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود إسرائيل إلى وقف استخدامها غير المتناسب للقوة في الضفة الغربية، بما في ذلك على المرافق الطبية وضد العاملين الطبيين.
وطالبت بإجراء تحقيقات مستقلة في هجمات سابقة مماثلة، وتسهيل وصول المساعدات الطبية إلى المحتاجين، والسماح لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بمواصلة عملها.
اقرأ أيضاًوزير خارجية فرنسا: لا للتهجير من غزة ولا لضم الضفة الغربية
التوتر يخيم على الضفة الغربية.. الاحتلال ينسف عشرات المنازل في مخيم جنين
خبير: الاحتلال يحاول نقل ما جرى في غزة إلى الضفة الغربية تدريجيا