كتائب القسام: إطلاق رشقة صاروخية صوب تل أبيب ردا على المجازر بحق المدنيين
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم الـ94
أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إطلاق رشقة صاروخية صوب تل أبيب والمدن المحتلة ردا على المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : محتجز لدى الجهاد الإسلامي لنتنياهو: أوقف حرب الإبادة وأنجز صفقة تبادل مع حماس
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة لليوم الرابع بعد التسعين، وقصف الاحتلال مناطق شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، رافعًا أعداد الشهداء والجرحى، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 22 ألفا و835، والمصابين إلى 58 ألفا و416 منذ بدء العدوان، وفق حصيلة غير نهائية.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وفي آخر حصيلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد من ارتقوا وصل إلى أكثر من 23,084 شهيدا، ونحو59 ألف مصاب بجروح مختلفة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 510 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بينهم 176 قتيلا منذ بدء الاحتلال العملية البرية في القطاع في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين تل أبيب الحرب في غزة الأقصى تشرین الأول قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحقيق لجيش الاحتلال: القوات الإسرائيلية قتلت عددا من الإسرائيليين في أحداث 7 أكتوبر
#سواليف
كشف #تحقيق أجراه #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في #أحداث_7_أكتوبر 2023 (عملية ” #طوفان_الأقصى )، أن القوات الإسرائيلية قتلت عددا من #الإسرائيليين خلال محاولتها صد هجوم حركة ” #حماس “.
وحسب ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، كشف تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي في أحداث 7 أكتوبر في كيبوتس ألوميم، أنه كما هو الحال في مستوطنات أخرى في غلاف غزة، وقع قتال عنيف في مجمع سكن العمال الأجانب في ألوميم من الصباح حتى الظهر.
وأبان التحقيق أنه خلال النهار، تم إطلاق النار على مواطن تايلاندي تم تحديده على أنه مقاتل فلسطيني عن طريق الخطأ بعد وصوله إلى مكان الحادث، عقب سماعه أن أصدقاءه يتعرضون لهجوم في الكيبوتس. وتبين من التحقيق أنه حتى اليوم لم يؤكد أي مسؤول في إسرائيل هوية الضحية.
مقالات ذات صلة البيت الأبيض: ترمب سيوقع أمرا لإغلاق وزارة التعليم 2025/03/20وبحسب التحقيق، تمكن المقاتلون الفلسطينيون في تمام الساعة 7:01 صباحا من اختراق الكيبوتس تحت وابل من مئات الصواريخ وقذائف الهاون، حيث ركزوا في البداية على مجمع الألبان، فهاجموا أوائل العمال الأجانب الذين رأوهم.
كما تمكن العشرات من #المقاتلين_الفلسطينيين الآخرين من التعرف على مئات من المحتفلين الذين فروا من حفل “نوفا” عبر الطريق 232، وأطلقوا النار على العشرات منهم فقتلوهم.
وأبان التحقيق في القتال الذي دار في كيبوتس ألوميم، أن قوة صغيرة من لواء “غولاني” وأعضاء من فرقة الاستعداد نجحوا في صد احتلال الكيبوتس في الموجة الأولى من هجوم “حماس”، ولكن في ذلك اليوم، قُتل 22 شخصاً في المستوطنة، و35 آخرين في المناطق المجاورة، معظمهم من المحتفلين الذين فروا من حفل “نوفا”.
وكشف التحقيق عن عدة حوادث “صعبة” وقعت في الكيبوتس، بما في ذلك إطلاق نار طائش ومميت من قبل القوات الإسرائيلية، ومن بين القتلى في هذه الحوادث أوفيك أتون، الذي فر مع شريكته من حفل “نوفا”، وحصل على مأوى في الكيبوتس. في مرحلة ما، تم التعرف عليه عن طريق الخطأ على أنه عدو، وفي ذروة الفوضى تم إطلاق النار عليه وقتله.
وتبين من تحقيق الجيش الإسرائيلي حول أحداث 7 أكتوبر في كيبوتس ألوميم، أن 100 مقاتل فلسطيني هاجموا الكيبوتس، وتم القضاء على 40 منهم على يد قوات الأمن وأفراد فرقة الاستعداد. فيما وقع على عاتق جنود الكتيبة 890 من المظليين، الذين وصلوا بطائرة هليكوبتر إلى مهبط طائرات قريب حوالي الساعة 11:00 صباحا، مسؤولية تغيير مجرى الأمور، حيث تعرضوا لإطلاق نار كثيف فور هبوطهم، كما احترقت إحدى طائراتهم المروحية الهجومية. وكانت القوة، التي تتكون من سريتين، في طريقها في البداية إلى باري ونحال عوز، ولكنها انقسمت بعد مواجهة نيران من الكيبوتس، مما أدى إلى فرار العشرات من مقاتليها. وفي المجمل، كانت قوات من 17 وحدة مختلفة تعمل في الكيبوتس، وبحلول فترة ما بعد الظهر، تمت السيطرة على الكيبوتس.