قال اتحاد نقابات العمال البريطاني (تي يو سي)، في تقرير نشره الاثنين، إلى أنّ المملكة المتحدة هي الدولة الوحيدة في مجموعة السبع، التي لم تعد فيها ميزانية الأسر المعيشية إلى المستوى الذي كانت عليه قبل جائحة كوفيد-19.

وقال الأمين العام للاتحاد بول نوفاك، في بيان، "في وقت شهدت الأسر في البلدان الأخرى تعافياً في مداخيلها، واصلت ميزانيات الأسر المعيشية الانخفاض في المملكة المتحدة".

وأضاف "تسبب ذلك في مواجهة ملايين الأشخاص فواتير ارتفعت قيمتها بشكل كبير" بالإضافة إلى أنّ عدداً كبيراً من البريطانيين باتوا غارقين في ديون إضافية.

وأشار تقرير للاتحاد النقابي نُشر الاثنين إلى أنّ الدخل الفعلي (أي بعد الأخذ في الاعتبار تأثير التضخم) للأسر البريطانية كان في الربع الثاني من العام 2023 أقل بنسبة 1,2 بالمئة عمّا كان في نهاية العام 2019.

وفي الفترة نفسها، ارتفع دخل الأسر بنسبة 3,5 بالمئة في المتوسط في دول مجموعة السبع، بحسب الاتحاد الذي أكّد انّ الأسر البريطانية كانت لتحصل على مبلغ 750 جنيهاً استرلينياً (953 دولاراً) إضافياً في السنة لو أنّ دخلها شهد ارتفاعاً بالوتيرة نفسها.

وبعدما شهدت نسبة التضخم في المملكة المتحدة ارتفاعاً كبيراً لأشهر عدة، تباطأت بشكل ملحوظ في نهاية العام 2023 لتصل إلى 3,9 بالمئة على أساس سنوي في نوفمبر، إلا أنّ ارتفاع أسعار المواد الغذائية تحديداً بقي كبيراً.

ورأى اتحاد نقابات العمال البريطاني أنّ "الانكماش في ميزانيات الأسر في المملكة المتحدة سيزداد رغم انخفاض نسبة التضخم".

واعتبر استناداً إلى بيانات لهيئة "أو بي آر" الحكومية لتوقعات الميزانية أنّ ميزانيات الأسر لن تعود إلى مستويات ما قبل الجائحة قبل نهاية العام 2026.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المملكة المتحدة مجموعة السبع ميزانية الأسرة المملكة المتحدة بريطانيا المملكة المتحدة مجموعة السبع أخبار بريطانيا المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

استمرار النزاع وكوارث المناخ وراء تضرر 75 ألف يمني منذ مطلع العام

يمثل تصاعد الصراع المسلح والكوارث الناجمة عن تغير المناخ سببين رئيسيين في تضرر آلاف الآسر في اليمن، في وقت يعيش فيه البلد أسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب التقارير الأممية والدولية.

تقرير صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، الخميس، أوضح أن ما مجموعه 10,814 أسرة تتألف من 75,698 شخصاً تضررت أو نزحت من مناطقها الأصلية بسبب النزاعات المسلحة والظواهر الجوية القاسية؛ بما فيها الأمطار والفيضانات ودرجات الحرارة والأعاصير، خلال الفترة بين يناير ويونيو 2024. لافتاً إلى أن الأسر المتضررة تم تسجيلها في 18 محافظة متأثرة من الصراع والكوارث المناخية.

وأضاف التقرير إن 71% من إجمالي المتضررين خلال النصف الأول من العام الجاري نزحوا بسبب الأزمات والكوارث المتعلقة بالمناخ، وبعدد 7,675 أسرة "53,725 شخصاً"، فيما كان استمرار وتصاعد الصراع المسلح وراء نزوح 29%، أي 3,139 أسرة تتكون من 21,973 شخصاً.

وأوضح الصندوق الأممي أنه تمكن من تقديم الدعم المنقذ للحياة إلى 10,400 أسرة مكونه من 72.800 شخص، وهو ما يُمثّل 96% من إجمالي الأسر المتضررة المسجلة للحصول على المساعدة؛ من بينها 22% من الأسر التي ترأسها نساء، و8% من الأشخاص ذوي الإعاقة، في حين أن 11% من الأفراد المسنين.

مقالات مشابهة

  • «الدار » و«دبي العطاء» تخصصان مليون درهم لتزويد 10 آلاف طفل بالأدوات المدرسية
  • الدار ودبي العطاء تخصصان مليون درهم لتزويد 10 آلاف طفل بالأدوات المدرسية الأساسية
  • أنطاليا تستقطب أكثر من 6 ملايين سائح أجنبي خلال 6 أشهر
  • السعودية تخطط لإدراج 24 شركة في البورصة خلال 2024
  • “الدار ” و”دبي العطاء” تخصصان مليون درهم لتزويد 10 آلاف طفل بالأدوات المدرسية الأساسية
  • الناقد الموسيقي محمود فوزي: رفع علم فلسطين بمهرجان العلمين لفتة طيبة من «المتحدة»
  • الفدرالي الأميركي: التضخم يتراجع وسوق العمل يشبه ظروف ما قبل الجائحة
  • صادرات تركيا إلى دول الجوار تنمو 11.6 بالمئة
  • استمرار النزاع وكوارث المناخ وراء تضرر 75 ألف يمني منذ مطلع العام
  • سناتور روسي: تولي "العمال" السلطة بالمملكة المتحدة لن يؤثر كثيرًا على السياسة تجاه موسكو