ميزانية الأسر بالمملكة المتحدة لم تعد لمستويات ما قبل كوفيد
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال اتحاد نقابات العمال البريطاني (تي يو سي)، في تقرير نشره الاثنين، إلى أنّ المملكة المتحدة هي الدولة الوحيدة في مجموعة السبع، التي لم تعد فيها ميزانية الأسر المعيشية إلى المستوى الذي كانت عليه قبل جائحة كوفيد-19.
وقال الأمين العام للاتحاد بول نوفاك، في بيان، "في وقت شهدت الأسر في البلدان الأخرى تعافياً في مداخيلها، واصلت ميزانيات الأسر المعيشية الانخفاض في المملكة المتحدة".
وأضاف "تسبب ذلك في مواجهة ملايين الأشخاص فواتير ارتفعت قيمتها بشكل كبير" بالإضافة إلى أنّ عدداً كبيراً من البريطانيين باتوا غارقين في ديون إضافية.
وأشار تقرير للاتحاد النقابي نُشر الاثنين إلى أنّ الدخل الفعلي (أي بعد الأخذ في الاعتبار تأثير التضخم) للأسر البريطانية كان في الربع الثاني من العام 2023 أقل بنسبة 1,2 بالمئة عمّا كان في نهاية العام 2019.
وفي الفترة نفسها، ارتفع دخل الأسر بنسبة 3,5 بالمئة في المتوسط في دول مجموعة السبع، بحسب الاتحاد الذي أكّد انّ الأسر البريطانية كانت لتحصل على مبلغ 750 جنيهاً استرلينياً (953 دولاراً) إضافياً في السنة لو أنّ دخلها شهد ارتفاعاً بالوتيرة نفسها.
وبعدما شهدت نسبة التضخم في المملكة المتحدة ارتفاعاً كبيراً لأشهر عدة، تباطأت بشكل ملحوظ في نهاية العام 2023 لتصل إلى 3,9 بالمئة على أساس سنوي في نوفمبر، إلا أنّ ارتفاع أسعار المواد الغذائية تحديداً بقي كبيراً.
ورأى اتحاد نقابات العمال البريطاني أنّ "الانكماش في ميزانيات الأسر في المملكة المتحدة سيزداد رغم انخفاض نسبة التضخم".
واعتبر استناداً إلى بيانات لهيئة "أو بي آر" الحكومية لتوقعات الميزانية أنّ ميزانيات الأسر لن تعود إلى مستويات ما قبل الجائحة قبل نهاية العام 2026.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المملكة المتحدة مجموعة السبع ميزانية الأسرة المملكة المتحدة بريطانيا المملكة المتحدة مجموعة السبع أخبار بريطانيا المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
بعد 5 سنوات من الجائحة.. ماذا نعرف عن كوفيد طويل الأمد حتى الآن؟
بغداد اليوم - متابعة
قام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية.
وقالت
المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية الباحثة ماريانا كاراشاليو، ان "تعرض الشخص لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".
وأضافت أننا "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد"، مرجحة ان "يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد".
كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم.
وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.
المصدر: وكالات