وزير خارجية إيطاليا يبحث مع نظيريه البريطاني والفرنسي الأوضاع في الشرق الأوسط وأوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، خلال مكالمتين هاتفيتين منفصلتين مع نظيريه البريطاني ديفيد كاميرون والفرنسية كاثرين كولونا، اليوم الإثنين، الأوضاع في الشرق الأوسط وأوكرانيا، وذلك في إطار اتصالات الرئاسة الإيطالية لمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، ذكرت الخارجية الإيطالية - في بيان نقلته وكالة الأنباء الإيطالية آكي - أن تاياني تناول خلال الاتصالين الوضع المتأزم في الشرق الأوسط، حيث اقترح تاياني على نظيريه تحديد أشكال ضغط مشتركة، على مستوى مجموعة السبع، على الأطراف المعنية لتحقيق بعض الأهداف.
وشدد البيان، على الضرورة المطلقة والفورية لوضع حد للضحايا المدنيين الفلسطينيين، مشيرًا إلى ضرورة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لحملها على إنهاء العمليات العسكرية، وذلك لتعزيز الأفق الصعب، لكن الذي لا مفر منه، والمتمثل في حل الدولتين.
وأوضح تاياني لمحاوريه أولويات الرئاسة الإيطالية لمجموعة السبع، حيث تهدف الحكومة إلى تعزيز دور مجموعة السبع باعتبارها المنتدى الرئيسي للتشاور بين الديمقراطيات الليبرالية والاقتصادات الأكثر تقدمًا، كي تكون عامل استقرار على المستوى الدولي، وتوفر استجابات ملموسة للأزمات المستمرة.
كما أكد تاياني، عزم بلاده تأكيد الدعم القوي والمتماسك من مجموعة السبع لأوكرانيا، التي يجب أن تواصل الاعتماد على دول المجموعة وعلى التزامها بالسلام العادل والدائم، وكذلك في ضوء عملية إعادة الإعمار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير خارجية إيطاليا يبحث والفرنسي الأوضاع الشرق الاوسط وأوكرانيا الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
بريطانيا أول دولة من مجموعة السبع تتوقف تدريجيا عن توليد الطاقة من الفحم
صنف تقرير اقتصادي بريطانيا كأول دولة من مجموعة الدول السبع الكبرى تتوقف تدريجيا عن توليد الطاقة من الفحم.
وتوقع التقرير الصادر عن شركة استشارات اليوم الأربعاء أن تفشل المملكة المتحدة في تحقيق أهدافها في مجال طاقة الرياح والطاقة الشمسية، حيث تعوق القيود التشغيلية والاستثمارية وتيرة أسرع لتركيب محطات الطاقة.
وبحسب التقرير.. أصبح هناك عجز بين هدف الحكومة والوتيرة الفعلية لمنشآت طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وأضاف التقرير أنه على الرغم من تعهدات الحكومة وجهودها الرامية إلى توفير الطاقة النظيفة لتوفير كل الكهرباء في بريطانيا تقريبا بحلول عام 2030، فإن المملكة المتحدة في طريقها إلى تفويت أهدافها في مجال طاقة الرياح والطاقة الشمسية حيث تعوق القيود التشغيلية والاستثمارية وتيرة أسرع للتركيبات.
ورجح التقرير أن تفشل المملكة المتحدة في تحقيق أهدافها للطاقة النظيفة 2030 لطاقة الرياح البحرية والبرية والطاقة الشمسية الكهروضوئية بما يصل إلى 32 جيجاوات (جيجاوات) مقارنة بالأهداف الأخيرة التي حددتها الحكومة في الشهر الماضي.