"أكسيوس": الإمارات ترفض طلب نتنياهو دفع أجور العمال الفلسطينيين وينصحه بطلب المساعدة من زيلينسكي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
ذكر موقع "أكسيوس" أن الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان رفض طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دفع أجور العمال الفلسطينيين الممنوعين من دخول إسرائيل.
وأوضح الموقع نقلا عن مسؤول إسرائيلي لم تكشف هويته، أن نتنياهو لجأ إلى محمد بن زايد قبل بضعة أسابيع وطلب المساعدة من خلال دفع أجور العمال الفلسطينيين الذين منعوا من دخول إسرائيل بعد الـ 7 من أكتوبر.
وقال المسؤول الإسرائيلي والمصدر المطلع على الأمر إن نتنياهو لجأ إلى محمد بن زايد قبل بضعة أسابيع وطلب المساعدة على نطاق واسع في ما يتعلق بالفلسطينيين.
وأضاف الموقع أن الرئيس الإماراتي رد بسخرية على طلب نتنياهو، قائلا: "اطلبوا المال من زيلينسكي".
وأشار المتحدث أن آل نهيان صدم من اعتقاد نتنياهو أنه سيكون على استعداد لدفع ثمن القرار الإسرائيلي بمنع دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل وحرمانهم من أعمالهم.
وبحسب موقع أكسيوس، قال آل نهيان إن زيلينسكي يتلقى الكثير من الأموال من دول العالم الأوروبي "لذا يمكنه تقديم المساعدة لنتنياهو".
ومن جانبه رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي والسفارة الإماراتية في واشنطن التعليق على صحة هذه الأنباء.
وكانت إسرائيل قد ألغت في الـ 10 أكتوبر الماضي جميع رخص العمل الصادرة لسكان غزة، إذ تشير التقارير المحلية، إلى أن حوالي 18.500 فلسطيني من غزة كانوا يملكون تصاريح عمل في إسرائيل، وتم على إثر ذلك إبعادهم إلى غزة على الرغم من خطورة الأوضاع في القطاع.
المصدر: أكسيوس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حزب الليكود طوفان الأقصى قطاع غزة محمد بن زايد آل نهيان العمال الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: الدولة ترفض سياسات الهمجية للاحتلال الإسرائيلي
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن البيان الصادر عن الخارجية المصرية، بشأن إعلان إسرائيل عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تحت ما يسمى بالمغادرة الطوعية، يؤكد مجددا الرفض المصري القاطع لهذه السياسات الإسرائيلية، واعتبارها انها ليس مجرد تعبير عن موقف سياسي، بل هو امتداد لموقف ثابت يعتبر القضية الفلسطينية جزءًا من الأمن القومي العربي والمصري.
وأكد روفائيل، في بيان له، أنه منذ عقود لم تتغير رؤية القاهرة تجاه حل هذه القضية، والتي تقوم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، وهذه الرؤية تستند إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تزال إسرائيل تتنصل منها وتمارس سياسات قائمة على فرض الأمر الواقع، وهو ما يهدد أي فرص حقيقية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ولفت روفائيل، أن دعوة مصر للمجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى اتخاذ موقف حازم تجاه هذه الممارسات الإسرائيلية تعكس إيمانها بالدور الذي يجب أن يضطلع به المجتمع الدولي في وقف هذه التجاوزات، قائلا: الصمت على هذه الانتهاكات لا يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، كما أن الاكتفاء بالإدانات الشكلية دون إجراءات رادعة يشجع إسرائيل على المضي قدمًا في سياساتها العدوانية.
وأضاف روفائيل، أن الموقف المصري سيظل بمثابة حجر الزاوية في دعم القضية الفلسطينية، حيث لم تتخلَّ القاهرة يومًا عن التزامها بالدفاع عن الحقوق الفلسطينية سواء على المستوى الدبلوماسي أو الإنساني، مشيرا إلى أن مصر كانت ولا تزال في طليعة الدول التي تسعى إلى كبح جماح التصعيد، ودفع المسار السياسي نحو حل عادل وشامل، رغم التعنت الإسرائيلي.