العراق والأمم المتحدة يبحثان القضايا المعنية بحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
بحث وزير العدل العراقي خالد شواني، مع الممثل الخاص للأمم المتحدة المعني بالأطفال والنزاع المسلح فيرجينيا غامبا، العديد من القضايا المعنية بملف حقوق الإنسان والخاصة بالأحداث الأطفال الضحايا نتيجة العمليات الإرهابية التي حصلت في العراق ودور وزارة العدل في تطبيق معايير حقوق الإنسان استنادا إلى الاتفاقيات الدولية.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قال قسم الإعلام والاتصال الحكومي - في بيان نقلته قناة (السومرية نيوز) اليوم الإثنين إن وزير العدل أكد على "دور الأمم المتحدة بالتواصل مع الدول التي لديها أطفال مصاحبين لأمهاتهم المحكومات في السجون لغرض استلامهم وأعادتهم الى بلدانهم"، مشددًا في الوقت ذاته على تطبيق المعايير الدولية بالتعامل مع هذه الحالات.
وأشار شواني إلى أن وزارة العدل ترحب بالتعامل والتنسيق مع المجتمع الدولي وتقديم الدعم للعراق لتطوير منظومته الإصلاحية.
واتفق الجانبان على استمرار التواصل والعمل المشترك لغرض إيجاد الحلول المناسبة لهذه الفئة والخاصة بملف الأطفال المعني بحقوق الإنسان.
بدورها، أشادت الممثل الخاص للأمم المتحدة فيرجينيا غامبا، بالتطور الحاصل في العراق بملف حقوق الإنسان والجهود المبذولة في تطبيق هذا الملف، مؤكدة على التعاون من أجل تعزيز الشراكة بين العراق والمجتمع الدولي المعني بهذا الشأن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العراق والأمم المتحدة يبحثان القضايا المعنية بحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
منظمة العفو الدولية تهاجم ترامب: يعصف بحقوق الإنسان ويقوّض النظام العالمي
هاجمت منظمة العفو الدولية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء، مؤكدة أن ولايته الثانية بدأت بـ”تعديات جسيمة على حقوق الإنسان” وشكّلت تهديداً مباشراً للنظام الدولي القائم منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية.
وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة للمنظمة، في مقدمة التقرير إن “الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب تميزت بموجة هجمات مباشرة على مبدأ المساءلة في ملفات الحقوق الأساسية، وعلى القانون الدولي، وعلى مؤسسات كالأمم المتحدة”، داعية دول العالم إلى “مقاومة متضافرة لهذا الانحدار الخطير”.
وأشارت كالامار إلى أن “قوى غير مسبوقة تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتفكيك النظام الدولي الذي تم تشييده على أنقاض الحروب والمعاناة”، مضيفة أن عودة ترامب إلى السلطة “تُنذر بتسريع التوجه نحو تقويض هذه الأسس”.
وبحسب رويترز، تضمّن التقرير انتقادات شديدة لإدارة ترامب، متّهماً إياها بتجميد المساعدات الخارجية، وتقليص تمويل وكالات أممية، وترحيل المهاجرين قسراً، خاصة إلى دول في أميركا اللاتينية، وهو ما وصفته المنظمة بـ”سياسات عقابية وغير مسؤولة”.
وأضافت العفو الدولية أن عام 2024 شهد “دمار حياة ملايين البشر بسبب الحروب والانتهاكات الحقوقية”، متهمة “حكومات قوية”– في إشارة ضمنية إلى واشنطن– بـ”عرقلة الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الفظائع”.
ويأتي هذا التقرير في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الدولية لإدارة ترامب، بسبب سياساتها المنفردة والمثيرة للجدل في عدد من الملفات الإنسانية والحقوقية.