الإدارة العامة للأوقاف تعلن عن تنظيم النسخة العاشرة من مسابقة "المحدث الصغير"
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة بالإدارة العامة للأوقاف، عن إطلاق النسخة العاشرة من مسابقة "المحدث الصغير"، والتي تأتي ضمن مشاريع المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة.
وأوضح الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف خلال مؤتمر صحفي، أن المسابقة تأتي استكمالا للمسابقات القرآنية المنتشرة في الدولة وتستهدف الطلاب والطالبات وأولياء الأمور في عموم مدارس دولة قطر، وتراعي فئاتهم العمرية وتركز على الأحاديث الجوامع التي تشتمل على أصول الدين من عقيدة وأحكام ومكارم أخلاق.
ويعتبر كتاب الإمام النووي المشهور بالأربعين النووية ثم زيادات الإمام ابن رجب عليها، وكذلك كتاب بلوغ المرام للإمام ابن حجر من أجمع الكتب التي جمعت الأحاديث في هذا الشأن.
وأضاف بأن مسابقة "المحدث الصغير" قد شهدت في نسختها الأخيرة إقبالا وحرصا من جميع المدارس في دولة قطر سواء الحكومية أو الخاصة، حيث بلغ عدد المشاركين 6705 طلاب وطالبات وأولياء أمور.
وحث مدير عام الإدارة العامة للأوقاف الطلاب والطالبات وكذلك أولياء الأمور على المبادرة للالتحاق بالمسابقة من خلال التسجيل في موقعها، واختيار المشاركة في أحد فروعها الخمسة، وذلك من خلال الرابط التالي: https://awqaf.gov.qa/muhadeth.
وتهدف مسابقة "المحدث الصغير"، التي تنفذ على مستوى جميع مدارس الدولة، إلى غرس حب النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ في نفوس المشاركين، وكذلك غرس مكارم الأخلاق ورفيع الآداب، والاقتداء بالنبي من خلال العمل بما جاء في هذه الأحاديث النبوية الشريفة.
كما تهدف إلى تقوية ملكة الحفظ والتركيز لدى الطالب مما يساهم في تفوقه الدراسي، وتعزيز وتقوية اللغة العربية بحفظ طائفة من أقوال أبلغ البشر - صلى الله عليه وسلم- فضلا عن تقوية فن الخطابة لدى المشارك.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
قرار تعيين شيخنا الفاضل الدكتور عمر بخيت وزيرا للأوقاف هو قرار موفق
قرار تعيين شيخنا الفاضل الدكتور عمر بخيت وزيرا للأوقاف هو قرار موفق وصادف الرجل المناسب للمكان المناسب حسب ما أرى.
شيخنا عمر هو صاحب فضل علي كبير،فقد تربينا على يديه وعلى دروسه وخطبه،وعرفته من وقت مبكر،فكان نعم الشيخ ونعم الرجل فقد حببنا في الدين و المسجد منذ صغرنا،وأذكر أن الوالد رحمه الله تعالى كان يحب صوته وتلاوته لجمالها ونداوتها،فالشيخ هو أول من جعلني أتقدم الناس و أتكلم وأخطب فيهم،و أول من وجهني وصوبني على ذلك،وقد انتفعت به انتفاعا عظيما،في القرآن الكريم،و في الخطابة و استفدت منه في سعة صدره ورحابة نفسه،وسداد رأيه ،و بُعد نظره، والشيخ يحب الخير لغيره و لا يحتكره على نفسه وهذه صفة نادرة وعظيمة،فقد كان السبب في ظهوري على التلفاز لأول مرة بعد ترشيحه لي ،وكان كثيرا ما يرشحني لبرامج دعوية جزاه الله خيرا.
والشيخ مع حفظه للقرآن ؛الحفظ المتقن؛فقد صلينا وراءه التراويح والتهجد دهرا من الزمان،ومع إلمامه بالتفسير وفنونه،والفقه ومسائله،ومع ذلك فهو صاحب نظرة مقصدية،وأفق بعيد،وقد رزقه الله عزوجل بصيرة وحكمة،فالعلم قد يحصله الإنسان لكن الحكمة لا يوفق إليها كل أحد،فالشيخ من الحكماء العقلاء،يعرف كيف يكسب قلبك،ويعرف كيف يلم الشمل بعد تفرقه،ويعرف كيف يدرأ الفتن في جحرها،وأذكر أنه كان محل استشارة الناس كلهم،فالتاجر يستشيره في تجارته،والزوج يستشيره في مشاكل بيته،والطالب يستشيره في دراسته،وهذا غير تفوقه الأكاديمي فهو صاحب الدكتوراه في التفسير و هو الأستاذ بالجامعات السودانية و شغل منصب رئيس قسم الثقافة بجامعة الخرطوم فترة من الزمان،مع ظهوره في برامج الإفتاء على شاشات التلفزيون المختلفة،وقد زار دولا عديدة وولايات كثيرة داعيا إلى الله ومعلما،والشيخ مع ذلك رزقه الله عزوجل تواضعا عجيبا،فهو مع الكبير كالابن و مع الصغير كالأب و مع من فوقه منزلةً كالطالب،ومع أقرانه نعم الأخ.
والشيخ في ظني لن تغيره الوزارة و لا المناصب،ولا هو بذلك الرجل الذي تغره زخرف الدنيا ، فالشيخ اللهم بارك مع مشيخته فقد كان تاجرا حصيفا ذكيا ماهرا،اشتغل بعرق جبينه و كون نفسه بنفسه حتى بلغ مبلغا في التجارة،ولا هو بالرجل الذي يعتمد على هبات الناس أو ما في أيديهم ،بل الشيخ يصدق فيه أنه كان صاحب اليد العليا منفقا متصدقا.
ولا أقول هذا الكلام بقصد التهنئة له على تعيينه وزيرا للأوقاف، فإن الوزارة ما سميت بذلك إلا من الوزر فهي أمانة وخزي وندامة يوم القيامة إلا من أداها بحقها،وليست التهنئة بالمناصب من شأن السلف،ولا أقول ذلك تملقا حاشا لله ،لكنني أقول هذه الكلمات من باب التعريف بقامة من قامات بلادي،و أقول هذا الكلام من باب من صنع إليكم معروفا فكافئوه،والشيخ قد صنع إلي معروفا كبيرا وعظيما.
والشيخ ماشاء الله تبارك الله مع أن تعينه لم يتم أسبوعين إلا وهو كل يوم من مدينة إلى مدينة ومن فعالية إلى فعالية
ونرجو من الله عزوجل أن يوفق شيخنا في هذه الوظيفة و أن يعينه على أدائها حق الأداء،و نسأل الله أن يوفقه ليكون له أثر كبير في هذه الوزارة العظيمة،و أن يضع بصمته فيها ويبقى أثره فيها مدة من الزمان
مصطفى ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب