الشيخ محمد بن زايد لبلينكن: نشدد على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ومنع تهجير سكانها
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
استقبل الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وبحثا التطورات بالأراضي الفلسطينية وتأثير الأزمة في غزة على السلام والاستقرار والأمن في المنطقة.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" بأن الشيخ محمد بن زايد وأنتوني بلينكن بحثا خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبو ظبي، علاقات التعاون والعمل المشترك بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات المختلفة بما يحقق مصالحهما المتبادلة.
كما تطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتطورات في منطقة الشرق الأوسط خاصة المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتداعيات الخطيرة للأزمة في قطاع غزة على السلام والاستقرار والأمن في المنطقة جميعها، وفق "وام".
من جهته، شدد الرئيس الإماراتي على ضرورة العمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة لحماية أرواح المدنيين، وضمان توفير آليات دائمة وآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية الإغاثية إلى سكان القطاع دون إعاقة، ومنع تهجيرهم.
هذا وأكد الجانبان أهمية العمل على تجنب توسع الصراع بما يهدد السلم الإقليمي، فضلا عن إيجاد أفق واضح للسلام الشامل والدائم في المنطقة كونه السبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وحضر اللقاء ولي عهد أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد،، ونائب حاكم إمارة أبوظبي الشيخ طحنون بن زايد، ووزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وعلي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، وأنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، وريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ويوسف العتيبة، السفير الإماراتي لدى واشنطن.
ويوم الجمعة الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن بلينكن "سيسافر إلى تركيا واليونان والأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإسرائيل والضفة الغربية ومصر في الفترة من 4 إلى 11 يناير 2024".
وكان بلينكن بدأ جولته من تركيا، ثم انتقل إلى اليونان ومن ثم إلى الأردن وقطر التي غادرها متوجها إلى الإمارات.
وأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال لقائه بلينكن رفضه التام للتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وشدد على ضرورة تمكين أهالي غزة من العودة لبيوتهم.
كما أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أنه بحث مع بلينكن، محاولة منع اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، حيث قال: "اتساع رقعة الصراع في المنطقة أمر وارد ويجب العمل لمنع ذلك، من المؤسف أن توسع دائرة الصراع في ازدياد مستمر.. من المؤلم أن نكون وصلنا إلى مرحلة اعتدنا فيها للأسف على مشاهد القتل والدمار بغزة".
وأضاف: "أكدنا على أهمية الضغط لإيقاف القتال والسماح بمرور المساعدات إلى قطاع غزة"، مشددا على أنه "يجب احتواء الأزمة في أسرع وقت والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، ولا سلام في المنطقة إلا من خلال تسوية عادلة وشاملة في إطار الشرعية الدولية".
وقد دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ94 حيث تستمر الاشتباكات والقصف الإسرائيلي على مختلف مناطق شمال وجنوب القطاع، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية والصحية.
المصدر: "وام" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي أنتوني بلينكن الحرب على غزة تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة محمد بن زايد آل نهيان واشنطن الشیخ محمد بن محمد بن زاید فی المنطقة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"حماس" تؤكد موافقتها على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة
أعلنت "حماس"، اليوم الأحد، موافقة الحركة على تشكيل لجنة من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة لحين إجراء انتخابات.
ودعت حماس في بيان إلى البدء "فورا" في محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت الحركة إن وفدها بحث مع رئيس المخابرات العامة المصرية حسن محمود رشاد في القاهرة وقف إطلاق النار في غزة واتفاق تحرير الرهائن مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين بجميع مراحله.
وعبّر وفد قيادة الحركة وفق البيان عن "شكره وتقديره للجهود المصرية في الفترة السابقة وخاصة في مواجهة مخططات التهجير، وتقديره لمخرجات القمة العربية وخاصة خطة إعادة إعمار قطاع غزة، والتأكيد على الحقوق الثابتة لشعبنا الفلسطيني".
وشدد الوفد بحسب البيان على "ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق والذهاب الفوري لبدء مفاوضات المرحلة الثانية وفتح المعابر وإعادة دخول المواد الإغاثية للقطاع دون قيد أو شرط".
كما أكد الوفد "موافقة الحركة على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة في كل مستوياتها الوطنية والرئاسية والتشريعية".
ونفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، ما تناقلته وسائل إعلام حول اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.
وذكرت إسرائيل أنها سترسل وفدا إلى قطر يوم الإثنين "في محاولة لدفع المفاوضات" بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أنه "قبل الدعوة المقدمة من الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة"، دون تقديم أي تفاصيل إضافية.
وخلال الأسبوع الماضي، مارست إسرائيل ضغوطا على حماس للإفراج عن نصف الرهائن المتبقين مقابل تمديد المرحلة الأولى، التي انتهت نهاية الأسبوع الماضي، والتعهد بالتفاوض على هدنة دائمة.
ويُعتقد أن حماس تحتجز 24 رهينة على قيد الحياة، بالإضافة إلى جثث 34 آخرين.
وقطعت إسرائيل إمدادات الغذاء والمياه والوقود عن غزة وسكانها الذين يزيد عددهم عن مليوني شخص في نهاية الأسبوع الماضي للضغط على حماس للموافقة.
وأشارت الحركة إلى أن هذا الإجراء سيؤثر أيضا على الرهائن الأحياء المتبقين لديها.