جنوب إفريقيا.. الحكومة تعيد فتح التحقيق في التحقيق في وفيات الفصل العنصري
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
ستعيد جنوب إفريقيا فتح تحقيق في مقتل أربعة نشطاء مناهضين للفصل العنصري الذي أصبح أحد أسوأ الجرائم في تلك الحقبة لكنه لا يزال دون حل بعد ما يقرب من أربعة عقود.
وقال وزير العدل رونالد لامولا، في بيان مؤرخ في 5 يناير إنه "من مصلحة العدالة أن تضع أخيرا نهاية لعائلات المتوفين الذين ينتظرون عقودا لمعرفة الحقيقة حول من قتل أحبائهم".
وأضاف لامولا أن هذه الخطوة ضرورية "لاستعادة الثقة في النظام القضائي".
تم إجراء تحقيقين - في عامي 1987 و 1993 - لكنهما "أنتجا أسئلة أكثر من الإجابات".
تم اختطاف وقتل ما يسمى بـ Cradock Four أثناء عودته إلى منزله في بلدة كرادوك الجنوبية في يونيو 1985 بعد اجتماع.
تم اكتشاف جثث الأربعة، ماثيو جونيوي وسبارو مكونتو وفورت كالاتا وسيسيلو مهلولي بعد أيام ، وقد أصيبوا بحروق شديدة ومعهم طعنات متعددة.
ويشتبه في أن قوات الأمن في ظل نظام الفصل العنصري كانت وراء عمليات القتل، ولكن لم يقدم أحد إلى العدالة.
تعتزم جنوب إفريقيا تقديم التماس إلى محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة تطالب بإعلان إسرائيل دولة فصل عنصري، فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائمة البشعة بحق الفلسطينيين.
ذكرت بوابة نيوز 24 الجنوب إفريقية اليوم الجمعة أن وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، ناليدي باندور قالت: "إن جنوب إفريقيا وفلسطين تعملان حاليًّا على صياغة استراتيجيات عملية لرفع القضية الفلسطينية أمام المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، من أجل إعلان إسرائيل دولة فصل عنصري".
في وقت سابق، حثَّ رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا المحكمة الجنائية الدولية على التحقيق في جرائم الحرب المرتكبة خلال الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
بالإضافة إلى ذلك، أيد برلمان جنوب إفريقيا اقتراحًا بتعليق العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وقال المشرعون: “إن الإجراء سيظل ساري المفعول حتى توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار والمفاوضات بمشاركة الأمم المتحدة”.
اتخذت حكومة جنوب إفريقيا قرارًا أوائل شهر نوفمبر الجاري باستدعاء دبلوماسييها من إسرائيل للتشاور وسط العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د جنوب أفريقيا للفصل العنصري جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: على محكمة العدل الدولية إدانة «بايدن» على غرار نتنياهو
قال عبدالله نعمة، الباحث في العلاقات الدولية، إن المحكمة الدولية كانت مخطئة حين أصدرت أوامر اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه الأسبق، يوآف جالانت فقط، إذ كان عليها أن تصدر أوامر اعتقال بحق الرأس الأكبر جو بايدن الذي شجعهم على جرائمهم وأعطاهم الضوء الأخضر لقتل الفلسطينيين واللبنانيين، وتدمير قطاع غزة ولبنان.
لماذا أصدرت الجنائية الدولية القرار الآنوأضاف «نعمة» خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» تقديم الإعلامي كمال ماضي على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بايدن اشترك مع الجمهورين في تاريخهم الطويل من إشعال الحروب.
وتساءل الباحث في العلاقات الدولية، عن سر اختيار المحكمة الجنائية الدولية هذا التوقيت تحديدا والذي يأتي في وقت يزور فيه مبعوث الرئيس الأمريكي لبنان، لمحاولة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار؟.. مشيرًا إلى أنه على الرغم من وجوب صدور مذكرة الاعتقال، إلا أن نتنياهو حاليًا من الممكن أن يستخدم قرار الجنائية الدولية كبوابة لكي يزيد من وتيرة تصعيد العنف والعدوان على لبنان.