جيش الاحتلال: انتقلنا لمرحلة جديدة من الحرب في غزة.. هذه ملامحها
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن الجيش انتقل إلى مرحلة جديدة في الحرب على قطاع غزة، وذلك قبل زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتونتي بلينكن، إلى الأراضي المحتلة، التي ستتركز بحسب مراقبين على جهود عدم توسع الحرب في الشرق الأوسط.
وفي مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، قال هاغاري إن الجيش "بدأ مرحلة جديدة وأقل حدة من القتال".
وقال إن الجيش بدأ بالفعل الانتقال إلى المرحلة الجديدة، التي تشمل عددا أقل من القوات البرية والضربات الجوية.
وقال هاغاري: " انتقلنا إلى مرحلة جديدة، لكن الانتقال لن يكون مصحوبا باحتفال".
وتأتي تصريحاته قبل ساعات من زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، وبعد أن قال وزير الدفاع يوآف غالانت في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن قوات الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة ستنتقل قريبا من "مرحلة المناورة المكثفة" وإلى "أنواع مختلفة من العمليات الخاصة".
وقال غالانت إن المرحلة الثالثة ستستغرق وقتا أطول، مشددا على أن إسرائيل لن تتخلى عن أهدافها، بما في ذلك تدمير حماس، وإطلاق سراح الأسرى، وإسقاط القدرات الحكومية في قطاع غزة.
ومن جهة أخرى، أشار إلى أن القتال في خانيونس مستمر، على الرغم من العدد الكبير من المدنيين في جنوب قطاع غزة.
وقال: "علينا أن نأخذ في الاعتبار العدد الهائل من المدنيين"، مضيفا أن الجيش اضطر إلى تعديل تكتيكاته نتيجة لذلك. سيستغرق الأمر بعض الوقت، لكننا لن نستسلم".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني مرحلة جدیدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تندّد باستخدام إسرائيل "أساليب الحرب" في الضفة الغربية المحتلة
القدس المحتلة - ندّدت الأمم المتحدة الجمعة 24يناير2025، باستخدام إسرائيل "أساليب الحرب" وباستعانتها "غير القانونية بالقوة القاتلة" في جنين في الضفة الغربية المحتلة.
وقال ثمين الخيطان المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في جنيف، إنّ "العمليات الإسرائيلية القاتلة في الأيام الأخيرة، تثير مخاوف جدية بشأن الاستخدام غير الضروري أو غير المتناسب للقوة".
وفي مطلع الأسبوع، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق في مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة أطلق عليها اسم "السور الحديدية".
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إنّ هدف العملية التي تُستخدم فيها جرافات وطائرات ومركبات عسكرية مدرّعة، "استئصال الإرهاب".
وفي السياق، أوضح الخيطان أنّ العمليات الإسرائيلية "تثير مخاوف جدية بشأن اللجوء غير الضروري أو غير المتناسب للقوة، خصوصا أساليب ووسائل تمّ تطويرها من أجل الحرب، في انتهاك للقانون الدولي لحقوق الإنسان وللقواعد والمعايير المطبّقة في عمليات حفظ النظام".
وأكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، مقتل 12 فلسطينيا على الأقل وإصابة 40 بجروح في العمليات التي تنفّذها القوات الإسرائيلية، مشيرة إلى أنّ "معظمهم لم يكونوا مسلّحين على ما يبدو".
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأنّ من بين الجرحى، طبيب وممرّضتان، الأمر الذي أكدته الأمم المتحدة، داعية إلى إجراء تحقيق مستقل لمحاسبة المسؤولين.
وقال الخيطان "من خلال فشلها المستمر على مرّ السنوات، في محاسبة أفراد قواتها الأمنية المسؤولين عن جرائم القتل غير القانونية، فإنّ إسرائيل لا تنتهك التزاماتها بموجب القانون الدولي فحسب، بل قد تشجع أيضا على تكرار ارتكاب مثل هذه الجرائم".
Your browser does not support the video tag.