وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى مدينة العلا السعودية، مساء الاثنين، حيث سيلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حول سبل وقف الحرب الإسرائيلية في غزة.
وبالتزامن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن بلينكن ناقش جهود منع اتساع الصراع في غزة في اجتماع مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في السعودية اليوم الاثنين.


ووصل بلينكن إلى السعودية قادما من الإمارات في سياق جولة شرق أوسطية حول الحرب في غزة. وبدأ وزير الخارجية الأميركي الأسبوع الماضي، جولة بالمنطقة استهلها بزيارة تركيا، حيث أجرى مباحثات مع الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن التطورات في المنطقة.
كما عقد بلينكن اجتماعا مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، في خانيا، إحدى المدن الرئيسية في جزيرة كريت اليونانية، في منزل رئيس الحكومة اليونانية. ومن اليونان طار الوزير الأميركي إلى الأردن، حيث أجرى مباحثات مع الملك عبدالله الثاني، قبل أن يحل ضيفا على قطر في رابع محطاته بالمنطقة.
وخلال مؤتمر صحافي، اليوم الأحد، في الدوحة قال بلينكن إنه سيبلغ المسؤولين الإسرائيليين عند زيارته إسرائيل هذا الأسبوع بضرورة بذل المزيد من الجهود لمنع سقوط قتلى ومصابين من المدنيين في غزة. وأضاف بلينكن أنه يجب السماح للمدنيين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم، ويجب عدم الضغط عليهم لمغادرة غزة. وحذر الوزير الأميركي من أن «هذه لحظة تشهد توترا شديدا في المنطقة وقد ينتشر الصراع بسهولة».
وقال بلينكن في الدوحة إنه ناقش أمورا، منها الجهود المبذولة لتحرير ما يزيد على 100 رهينة يُعتقد بأنهم ما زالوا محتجزين لدى حماس بعد انهيار اتفاق سابق توسطت فيه قطر ومصر. وتكثف الولايات المتحدة جهودها الدبلوماسية من أجل إيجاد مخرج لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، في ظل ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في القطاع المحاصر.
وأدى القصف الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مترافقا مع هجوم بري بدأ في 27 من الشهر نفسه، إلى مقتل أكثر من 23 ألف شخص غالبيتهم نساء وأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة بغزة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: الخارجیة الأمیرکی فی غزة

إقرأ أيضاً:

يوم التأسيس السعودي

22 فبراير يعيدنا ليوم 1727 م، الذي بدأت فيه مرحلة عظيمة من مراحل الإستقرار البشري في منطقة شبه الجزيرة العربية، وهي تأسيس المملكة العربية السعودية. يوم تاريخنا العظيم بإرثه العريق، يوم التأسيس الذكرى الوطنية الغالية علينا جميعا، والتي نحتفل بها للإعتزاز، ومعرفة الجذور الراسخة للدولة السعودية، وإستذكار تأسيسها منذ أكثر من ثلاثمائة عام، وماحققته من الوحدة بعد الشتات، وأستتباب الأمن والأستقرار، واستمرارها في البناء والتوحيد والتنمية، والتي بدأت فعلياً في هذا اليوم منتصف عام 1139هـ الموافق 22فبراير م1727 م، عندما أعُلن تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الامام محمد بن سعود، متخذة من الدرعية عاصمة ومركزا للدولة، ولقوة مبادئها، ورسوخ أسسها، استمرت المسيرة المباركة للمملكة العربية السعودية الي يومنا الحاضر: عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان (حفظهما الله )، بتنمية وإنجازات نوعية شاملة، وغير مسبوقة، متوافقة مع المرحلة والعالم، برؤية سعودية خفَّاقة عالياً بالخفاق الأخضر، لتسارع للمجد والعليا، بتخطيط سليم، ومتابعة دقيقة، لكي تحقق أهدافها وركائزها، ومكامن القوة، ومؤشرات الإنجاز المتوقعة، لتحقق جودة حياة للفرد والأسرة، لبناء مجتمع تتحقق فيه مستويات عالية في أسلوب ونمط الحياة، وبمقومات وخصائص باستراتيجية، برؤية وطنية شاملة تسير إلى تحقيق مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح بمقوماته العريقة، وبأعتزاز وفخر بقيادتنا السعودية، ومايبذلونه من جهود عظيمة وحثيثة ومباركة، ومستمرة لجودة حياة مشمولة بالأمن والأمان والرخاء، في دولة سعودية عظمى، بجذورها الراسخة كالبنيان المرصوص الذي يحب بعضه بعضا، بعمق تاريخي وثيق مرتبطا بالقيادة السعودية، والمواطنين السعوديين، منذ أكثر من ثلاثة قرون، بأسس دينية وتاريخية وتنموية. وخير شاهد على ذلك مانشاهده في هذه الأيام على أرض الواقع من نهضة شاملة بمشاريع سعودية تنموية ضخمة ونوعية برؤية المملكة العربية السعودية.
وأخيراً، وفي مناسبة وذكرى التأسيس، واجب علينا أن نذكر ما تميزت به قيادتنا السعودية عبر جذورها الراسخة بحب الخير للإنسانية جميعاً. ولعل أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الامين — حفظهما الله —، واللذين عرفا بحبهما للخير، بحملة سعودية
لإغاثة الشعب السوري الشقيق، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة
والأعمال الإنسانية، وكذلك الشعب الفلسطيني. وهذا دليل متأصل على أن للخير، جذور عميقة، وأساسية في القيادة السعودية والمواطنيين.
وفي الداخل، هناك اهتمام للحفاظ على الأمن والاستقرار المجتمعي، وذلك من خلال إستحداث إدارة عامة للأمن المجتمعي، ومكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، ويرتبط بالأمن العام، وجاء ذلك إنفاذاً لتوجيهات ولي العهد
الأمين ( حفظه الله ).
في الختام، وبهذه هذه المناسبة الوطنية، يحق لنا أن نهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد ( حفظهما الله )، والمواطنين، بذكرى يوم التأسيس للمملكة العربية السعودية.

Leafed@

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية المصري يتفق مع نظيره السوداني على تشكيل فريق عمل لإعادة الإعمار في السودان
  • وزير الخارجية السوداني: نقف بقوة مع حقوق الشعب الفلسطيني ونرفض تهجيره
  • وزير الخارجية السوداني: الحرب ستنتهي خلال 3 أشهر
  • روبيو: بحثت مع وزير الخارجية البولندي أهمية زيادة الإنفاق الدفاعي لدول الناتو
  • السعودية.. أول وجهة لـالسماء المظلمة بالشرق الأوسط.. من تريد استقطابهم؟
  • يوم التأسيس السعودي
  • وزير الخارجية يتوقع انتهاء الحرب في السودان خلال ثلاثة أشهر
  • نائب وزير الخارجية الروسي: الاستعدادات للقاء بوتين وترامب جارية لكنها في مرحلة مبكرة
  • وزير الخارجية الأمريكي: لقاء ترامب وبوتين مشروط بتقدم إنهاء حرب أوكرانيا
  • وزير الخارجية الدانماركي: يجب على أوروبا إعادة التسلح بكثافة