المجلس التنفيذي الاستشاري لمركز الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي يستعرض منجزات المركز لعام 2023
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
في إطار التفاعل المستمر مع صناع القرار في منظومة مؤسسات التكنولوجيا والصناعة، وبحث خطط التطوير الشامل لمجال الذكاء الاصطناعي في مملكة البحرين، عقد مركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي، ذراع البحوث والتطوير لمركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني اجتماع المجلس التنفيذي الاستشاري التابع له، بحضور أعضاء المجلس الممثلين عن القطاعين العام والخاص من شركات الصناعة والتقنية أبرزهم وزارة الداخلية، وزارة الصناعة والتجارة، وزارة شئون البلديات والزراعة، هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، ديوان الرقابة المالية والإدارية، ألبا، بابكو (التكرير)، بابكو )تطوير(، شركة بنفت، صندوق العمل (تمكين)، جيبك، مجلس النواب، مجلس الشورى، جهاز المساحة والتسجيل العقاري، و المستشفيات الحكومية.
وقد أعرب الدكتور عبدالله بن ناصر النعيمي، الرئيس التنفيذي لمركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي عن خالص تقديره لأعضاء المجلس الاستشاري في مشاركتهم لطموح مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في تبني تقنيات وعلوم المستقبل، والتي تأتي ضمن عمل المركز، باعتباره أحد أبرز مشاريع خطة التحول لمدينة علمية وتقنية، عبر بناء أفضل الممارسات والمبادرات التي ترتكز على تكامل القدرات البشرية مع التطورات التقنية، مما يعزز من جوانب الابتكار في بيئة الأعمال.
واستهل الاجتماع المستشار التنفيذي لمركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي، الدكتور جاسم حاجي، حيث رحب بأعضاء المجلس، مشيدًا بإسهاماتهم في تحقيق رؤيته الرامية إلى جعل مملكة البحرين نموذجاً رائداً في مجالات البحوث والتطوير، عبر استثمار أحد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة المتمثل في الذكاء الاصطناعي وأتمتة العمليات، وجعله احد الركائز الهامة في الانتاج المعرفي والمادي في ساحة الأعمال والاقتصاد.
من جانبهم، أشاد أعضاء المجلس بتحقيق المركز للعديد من الإنجازات المحلية والدولية التي عكست ريادته لمشهد الذكاء الاصطناعي في المملكة، حيث هنئ الأعضاء بحصول المركز على شهادة اعتماد الجودة الدولية (الآيزو) في أمن المعلومات، باعتباره أحد أوائل المراكز في المنطقة التي تحصل على هذا الاعتماد، وتطبيقه لأفضل الممارسات في الحفاظ على أمن المعلومات.
وتضمن الاجتماع عرضاً تقديمياً شاملاً لنسب ا لإنجاز خلال العام المنصرم 2023، حيث بلغ عدد المشاريع المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تم بناءها وتصميمها بناء على احتياجات المؤسسات اكثر من 50 مشروعاً تضمنت دعم عمليات الانتاج في قطاعات الصناعة والمالية والخدمات، مع عرض خطط توسع المركز في مشاريعه القادمة التي تجاوزت الثلاثين مشروعاً بما يعزز من وتيرة العمل الرقمي في المملكة.
وفي إطار توسيع نشاطاته، عرض المركز تطلعاته لعام 2024، والذي وضع على مقدمة أولوياته تقديم بحوث تدعم تقنيات وتطوير تطبيقات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتعزيز الصناعات الداخلية والمحلية، وعرض مخطط إنشاء أكاديمية للذكاء الاصطناعي، تتولى تقديم استشارات ودورات تعليمية في هذا الاختصاص، بالإضافة الى تقديم خدمة نشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي عبر الحوسبة السحابية (AIaaS) لتقديم حلول شاملة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني للتوحد يستعرض برامجه التدريبية
"عُمان": نفذت لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس البلدي لمحافظة مسقط زيارة إلى المركز الوطني للتوحد بهدف الاطلاع على الخدمات المقدمة ودعم الأشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد وأسرهم.
وخلال الزيارة، قدمت الدكتورة نادية بنت علي العجمية، مديرة المركز، عرضا شاملا حول الخدمات التي يقدمها المركز منذ افتتاحه، كما استعرضت مجموعة من البرامج والمبادرات التي ينفذها المركز، مثل تدريب الكوادر العمانية على أحدث الأساليب والتقنيات في التعامل مع حالات التوحد، بالإضافة إلى حصولهم على شهادة "أخصائي تأهيل توحد" المعتمدة دوليا. وأكدت دور الخبراء المتخصصين في تعزيز جودة الخدمات المقدمة.
كما تحدثت عن الجهود المبذولة لتذليل التحديات المرتبطة بالدمج التعليمي للأطفال المصابين بطيف التوحد في المدارس الحكومية، مشيرة إلى تقديم برامج دعم لهم أو إلحاقهم بالمراكز والمدارس الخاصة حسب الحاجة. ولفتت إلى أهمية الكشف المبكر والعلاج في تقليل الآثار المحتملة للاضطراب وتجهيز الأطفال للاندماج في البرامج التعليمية، وأوضحت أن المركز يعتمد على آلية واضحة تتابع تطور الطفل المصاب بالتوحد، بدءا من التشخيص الأولي وصولا إلى مرحلة الدمج المجتمعي، بالتعاون مع وزارتي الصحة والتربية والتعليم، ضمن مبادرة بدأت منذ عام 2018.
كما تم تسليط الضوء على إصدار بطاقات الإعاقة عبر نظام ربط إلكتروني بين وزارتي التنمية الاجتماعية والصحة لتسهيل التشخيص والإجراءات اللازمة.
وعبر أعضاء المجلس البلدي عن إعجابهم بأساليب العلاج المتطورة التي يتم تطبيقها في المركز للأطفال المصابين بطيف التوحد، وأعربوا عن تقديرهم للجهود المبذولة من قبل المركز الوطني للتوحد، مشيدين ببرامج الإرشاد الأسري والدورات التدريبية التي يقدمها، ومنها الجلسات التدعيمية للأمهات ودليل المستفيد الذي يوجه الأسر حول مراحل تطور الطفل التوحدي. كما أشادوا بالدراسات التي يقوم بها المركز لقياس أثر الخدمات المقدمة ومدى رضا الأسر عن مستوى الرعاية والدعم الذي يتلقونه.