أدلى وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، بتصريحات استفزازية، أكد فيها أن جيش الاحتلال لن يخجل من تدمير العاصمة اللبنانية بيروت، كما حدث في العدوان المستمر على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن استشهاد ما يزيد على 22 ألف فلسطيني، حتى الآن، غالبيتهم من النساء والأطفال.

تكرار سيناريو غزة في بيروت

وقال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، في تصريحات أوردتها صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية اليوم الاثنين، إن «قادة حزب الله يعلمون أنه يمكننا تكرار ما يحدث في غزة ونقله إلى بيروت».

وأضاف أنه «على الرغم من أن أولوية إسرائيل، في الوقت الراهن، ليست الحرب في الشمال، إلا أنها لن تخجل من العمل العسكري».

جيش الاحتلال يعيد نشر جنوده في غزة

تأتي تصريحات «جالانت» بعد قليل من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن سحب عدد من جنوده في قطاع غزة، بهدف الانتقال للمرحلة الثالثة من العدوان المستمر على القطاع الفلسطيني، الذي دخل شهره الرابع أمس الأحد، مما يتيح لجيش الاحتلال نشر تمركزات إضافية على الحدود مع جنوب لبنان.

وأدى القصف المتبادل بين جيش الاحتلال الإسرائيلي ومقاتلي «حزب الله»، إلى تصاعد التوتر على الحدود مع جنوب لبنان، كما أقدم جيش الاحتلال على شن غارات جوية في عمق الأراضي اللبنانية، منها غارة استهدفت مكتباً تابعة لحركة «حماس» الفلسطينية، في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، المعقل الرئيس لـ«حزب الله»، والتي أسفرت عن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، صالح العاروري، إضافة إلى 6 آخرين من قيادات وأعضاء حماس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة إسرائيل بيروت الجيش الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

لبنان.. غارات إسرائيلية عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية

شنت إسرائيل سلسلة غارات عنيفة على منطقة الحدث وحارة حريك وتحويطة الغدير في الضاحية الجنوبية لبيروت، فجر اليوم الخميس، إضافة لغارات على منطقة الأوزاعي المحاذية لمطار بيروت الدولي، تسببت بحدوث نزوح جماعي من المنطقة بعد تهديد الجيش الإسرائيلي بقصفها.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية الأخيرة الضاحية الجنوبية لبيروت منطقة الحدث ـالجاموس، الأوزاعي على بعد أمتار من المدرج رقم 17 من مطار بيروت، تحويطة الغدير واشتعال النيران بمحطة محروقات، مبنى في حارة حريك”.

وأطلق الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، تهديدا إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدا في مباني محددة في خرائط مرفقة والمباني المجاورة لها في المناطق التالية: الأوزاعي، حارة حريك، تحويطة الغدير وحدث بيروت.

وأضاف البيان: “أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها الجيش بقوة على المدى الزمني القريب من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر”.

وتسببت الغارات الإسرائيلية بحدوث نزوح جماعي من منطقة الأوزاعي في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد تهديد الجيش الإسرائيلي بقصفها.

“حزب الله”: الإنجاز الإسرائيلي الوحيد بريا هو تدمير البيوت والبنى التحتية المدنية
وأصدرت غرفة عمليات “حزب الله ” في لبنان بيانا حول التطورات الميدانية لمعركة “أولي البأس”، معتبرة إنجاز الجيش الإسرائيلي الوحيد بريا هو تدمير البيوت والبنى التحتية المدنية.

وجاء في البيان: “يواصل مجاهدو المقاومة الإسلامية تصديهم للعدوان الإسرائيلي على لبنان، ويكبدون جيش العدو خسائر فادحة في عدته وعديده من ضباط وجنود على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأمامية وصولا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المحتلة”.

وعلى صعيد المواجهات البرية، قالت غرفة العمليات:

“بتاريخ 28-10-2024 بدأت قوات جيش العدو الإسرائيلي التقدم باتجاه بلدة الخيام بأعداد كبيرة من الأفراد والآليات، وبغطاء جوي كثيف على كامل المنطقة المحيطة والمشرفة على البلدة، وسط تموضع لقوات جيش العدو على العوارض الأماميّة في مناطق تل نحاس والحمامص وسهل المجيدية”.

وتابع البيان، “ووفق الخطط الدفاعية المعدة مسبقا، وبعد رصد دقيق لمسارات التقدم المحتملة، أعد مجاهدو المقاومة الإسلامية خطة دفاع بالنار، ركيزتها الأساسية الرمايات الصاروخية والمدفعية عبر عدد كبير من الاستهدافات المُتزامنة والمركزة على تحركات وتموضعات ومسارات تقدم العدو داخل الأراضي اللبنانية وفي الداخل المحتل. وعلى مدار ثلاثة أيام متواصلة، تم تنفيذ أكثر من 70 عملية استهداف (50 منها عند الأطراف الجنوبية والشرقية للبلدة)، تم خلالها تدمير 4 دبابات بالصواريخ الموجهة ومقتل وجرح طواقمها، واستهداف تموضع للجنود في مستوطنة المطلة بصاروخ موجه ما أسفر عن مقتل وجرح عدد منهم. بالإضافة إلى استهداف مجموعة التأمين في منطقة تل النحاس بصاروخ موجّه، وقد عرض الإعلام الحربي بعض المشاهد التي توثق الإصابة”.

وكان أبرز هذه العمليات، “الصلية الصاروخية الدقيقة التي استهدفت تجمعات كبيرة لجنود وآليات العدو في منطقة وادي العصافير عند الجهة الجنوبية الشرقية للبلدة، باستعمال صواريخ نوعية ودقيقة يزن رأسها الحربي 250 كلغ من المواد شديدة الانفجار. وجراء الانفجارات الضخمة، والأعداد الكبيرة من الإصابات، عمت حالة من الذعر والتخبط في صفوف القوات المعادية”.

و”بالإضافة إلى الصليات الصاروخية والرمايات التي استهدفت تحركات العدو داخل الأراضي اللبنانية، تم خلال هذه العملية تنفيذ عدد كبير من الاستهدافات في المناطق الخلفية للقوات التي تشارك في الاعتداء على أرضنا بشكل مدروس ومحدد وأُجبرت قوات جيش العدو ليل الخميس 31-10-2024 على الانسحاب إلى ما وراء الحدود، والاستعانة بالمروحيّات العسكريّة لنقل القتلى والجرحى، واستقدام آليات خاصة لسحب الدبابات المُدمر”ة”.

ولفت البيان ، “بفعل ضربات المقاومة القاسية والمتكررة، وعدم إتاحة الفرصة أمام قوات جيش العدو للتثبيت والاستقرار داخل قرى الحافة، عمد جيش العدو إلى الانسحاب من عدد من البلدات – التي كان قد تقدم باتجاهها – إلى ما وراء الحدود، وسط عمليات تمشيط واسعة من المواقع الحدودية، ومرابض المدفعية، وغارات من الطائرات الحربية على هذه البلدات، كما يحصل في عيتا الشعب وراميا وميس الجبل وبليدا والخيام وغيرها”.

فيما يجرى التعامل مع محاولات متكررة لقوات من الجيش الإسرائيلي لإطباق الحصار على بلدة الناقورة في القطاع الغربي، ومحاولة تسلل في منطقة الوزاني في القطاع الشرقي تم استهدافها بصلية صاروخية أجبرتها على المغادرة.

تؤكد غرفة العمليات أن ” الإنجاز الوحيد الذي حققه الجيش الإسرائيلي خلال ما يطلق عليه مسمى “المناورة البرية” هو فقط تدمير البيوت والبنى التحتية المدنية وتجريف الأراضي الزراعية في البلدات الحدودية”.

إن مجاهدينا في الجبهة الأمامية عند الحدود الجنوبية، وبفعل ضرباتهم الدقيقة والمتكررة، وقدرتهم العالية على التصدي لتوغلات العدو وتدمير دباباته وآلياته، تمكنوا حتى الآن من إجبار قوات العدو الإسرائيلي على المراوحة عند حدود قرى الحافة فقط، ومنعها من التقدم باتجاه قرى النسق الثاني من الجبهة أو الاقتراب من مجرى نهر الليطاني.

واختتم البيان: “المقاومة الإسلامية وفي ذكرى أربعين شهيدها الأسمى والأقدس والأغلى، سماحة السيد حسن نصر الله قدس سره الشريف، تؤكد أنها على العهد والوعد، ستبقى وفية لدماء شهدائها وستمضي في تحقيق الأهداف التي ارتقوا من أجلها، وعلى رأسها رفعة وكرامة شعبها الأبي وحرية وسيادة بلدها، وهي تعاهد أمينها العام سماحة الشيخ نعيم قاسم حفظه الله أنها ثابتة على درب الولاية حتى تحقيق النصر بإذن الله تعالى”.

مقالات مشابهة

  • «حزب الله» يستهدف تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في العديسة بجنوب لبنان
  • مقتل جندي إسرائيلي بجنوب لبنان وغارات ليلية على ضاحية بيروت
  • لبنان.. غارات إسرائيلية عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية
  • «القاهرة الإخبارية»: سلاح الجو الإسرائيلي يهاجم أهدافا لحزب الله قرب مطار بيروت
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: الجيش هاجم ليلا أهدافا لحزب الله قرب مطار بيروت
  • محاولات لتجنيب مطار بيروت أي اعتداء بعد تحذير من الجيش الصهيوني
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على حارة حريك في بيروت
  • الاحتلال ينشر الخراب في لبنان.. تدمير أحياء وشوارع بالكامل (حصيلة)
  • الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عاجلا لسكان ضاحية بيروت الجنوبية
  • جيش الاحتلال يعلن تدمير نفق تحت الأرض جنوبي لبنان