تصريحات استفزازية لوزير حرب الاحتلال الإسرائيلي: «لن نخجل من تدمير بيروت»
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أدلى وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، بتصريحات استفزازية، أكد فيها أن جيش الاحتلال لن يخجل من تدمير العاصمة اللبنانية بيروت، كما حدث في العدوان المستمر على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن استشهاد ما يزيد على 22 ألف فلسطيني، حتى الآن، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وقال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، في تصريحات أوردتها صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية اليوم الاثنين، إن «قادة حزب الله يعلمون أنه يمكننا تكرار ما يحدث في غزة ونقله إلى بيروت».
وأضاف أنه «على الرغم من أن أولوية إسرائيل، في الوقت الراهن، ليست الحرب في الشمال، إلا أنها لن تخجل من العمل العسكري».
جيش الاحتلال يعيد نشر جنوده في غزةتأتي تصريحات «جالانت» بعد قليل من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن سحب عدد من جنوده في قطاع غزة، بهدف الانتقال للمرحلة الثالثة من العدوان المستمر على القطاع الفلسطيني، الذي دخل شهره الرابع أمس الأحد، مما يتيح لجيش الاحتلال نشر تمركزات إضافية على الحدود مع جنوب لبنان.
وأدى القصف المتبادل بين جيش الاحتلال الإسرائيلي ومقاتلي «حزب الله»، إلى تصاعد التوتر على الحدود مع جنوب لبنان، كما أقدم جيش الاحتلال على شن غارات جوية في عمق الأراضي اللبنانية، منها غارة استهدفت مكتباً تابعة لحركة «حماس» الفلسطينية، في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، المعقل الرئيس لـ«حزب الله»، والتي أسفرت عن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، صالح العاروري، إضافة إلى 6 آخرين من قيادات وأعضاء حماس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل بيروت الجيش الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: سنشهد تصعيدًا أعنف من الاحتلال الإسرائيلي على لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مارسيل بالوكجي، خبير عسكري و استراتيجي، إن القطاع الغربي من جنوب لبنان أصبح تحت سلطة القوات الإسرائيلية، وتدور اشتباكات عنيفة بالقطاع الشرقي واجتياح جوى وقصف عميق للضاحية، إذ يستهدف الاحتلال قيادات حزب الله ومخازن الذخيرة والبيئة الحاضنة لتشكل ضغط والذي يحدث طبيعي بسبب فشل المفاوضات وقرار المحكمة الجنائية بالأمس.
وأضاف " بالوكجي" في خلال لقاء تليفزيونى عبر قناة «القاهرة الأخبارية»: «سنشهد تصعيدًا كبيرا للأهداف الثلاثة التي تخطط لها إسرائيلي وهى ضرب القادة و النزوح والتهجير اللبنانى، أما حزب الله، فإنه يحاول معالجة التحدى الصعب مقابل تصلب القتال العسكري و الجهادي والضغط العنيف من النزوح المتصاعد علي صعيد البيئة الشيعية الداعمة لحزب الله و بعض المدن».
وأشار إلى أن الهدف الإسرائيلي هو اقتطاع منطقة لبنانية بأن تكون مدمرة كليا ولا يحق للجيش اللبناني أو اليونيفيل الدخول إليها، من أجل تحقيق المزيد من الحماية لشمال الأراضي المحتلة، وهذا الأمر يعد جزءً من المشروع الأكبر لرئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.