قال مؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، الاثنين، إن 12 ألفًا و161 اعتداء نفذتها السلطات الإسرائيلية ومستوطنوها ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية بما فيها القدس خلال العام 2023.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في مقر مركز الإعلام الحكومي في رام الله بالضفة الغربية، مستعرضا التقرير السنوي للانتهاكات الإسرائيلية.

وأفاد شعبان، بأن "الانتهاكات الإسرائيلية في العام 2023 شكلت وعلى كافة الأصعدة، منعطفًا خطيرًا على المستويات التشريعية والعملياتية التنفيذية على الأرض، ضاربة بعرض الحائط أبسط أخلاقيات التعامل في الحروب والأزمات والنزاعات".

وذكر أنه "في العام 2023 نفذت سلطات الاحتلال ومستوطنيها 12 ألفا 161 اعتداء منها 5308 بعد الـ 7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بينها 2410 اعتداءات نفذها المستوطنون".

وأشار إلى أن 22 فلسطينيا قتلوا برصاص المستوطنين خلال العام الماضي بينهم 10 بعد 7 من أكتوبر.

ولفت شعبان إلى أن 25 تجمعا بدويا تم تهجيرهم في الضفة الغربية وبادية القدس الشرقية خلال العام، بينهم 22 تجمعًا بعد 7 أكتوبر.

وتضم التجمعات 266 عائلة، بما مجموعة 1517 فردا، وفق المسؤول الفلسطيني.

قال "هذا يدل على الشكل الذي أخذه إرهاب المستوطنين كمهمة قذرة تم إيكالها لهم من المستوى الرسمي في دولة الاحتلال".

اقرأ أيضاً

رفح وكرم أبو سالم والساحل.. الممرات الإنسانية لا تفي متطلبات غزة بعد 3 شهور من الحرب

ولفت إلى أن السلطات الإسرائيلية والمستوطنين قطعوا وأتلفوا خلال العام الماضي، 21731 شجرة في الأراضي الفلسطينية من ضمنها 18964 شجرة زيتون.

وخلال العام 2023، أصدرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي 1330 إخطارا لهدم منشآت فلسطينية بحجة عدم الترخيص، فيما نفذت 514 عملية هدم، شملت 659 منشأة في الضفة الغربية بما فيها القدس.

وأشار شعبان إلى أن عدد المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس بلغ 730 ألفا و330 مستوطنا موزعين على 180 مستوطنة، و194 بؤرة منها 93 بؤرة رعوية.

وأقام المستوطنون الإسرائيليون خلال العام الماضي 18 بؤرة استيطانية جديدة، 8 منها أقيمت بعيد 7 من أكتوبر، بينها 14 بؤر رعوية.

شعبان بيّن أن السلطات الإسرائيلية صادرت خلال 2023 ما يزيد عن 50 ألفاً و524 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع) تحت مسميات (إعلان محميات طبيعية، أوامر استملاك، أوامر وضع يد).

ومنذ اندلاع حربه المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في الضفة الغربية، وزاد من وتيرة الاقتحامات والمداهمات والاعتقالات، كما كثف المستوطنون الإسرائيليون من انتهاكاتهم بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم.

اقرأ أيضاً

إعلام عبري: إسرائيل فشلت بتحقيق أهداف حرب غزة رغم انتقالها للمرحلة الثالثة 

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الاعتداءات الإسرائيلية الضفة الغربية القدس المستوطنون الإسرائيليون فی الضفة الغربیة خلال العام العام 2023 إلى أن

إقرأ أيضاً:

أول تعليق رسمي من الرئاسة السورية على الضربات الإسرائيلية في دمشق

دانت سوريا، الجمعة، القصف الإسرائيلي قرب قصر الرئاسة، الذي وقع في وقت متأخر من ليل الخميس، مؤكدا أنها لن تساوم على أمنها وستمضي في "مسار المقاومة" والرد على الاعتداءات. 

وأوضحت الرئاسة السورية في بيان أنها "تدين بأشد العبارات القصف الذي تعرض له قصر الرئاسة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي استهدف مبنى مدنيا في موقع سيادي لا يمكن إنكار طبيعته، مما يضع هذا العدوان في إطار الاستهداف المتعمد الذي يسعى لزعزعة استقرار البلاد وتفاقم الأزمات الأمنية، ويستهدف الأمن الوطني ووحدة الشعب السوري".

وأضاف البيان: "رئاسة الجمهورية تطالب المجتمع الدولي ودول العالم بوقف ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات ممنهجة ومتكررة، ليس فقط في سوريا بل في كامل المنطقة، تحت ذريعة محاربة العدوانية، التي تبقى في النهاية مواقفها وأفعالها هي العدوان الكامل بحد ذاته، وسط صمت المجتمع الدولي، بما يضمن الحفاظ على حق كل الشعوب العربية في التصدي للممارسات الإسرائيلية الإجرامية".

وتابع البيان: "رئاسة الجمهورية تؤكد أن هذه الاعتداءات التي تستهدف وحدة سوريا وسيادتها ومقدراتها، لن تنجح في إضعاف إرادة الشعب، في التصدي، أو في إعادة بناء الدولة لتحقيق الاستقرار والسلام في كل المناطق على أرض سوريا، بل ستزيده إصرارا على المضي في مسار المقاومة والرد على هذه الاعتداءات، وستواصل العمل بكل حزم لمنع أي تهديدات قد تستهدف أمن الوطن والمواطنين".

وفيما يتعلق بالأوضاع الداخلية، جددت الرئاسة السورية "دعوتها لجميع الأطراف إلى الالتزام بالحوار، والعمل الجاد والبناء للوصول لتفاهم سوري سوري شامل، ينهي الذي تبقى من آثار الأزمة، ويضع سوريا مجددا في مسار البناء والنهوض، ولن تتوقف عجلة الإصلاح مهما كانت التحديات".

وشددت الرئاسة على أن "سوريا لن تساوم على سيادتها أو أمنها، وستواصل الدفاع عن حقوق شعبها بكل الوسائل المتاحة".

 

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن، صباح الجمعة، أن إسرائيل هاجمت هدفا قرب القصر الرئاسي في دمشق، مجددا تعهده بحماية الأقلية الدرزية في سوريا.

وهذه هي المرة الثانية التي تشن فيها إسرائيل ضربة على سوريا في غضون يومين، بعدما تعهدت بالدفاع عن الدروز.

وقال نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس: "شنت إسرائيل الليلة الماضية (ليل الخميس) غارة جوية قرب القصر الرئاسي في دمشق".

وأضاف: "هذه رسالة واضحة للنظام السوري. لن نسمح للقوات السورية بالانتشار جنوبي دمشق أو بتشكيل أي تهديد للدروز".

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن "طائرات حربية أغارت على المنطقة المجاورة لقصر أحمد حسين الشرع في دمشق"، من دون تحديد الهدف.

مقالات مشابهة

  • السجن 53 عاما لقاتل طفل فلسطيني أميركي في الولايات المتحدة
  • سلام: لبنان يتضامن مع سوريا في وجه الاعتداءات الإسرائيلية
  • أول تعليق رسمي من الرئاسة السورية على الضربات الإسرائيلية في دمشق
  • 72 عملا مقاوما في الضفة والقدس المحتلة
  • 26 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 48 ساعة
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الضفة الغربية.. استمرار الاقتحامات الإسرائيلية وحملات الاعتقال
  • عاجل: وقف حركة القطارات الإسرائيلية بين مطار بن غوريون والقدس بعد حدوث هذا الأمر
  • الإحصاء: معدلات البطالة في غزة 68% وفي الضفة 31%
  • جيش الاحتلال يقتحم بلدة حجة شرق قلقيلية في الضفة الغربية