مظاهرة حب لدعم العامري فاروق على السوشيال ميديا: «محتاجين معجزة»
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
مظاهرة حب ودعم استثنائية، نالها العامري فاروق، نائب رئيس النادي الأهلي، الذي يرقد في العناية المركزة، منذ أكثر من شهرين، بعد تعرضه لنزيف حاد في المخ، وعدم استقرار في حالته الصحية، ما استدعى استمراره في المستشفى تحت رعاية الأطباء طوال تلك الفترة، وبعد شائعة وفاته انقلبت وسائل التواصل الاجتماعي بالدعم والمواساة لأسرته ومحبيه.
«نضيء شمعة ونطلب من الرب رجاءنا ومعيننا».. هكذا كان جزءا من الدعم الذي ناله العامري فاروق، الذي يمر بفترة حرجة على مستوى الحالة الصحية، بعد تأكيد الأطباء أن حالته تتدهور بشكل كبير في الساعات الأخيرة.
وكان العامري فاروق حاضرًا بسيرته في احتفالات الأقباط بأعياد عيد الميلاد، إذ قام أحدهم بممارسة طقوس عيد الميلاد، بإشعال شمعة من أجل إرسال أمنياته بالشفاء العاجل للعامري فاروق: «أيها الرب الطبيب الأعظم إليك نأتي بكل ثقة واثقين بعظمة رحمتك وعمق حنانك بالأخص على المرضى والمتألمين، ضع بين يديك المريض العامري فاروق راجين من جلالك أن تلمسه بيدك لمسة شفاء».
سيل من الدعوات والدعم حصل عليه العامري فاروق وأسرته من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، سواء المنتمين للأهلي أو أندية أخرى، خاصة بعد انتشار شائعات وفاته إثر تدهور حالته الصحية، وقال أحدهم: «كل الأخبار بتقول إن الأستاذ العامري فاروق دلوقتي بين يدي الله ومحتاج معجزة من المولى سبحانه وتعالى علشان يقوم بالسلامة، نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه، ادعوا له يا شباب».
وبات العامري فاروق الأعلى تداولًا على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بعد شائعات وفاته، ما جعل البعض يشعر بالغضب الشديد من عدم التدقيق في المعلومة قبل تداولها خاصة أنها أصابت الجميع بالحزن الشديد، وكتب أحدهم: «انعدمت الإنسانية مقابل المال كيف لتلك المواقع والصفحات أن تشيع خبر وفاة العامري فاروق وهو ما زال على قيد الحياة ضاربين بكل القيم عرض الحائط وتناسوا أن له أهل ومحبين بالملايين سببتم لهم الحزن والضيق منكم لله».
شوبير يتحدث عن حالة العامري فاروقلم تكن الدعوات والدعم من قبل الجماهير فقط، بل تحدث الإعلامي أحمد شوبير عن الحالة الصحية للعامري فاروق، وأكد أنه يمر بمرحلة صعبة للغاية، فيما طالب ماهر همام، لاعب الأهلي السابق، الجماهير بالدعوات لصديقه العامري فاروق عبر حسابه على فيسبوك: «دعواتكم للصديق العزيز العامري فاروق فهو في أشد الاحتياج لهذا الدعاء»، وحرص شقيقه خالد العامري على توضيح وتصحيح حقيقة شائعات الوفاة، مطالبًا الجميع بتحري الدقة حتى لا يصيبوا الأسرة بحالة من الرعب والقلق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العامري فاروق الحالة الصحية للعامري فاروق الأهلي اخبار الأهلي العامری فاروق
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يغيب عن الظهور العلني.. تدهور مفاجئ وحرج في حالته الصحية
قال الفاتيكان، إن صحة البابا فرنسيس تدهورت على مدى الساعات الأربع والعشرين المنصرمة ووصف الحالة لأول مرة بأنها "حرجة"، وذكر أنه احتاج إلى أكسجين إضافي ونقل دم.
ودخل بابا الفاتيكان مستشفى جيميلي في روما في 14 شباط / فبراير بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام وتم تشخيص إصابته لاحقا بالالتهاب الرئوي المزدوج.
وقال الفاتيكان في بيان، إن البابا فرنسيس البالغ 88 عاما عانى من "أزمة تنفسية طويلة تشبه الربو"، مما تطلب إعطائه "الأكسجين الأنفي عالي التدفق".
وجاء في البيان "لا تزال حالة الأب الأقدس حرجة... بابا الفاتيكان ليس خارج دائرة الخطر".
وأضاف البيان "لا يزال الأب الأقدس واعيا وأمضى اليوم على كرسي، إلا أنه يعاني أكثر من أمس".
وقال الفاتيكان إن البابا فرنسيس احتاج أيضا إلى نقل دم لأن الاختبارات أظهرت أنه يعاني من انخفاض عدد الصفائح الدموية، وهو ما يرتبط بفقر الدم.
متوار عن الأنظار
وأعلن الفاتيكان في وقت سابق اليومأن البابا فرنسيس لن يظهر علنا الأحد ليقود القداس الأسبوعي المعتاد وذلك للأسبوع الثاني على التوالي.
ويُعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يفوت فيها البابا قداس الأحد لأسبوعين متتاليين لأسباب صحية. فبعد خضوعه لجراحة في الأمعاء في عام 2021، قاد القداس بعد أسبوع واحد فقط، وتغيب عن صلاة أحد في عام 2023 بعد إجراء عملية جراحية أخرى.
والالتهاب الرئوي المزدوج هو عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابا وتليفا في الرئتين، وهو ما يجعل التنفس أكثر صعوبة. ووصف الفاتيكان العدوى التي يعاني منها البابا بأنها "معقدة"، قائلا إنها ناجمة عن اثنين أو أكثر من الكائنات الحية الدقيقة.
وقال اثنين من أطباء البابا فرنسيس في إفادة الجمعة، إن بابا الفاتيكان معرض بشدة للخطر بسبب عمره وضعفه.
وقال سيرجيو ألفييري، أحد الأطباء المعالجين للبابا فرنسيس، إن هناك خطرا يتمثل في انتشار الالتهاب الرئوي إلى مجرى الدم وتحوله إلى تعفن الدم، وهو ما "قد يكون من الصعب للغاية التغلب عليه".
وأصيب البابا فرنسيس، الذي يتولى منصبه منذ 2013، بالإنفلونزا ومشكلات صحية أخرى عدة مرات خلال العامين الماضيين. وهو معرض بشكل خاص لالتهابات الرئة لأنه أصيب بالتهاب الجنبة عندما كان شابا وجرى استئصال جزء من إحدى رئتيه.