متطرف نرويجي قتل 77 شخصا يقاضي الدولة بسبب "انتهاك حقوقه الإنسانية"
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أطلق المتطرف اليميني النرويجي أندرس بيهرينغ بريفيك، الذي قتل 77 شخصا في تفجير وإطلاق نار عام 2011، محاولته الثانية لمقاضاة الدولة، متهما وزارة العدل بانتهاك حقوقه الإنسانية.
"الظروف اللاإنسانية" لسفاح النرويج (صور)وزعم بريفيك، الذي غير اسمه إلى فيوتولف هانسن، أن العزلة التي تم فرضها عليه منذ أن بدأ قضاء عقوبة السجن في عام 2012، ترقى إلى مستوى العقوبة اللاإنسانية بموجب الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
وفشل بريفيك في محاولة مماثلة في عامي 2016 و2017، عندما رفضت محكمة العدل الأوروبية استئنافه في نهاية المطاف.
وقال محاميه، أويستين ستورفيك، لـ "أسوشيتد برس" إن الصحة العقلية لبريفيك تضررت من سنوات إضافية في الحبس الانفرادي منذ ذلك الحين، مما جعله "خطرا" ويعتمد على مضادات الاكتئاب.
أضاف ستورفيك أنه سيطالب بتخفيف القيود ومواصلة الاتصال بالسجناء الآخرين، مشيرا إلى أنه يعتقد أن البقاء في عزلة لمدة 12 عاما ونصف العام كان أمرا "فريدا" في التاريخ القضائي الأوروبي الحديث.
وقال ستورفيك للمحكمة يوم الإثنين، إن بريفيك كان يأمل أن يكون لديه شكل من أشكال "العلاقات الإنسانية" عندما تم نقله من سجن سكاين إلى مجمع واسع من طابقين في سجن رينجيريك بالقرب من أوسلو في عام 2022، لكن الزنزانات "تحولت إلى جناح عزل".
وفي عام 2012، أدين بريفيك بالقتل الجماعي والإرهاب بسبب تفجير أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص في مبنى حكومي في أوسلو، ومذبحة إطلاق نار في جزيرة أوتويا حيث قتل 69 شخصا بالرصاص في مخيم للنشطاء الشباب من حزب العمال المنتمي ليسار الوسط.
وقال بريفيك، الذي وصف نفسه خلال المحاكمة بأنه صليبي مناهض للمسلمين، إنه غير مذنب، مدعيا أنه كان يتصرف دفاعا عن النفس لحماية النرويج من التعددية الثقافية.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب تطرف جرائم جرائم ضد الانسانية حقوق الانسان فی عام
إقرأ أيضاً:
صورة مأساوية لـ طفلة في عدن تجسّد حالة الفقر المدقع الذي يعصف بالأسر
الجديد برس|
في مشهد صادم يعكس قسوة الأوضاع المعيشية، عُثر على طفلة في مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة التحالف، تبحث عن طعام وسط أكوام القمامة، بسبب الفقر المدقع والمجاعة المتفشية التي تعصف بالأسر.
وسائل إعلام موالية للتحالف أكدت، اليوم الأربعاء، أن الطفلة اضطرت إلى هذا التصرف نتيجة التدهور الاقتصادي الكارثي في المدينة، في ظل عجز الحكومة التابعة للتحالف عن إيجاد حلول للإصلاح الاقتصادي.
الحادثة وثّقها ناشطون، مسلطين الضوء على معاناة آلاف الأسر التي وصلت إلى حافة المجاعة بسبب انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بشكل جنوني.
الأزمة تتفاقم مع انقطاع المرتبات واستمرار التدهور المعيشي، ما جعل عدداً كبيراً من العائلات عاجزة عن تأمين احتياجاتها اليومية، وسط غياب أي حلول ملموسة من السلطات المحلية والحكومة التابعة للتحالف.