شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن حول سياسات الصرف ديوان المحاسبة يقدّم ملاحظاته للمصرف المركزي، قدم ديوان المحاسبة توصيته بشأن أهم الملاحظات التي جرى تداولها حول إدارة الاحتياطات وتوظيف الأموال المملوكة للدولة وسياسات المصرف المركزي،بحسب ما نشر عين ليبيا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حول سياسات الصرف.

. ديوان المحاسبة يقدّم ملاحظاته للمصرف المركزي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

حول سياسات الصرف.. ديوان المحاسبة يقدّم ملاحظاته...

قدم ديوان المحاسبة توصيته بشأن أهم الملاحظات التي جرى تداولها حول إدارة الاحتياطات وتوظيف الأموال المملوكة للدولة وسياسات المصرف المركزي.

جاء ذلك خلال اجتماع بين الإدارة العامة للرقابة على المصارف وإدارات مصرف ليبيا المركزي، اليوم الأحد، وذلك بشأن مناقشة ملاحظات ديوان المحاسبة الواردة بتقرير الديوان عن إدارات المصرف المركزي للعام 2022.

يشار إلى أن رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك بحث أخيرًا مع مدراء الإدارات العامة والمكاتب بالديوان آلية إعداد التقرير السنوي للديوان للعام 2022، وفق الجدول الزمني المحدد.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

سوق الصرف بالمناطق المحررة.. جبهة ساخنة لحرب الاقتصاد مع ذراع إيران

تواصل العملة المحلية بالمناطق المحررة تراجعها بشكل بات يُثير المخاوف من تأثيراتها على مسار المعركة الاقتصادية التي تخوضها الحكومة وإدارة البنك المركزي ضد مليشيا الحوثي الإرهابية.

حيث شهدت العملة المحلية تراجعاً لافتاً أمام العملات الصعبة منذ انطلاق شرارة الأزمة الاقتصادية بقيام مليشيا الحوثية الإرهابية بسك عملة معدنية في مارس الماضي والتي دفعت إدارة البنك المركزي للرد عبر سلسلة من القرارات الحاسمة لإنهاء سطوة المليشيا على القطاع المصرفي.

فمتوسط سعر صرف الدولار الأمريكي خلال الثلاثة الأشهر الأولى من العام الجاري وإلى مطلع أبريل الذي صدر فيه قرار البنك المركزي اليمني بنقل مقرات البنوك التجارية إلى عدن تراوحت ما بين 1550 ريالاً إلى 1650 ريالاً، أي أن العملة المحلية هبطت بنحو 100 ريال أمام الدولار الأمريكي خلال 3 أشهر فقط.

إلا أن العملة المحلية سجلت عقب الأيام والأسابيع اللاحقة من صدور القرار، تراجعاً كبيراً ولمستويات غير مسبوقة، حيث كسرت العملة المحلية مع نهاية شهر أبريل ومطلع شهر مايو حاجز الـ1700 ريال أمام الدولار الأمريكي ، وحاجز الـ1800 ريال منتصف يونيو الماضي.

وواصلت العملة المحلية تراجعها بشكل مخيف، ما يعني أن قيمة العملة المحلية تراجعت بنحو 250 ريالاً أمام الدولار الأمريكي خلال 3 أشهر.

وهو ما يطرح تساؤلات حول وجود أسباب حقيقة وراء هذا التراجع الكبير في الربع الثاني من العام الجاري مقارنة بالربع الأول، حيث يُثير استمرار تراجع العملة المحلية أمام العملات الصعبة الشكوك مع استمرار البنك المركزي في عدن في سياسة المزادات الإلكترونية لبيع العملة الصعبة وضخها في السوق كمحاولة لكبح جماح انهيار قيمة العملة المحلية.

والمُثير في هذه النقطة تزامُن كسر الصرف الدولار الأمريكي حاجز الـ1900 ريال مع إعلان البنك المركزي في عدن نتائج المزاد الأخير لبيع 30 مليون دولار وبسعر 1857 ريالاً للدولار، وهو المزاد التاسع الذي قام به البنك منذ بداية هذا العام.

ومنذ مطلع العام الجاري أعلن البنك المركزي بعدن عن 9 عطاءات لبيع عملة صعبة وصلت قيمتها إلى 350 مليون دولار أمريكي، بلغ إجمالي ما باع منها البنك بحسب العطاءات المقدمة نحو 275 مليون دولار، بنسبة تغطية 78%، حيث إن بعض المزادات لا تشهد تقديم عطاءات بحجم المزاد، وهو أمر يتكرر في غالبية المزادات التي يعلنها البنك منذ تدشينها في نوفمبر من عام 2021م.

ويؤكد ذلك آخر تقرير أصدره البنك في عدن والذي أشار إلى أن إجمالي العروض المقدمة من البنك المركزي منذ بدء المزادات حتى نهاية مارس 2024م، بلغت ما قيمته 2,915 مليون دولار، فيما سجل إجمالي قيمة العطاءات 2,028 مليون دولار بنسبة 69.6 % من إجمالي قيمة العروض.

وهي نقطة دائماً ما تعزز الشكوك بأن ارتفاع أسعار الصرف يعود إلى أسباب غير حقيقية، ويزيد المخاوف من توقع استمرار المزيد من التراجع للعملة المحلية في ظل المعركة الاقتصادية الشرسة التي يقودها البنك المركزي ومن خلفه الحكومة الشرعية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية لإنهاء سلطتها وعبثها على القطاع المصرفي في اليمن.

ويرى خبراء أن صُلب هذه المعركة التي يخوضها البنك المركزي في عدن هو النجاح في فرض سلطته على مفاصل القطاع المصرفي والمالي في اليمن، والرقابة الكاملة على حركة التحويلات المالية الخارجية والداخلية والتي تمثل عملياً حركة العرض والطلب للعملات الصعبة والمحلية، وهو ما سيسهل للبنك عملية ضبط السوق المصرفي في المناطق المحررة.


مقالات مشابهة

  • تجارة السادات تنظم مؤتمرًا بعنوان رؤية استشرافية بشأن تغيرات سعر الصرف
  • استقرار سعر صرف الدولار بين استهداف البنك المركزي وبين تأثير المتغيرات التنظيمية والعشوائية
  • هيد توبكس: هذا هو موقف صندوق النقد الدولي من الوضع المالي والمصرفي في ليبيا
  • أسعار الصرف تتجاوز حاجز 150 الفا لكل 100 دولار
  • سوق الصرف بالمناطق المحررة.. جبهة ساخنة لحرب الاقتصاد مع ذراع إيران
  • الدولار يتضامن مع تموز ويرتفع الى 150 ألفاً في العراق
  • مصرف الإمارات المركزي: 13 مليار درهم نموا في الودائع النقدية خلال أبريل
  • تنتوش: الأجهزة الرقابية هي المعنية بمراقبة كل أوجه صرف الميزانية وليس فقط ديوان المحاسبة
  • «حماد» يُؤكد أهمية عمل ديوان المحاسبة
  • خبر سار من وزير الزراعة للفلاحين بشأن صرف الأسمدة