في قرية مؤنسة بمركز أشمون بمحافظة المنوفية، تعيش السيدة عائشة فاضل السيد، التي تجاوزت الـ84 عامًا، لكنها لم ترضَ أن تتوقف عن السعي وراء العلم، فبدأت تعلم القراءة والكتابة العام الماضي، وتستعد لخوض امتحانات محو الأمية.

تزوجت وهي طفلة

تزوجت «عائشة» في عمر الـ16 عامًا من رجل أرمل لديه 8 أبناء، وأنجبت له 2 من أبنائها، ليصبح مجموع أطفالها 10.

عملت السيدة عائشة مع زوجها لتربية أبنائها، وحفظهم القرآن الكريم، كما عملت على ماكينة خياطة لمساعدة زوجها في تربية أبنائهما.

لديها 46 حفيدًا

تزوج أبناؤها وبناتها، وأصبح لديها 46 حفيدًا، تقول عائشة: «أديت رسالتي نحو أبنائي وأحفادي، وحان الوقت لأبدأ رسالتي نحو نفسي، التي حرمت من التعليم».

تعلمت القراءة والكتابة بمساعدة جارتها

بدأت عائشة فاضل، تعلم القراءة والكتابة العام الماضي، بمساعدة جارتها، التي كانت تزورها في المنزل كل يوم لتدرسها. تقول عائشة: «وجدت لدى قابلية للتعلم، فقررت أن أستمر في الدراسة».

تستعد «عائشة» لخوض امتحانات محو الأمية، التي تنظمها هيئة تعليم الكبار بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي وبرنامج «لا أمية مع تكافل وكرامة»، تقول: «أحلم بالحصول على شهادة محو الأمية، وتعليقها على الحائط».

تُعد قصة عائشة فاضل السيد مثالًا يحتذى به على الإصرار على تحقيق الأهداف، مهما كان العمر، فهي تُلهم الكثير من النساء اللاتي لم يحصلن على التعليم في سن مبكرة، بالسعي وراء العلم والمعرفة.

وتحلم عائشة  باليوم الذي تحصل فيه على شهادة محو الأمية، موضحة أنها نذرت ذبح «جدي» يوم الحصول على الشهادة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنوفية محو الأمية أشمون شهادة محو الأمية محو الأمیة

إقرأ أيضاً:

اتحاد الكرة.. وحصد النجاح

بدا الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة ياسر المسحل في حصد النجاحات، مع خطة النهوض بكرة القدم السعودية، التي وضع لها خطة طويلة الأمد؛ من خلال الاهتمام الفئات العمرية، التي ستكون الركيزة والنواة لمستقبل كرة القدم السعودية، وإعداد منتخب قوي لخوض غمار كأس العالم السعودية 2034.
لا شك أن العمل الناجح، لابد أن تحصد ثماره على أرض الواقع، فكان تأهل المنتخب السعودي للشباب إلى مونديال تشيلي في سبتمبر المقبل.. وعلى نفس الخطى حجز منتخبنا للناشئين تحت 17 عامًا مقعده في كأس العالم قطر في نوفمبر القادم، بعد غياب 36 عامًا عن آخر مشاركة لمنتخب الناشئين في كأس العالم 1989، وإن شاء الله، يكمل الأخضر السعودي الأول هذا العمل بالتأهل لمونديال 2026، بعد حسم مباراتي البحرين وأستراليا، وخطف البطاقة الثانية المؤهلة مباشرة للمونديال.
ولا شك أن الانتقادات الكبيرة التي تلقاها الاتحاد السعودي لكرة القدم تعامل معها بشكل إيجابي، واستفاد من الانتقادات الإيجابية، التي هدفها مصلحة كرة القدم السعودية، وعمل بصمت وبشكل علمي مميز، وكان لإنشاء مراكز التدريب الإقليمية دور كبير في اكتشاف المواهب؛ حيث ساهمت في إظهار مواهب شابة لخدمة كرة القدم، َوهنا لابد أن نقدم الشكر لياسر المسحل الذي تعامل مع النقد الإيجابي، وحوله إلى نجاح، وتجاوز عن الانتقادات السلبية والشخصية، وكسب وزملاؤه في المجلس ثقة المسؤولين عن الرياضة السعودية، ولا زلنا ننتظر منهم عملًا كبيرًا، وأن تكون مشاركة المنتخبات السعودية في كأس العالم للمنافسة، وليس للمشاركة فقط.
إن النجاحات والقرارات التي اتخذها الاتحاد السعودي لكرة القدم، خاصة تواجد المدربين السعوديين في دوري المحترفين، ودوري يلو، ودوري الدرجة الثانية، وقبلها إعادة دوري تحت 21 عامًا، خطوات رائعة؛ يستحق اتحاد الكرة الثناء عليها. وكلمة شكر أخيرة لفيصل الطويهر مدير الإعلام والاتصال في الاتحاد السعودي لكرة القدم؛ لما يقدمه من عمل رائع وتواصل مميز مع كل الإعلام السعودي، وتسهيل مهمة الإعلاميين في كل البطولات والمحافل التي تشارك فيها المنتخبات والأندية السعودية.

مقالات مشابهة

  • لائحة إحياء شحيم تنطلق لخوض الانتخابات البلدية
  • قصة مواطن تعلم حياكة البشت قبل تعلم القراءة والكتابة.. فيديو
  • اتحاد الكرة.. وحصد النجاح
  • ما أشبه فيتنام قبل 50 عاما بغزة اليوم.. الصورة تقول ما لا يقوله كتاب
  • 50 عاما على نهاية حرب فيتنام التي غيّرت أميركا والعالم
  • 3 شخصيات تنشر عدوى التوتر.. نصائح علمية لتحصين نفسك
  • التحول الرقمي ودوره في محو الأمية الإلكترونية.. انطلاق أعمال مؤتمر الخدمة المدنية ببورتسودان
  • قبائل عنس بحجة تعلن النفير في مواجهة العدو الامريكي
  • الهيئة العامة لتعليم الكبار تنظم قافلة الإصحاح البيئي لمحو الأمية بمركز ومدينة الإسماعيلية
  • أرسنال ضد سان جيرمان.. ماذا تقول سجلات التاريخ؟