إمام أوغلو لمنافسة في انتخابات إسطنبول: نحن لا نبيع الوهم!
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بعث عمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، برسالة إلى مرشح حزب العدالة والتنمية في بلدية إسطنبول، بعد 24 ساعة على إعلان الحزب الحاكم ترشيحه.
وكان مراد كوروم، الذي تم تكليفه يوم الأحد، من قبل حزب العدالة والتنمية بالترشح في انتخابات بلدية إسطنبول، قال: “سنتحرك من أجل 16 مليون من سكان إسطنبول، سنقضي على الفوضى والاضطراب في إسطنبول وقلق شعبنا بشأن مخاطر الزلازل“.
ورد عمدة أسطنبول والمرشح في الانتخابات المقبلة عن حزب الشعب الجمهوري، أكرم إمام أوغلو، على منافسه، قائلاً: “سوف نتجول شارعًا بعد شارع، وحيًّا بعد حي“.
ونشر أكرم إمام أوغلو مقطع فيديو يوثق التطورات في إسطنبول خلال السنوات الخمس الماضية، وأضاف ملاحظة “سنفعل ذلك مرة أخرى مع 16 مليون من مواطنينا“.
وفي منشور آخر، قال إمام أوغلو: “نحن لا نبيع الأحلام؛ نحن نسير إليها، أدعو البنوك لعامة إلى دعم مواطنينا في حملة تجديد إسطنبول، إن حياة الإنسان لا يمكن رهنها بالسياسة ومن المستحيل أن تكون كذلك“.
Tags: أنقرةإمام أوغلواسطنبولانتخاباتانتخابات محليةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة إمام أوغلو اسطنبول انتخابات انتخابات محلية تركيا إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
أغرب مرسوم في بلدة إيطالية: المرض ممنوع
#سواليف
أصدر عمدة بلدة صغيرة جنوبي #إيطاليا إعلانا بدا غريبا عندما قال إن ” #المرض_ممنوع “، في خطوة هدفها تسليط الضوء على عدم كفاية خدمات الرعاية الصحية في البلدة.
وطالب مرسوم عمدة #بلدة_بيلكاسترو بالمنطقة الجنوبية من مقاطعة كالابريا، بـ”عدم الإصابة بأي مرض يتطلب مساعدة طبية، خاصة في حالات الطوارئ”.
وفي مرسومه، طلب العمدة أنطونيو تورشيا من السكان “عدم الانخراط في سلوكيات قد تكون ضارة، وتجنب الحوادث المنزلية، وعدم مغادرة المنزل كثيرا، وتجنب السفر أو ممارسة الرياضة، والراحة لغالبية الوقت”.
مقالات ذات صلة تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في لوس أنجلوس 2025/01/22وقال للتلفزيون المحلي، إنه “في حين نأخذ المرسوم بسخرية، فإنه يهدف إلى تسليط الضوء على تراجع #الرعاية_الصحية في البلدة”.
ويبلغ عدد سكان بيلكاسترو حوالي 1300 شخص نصفهم من كبار السن، ولديها مركز صحي واحد مغلق في معظم الأحيان، بينما لا يتوفر الأطباء المناوبون في أيام العطلات ونهاية الأسبوع وبعد ساعات العمل الرسمية.
ولفت تورشيا إلى إغلاق مراكز الرعاية الصحية القريبة، مشيرا إلى أن أقرب غرفة طوارئ تبعد عن بلدته حوالي 45 كيلومترا، وتقع في مدينة كاتانزارو.
وقال لصحيفة “كورييري ديلا كالابريا” المحلية: “هذا ليس مجرد استفزاز بل صرخة استغاثة، وطريقة لتسليط الضوء على موقف غير مقبول”.
وأضاف: “تعالوا وعيشوا أسبوعا في قريتنا الصغيرة وحاولوا أن تشعروا بالأمان، مع العلم أنه في حالة الطوارئ الصحية فإن الأمل الوحيد هو الوصول إلى كاتانزارو في الوقت المناسب”.
وتابع: “جربوها ثم أخبروني إذا كان هذا الوضع يبدو مقبولا بالنسبة لكم”.
وتعد كالابريا ذات الكثافة السكانية المنخفضة واحدة من أفقر مناطق إيطاليا، وكانت عرضة للتصحر الذي دفع أعدادا كبيرة من سكانها إلى الهجرة.
وفي عام 2021، كان أكثر من 75 بالمئة من مدن كالابريا تؤوي أقل من 5 آلاف نسمة، مما أثار مخاوف من أن بعض المجتمعات قد “تندثر”، حتى إن مدنا في المقاطعة بدأت عرض المال للناس مقابل العيش هناك.