مؤشرات لفائض في 2024م: سعر النفط يُتوقّع أن يكون أعلى من سعر الموازنة بـ 20 دولارًا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أثير- مكتب أثير في القاهرة
رفعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني توقعاتها لسعر خام برنت إلى 80 دولارًا للبرميل في عام 2024م ارتفاعا من 75 دولارا في توقعاتها السابقة، ومقارنة مع متوسط متوقع عند 82 دولارا في 2023م.
وأشارت في تقرير جديد أصدرته إلى أن ذلك يعكس استمرار السيطرة الحازمة لمجموعة أوبك+ على الإمدادات.
ورجحت فيتش أن يبلغ سعر خام برنت في العام القادم 2025م نحو 70 دولارًا للبرميل دون تغيير عن توقعاتها السابقة، على أن ينخفض إلى 65 دولارا في عام 2026م.
وأفادت بأن رفعها التوقعات سعر النفط يستند إلى مساعي أوبك+ المستمرة لدعم أسعار النفط، بما في ذلك القرار الذي اتخذه عدد من أعضاء المجموعة في الآونة الأخيرة، بالانضمام إلى السعودية وروسيا في تنفيذ تخفيضات إضافية في الربع الأول من 2024.
يُذكر أن موازنة السلطنة لعام 2024م مبنية على متوسط سعر يبلغ 60 دولارًا للبرميل.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: مكتب القاهرة دولار ا
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع وسط تقييم المتداولين لمخاطر الحرب في أوكرانيا
ارتفعت أسعار النفط مع استمرار السوق في مراقبة الأوضاع في أوكرانيا والشرق الأوسط، وذلك بعد صعود مخزونات النفط الخام الأميركية للأسبوع الثالث على التوالي.
تداول خام برنت قرب 73 دولاراً للبرميل بعد تراجعه بنسبة 0.7% ، في حين استقر خام "غرب تكساس" الوسيط عند حوالي 69 دولاراً.
قامت القوات الأوكرانية بتوسيع استخدام الأسلحة بعيدة المدى التي قدمتها الدول الغربية لضرب أهداف عسكرية روسية، بينما أعلنت الولايات المتحدة عن إحراز تقدم في محادثات هدنة بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل.
في الولايات المتحدة، زادت مخزونات النفط الخام بمقدار 545 ألف برميل الأسبوع الماضي، وفقاً لبيانات حكومية. وكان هذا الارتفاع أقل بكثير مما أشار إليه تقرير صناعي يوم الثلاثاء.
تأرجحت أسعار النفط بين المكاسب والخسائر منذ منتصف أكتوبر، متأثرة بعوامل متعددة، منها المخاوف بشأن الطلب الصيني وقوة الدولار.
وتواجه السوق فائضاً في العرض المتوقع العام المقبل، فيما يترقب المستثمرون قراراً من تحالف "أوبك+" بشأن خطط إعادة بعض الإنتاج إلى السوق بدءاً من نهاية ديسمبر.
كتب محللو مجموعة "ماكواري"، ومن بينهم فيكاس دويفيدي، في مذكرة بتاريخ 20 نوفمبر: "نتوقع أن تختبر أسعار النفط مستويات منخفضة جديدة العام المقبل، مع تراجع المخاطر الجيوسياسية وزيادة تأثير العوامل الأساسية السلبية".
وأضافوا أن العقود الآجلة "تدور ضمن نطاق محدود مع قلة المحفزات".