#سواليف

أعلنت #وزارة_الخارجية_البوليفية تأييدها للدعوى التي رفعتها #جنوب_إفريقيا أمام #محكمة_العدل_الدولية ضد إسرائيل على #جرائم_الإبادة_الجماعية في قطاع #غزة.

وأشادت وزارة الخارجية البوليفية بالخطوة التي اتخذتها جنوب إفريقيا بهذا الصدد بموجب التزامها باتفاقية الإبادة الجماعية، معتبرة إياها خطوة تاريخية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، مؤكدة ضرورة دعم هذه المبادرة من قبل المجتمع الدولي.

ولفتت الوزارة إلى أن بوليفيا بالشراكة مع جنوب إفريقيا وبنغلادش وجزر القمر وجيبوتي تقدمت في الـ17 من نوفمبر الماضي بدعوى إلى محكمة الجنايات الدولية للتحقيق حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

مقالات ذات صلة الرقيب العياصرة يطمئن الأردنيين على صحته 2024/01/08

وتعتبر بوليفيا أول دولة في أمريكا اللاتينية تعلن تأييدها دعوى جنوب إفريقيا.

أعلنت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا، أنها تلقت طلبات من خمس دول للتحقيق في “جرائم حرب ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في قطاع غزة والضفة الغربية”.

وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان اليوم الجمعة، إنه تلقى طلبا من جنوب إفريقيا وبنغلاديش وبوليفيا وجزر القمر وجيبوتي، للتحقيق في الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

وتجري المحكمة الجنائية الدولية بالفعل تحقيقا مستمرا في الوضع في دولة فلسطين فيما يتعلق بجرائم حرب ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ 13 يونيو 2014.

وفي وقت سابق، قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا إن بلاده قدمت طلبا للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم حرب ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة.

وأضاف أن “بلاده تعتقد أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب وإبادة جماعية في غزة، حيث قُتل آلاف الفلسطينيين ودُمرت مستشفيات ومرافق بنية تحتية عامة”.

وأوضح رامفوزا قائلا: “في جنوب إفريقيا، قمنا، مع عدد من الدول الأخرى من جميع أنحاء العالم، بإحالة ممارسات الحكومة الإسرائيلية إلى المحكمة الجنائية الدولية، لأننا نعتقد أن جرائم حرب تُرتكب هناك، وتستدعي إجراء تحقيق من قبل المحكمة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جنوب إفريقيا محكمة العدل الدولية جرائم الإبادة الجماعية غزة الجنائیة الدولیة جنوب إفریقیا جرائم حرب

إقرأ أيضاً:

المدعية السابقة لـ«الجنائية الدولية» لـ«الوطن»: تلقيت تهديدات أمريكية وإسرائيلية بسبب فلسطين

كشفت الدكتورة فاتو بنسودة، المدعي العام السابق للمحكمة الجنائية الدولية، أنها تعرضت للتهديدات والضغوطات بسبب قرارها بقبول قضية رفعتها فلسطين لمساءلة إسرائيل على جرائمها بالمحكمة، وحاولوا إجبارها على ترك القضية، مؤكدة أنها لم تلتفت للتهديدات رغم أنها طالت أفراد أسرتها.

وكانت «بنسودة»، أول مدعي عام لـ«الجنائية الدولية» تفتح تحقيقات بشأن الوضع في فلسطين والجرائم الإسرائيلية هناك، واستكمل خليفتها كريم خان ما بدأته، ليعلن بعد الأحداث الأخيرة والعدوان على غزة، إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت.

«بنسودة» تكشف لـ«الوطن» تهديدات واشنطن وتل أبيب

وقالت مدعي «الجنائية الدولية» السابقة، لـ«الوطن»، في أول حوار لها لوسائل الإعلام منذ ترك منصبها، إن الولايات المتحدة وإسرائيل هددوها بمعاقبتها في حال المُضي قدمًا بشأن التحقيقات، لكنها استمرت في عملها مضيفة: «قالت دول عديدة لي إنه لا يمكنني القيام بذلك، وقال لي البعض إنني لا أستطيع أن أفعل ذلك، لكنني كنت واثقة بشكل كامل إنني على الطريق الصحيح، جميع الضغوط والتهديدات لم توقفني، لقد كنت على حق وفقًا للقانون، ووفقًا للأدلة».

وتابعت: بسبب محاولتها مساءلة إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية، فرض الرئيس الأمريكي حينها دونالد ترامب عقوبات عليها، وعلى زميل آخر لها في قسم الاختصاص بالمحكمة.

مدعي «الجنائية الدولية» السابقة: لقد كان وقتًا صعبًا وعصيبًا

وأضافت: «لقد كان وقتًا صعبًا وعصيبًا جدًا بالنسبة لي، كانت هذه التهديدات فقط من أجل إسقاط القضية، وبالإضافة إلى العقوبات التي فرضت ضدي، تم حظر حسابي المصرفي، وتأشيرتي إلى الولايات المتحدة، وأثناء عملي، كان من الصعب تكليف موظفي، وخاصة أولئك الذين هم من أمريكا، لأنهم سيتأثرون بشكل مباشر بالعقوبات التي فرضتها حكومة دونالد ترامب علي في ذلك الوقت، وظلت العقوبات حتى جاء جو بايدن ورفعها».

الموساد يهدد بنسودة

وكانت صحيفة «جارديان» البريطانية، كشفت في وقت سابق، إن مدير الموساد الإسرائيلي السابق، يوسي كوهين، هدد المدعي العام السابق لـ«الجنائية الدولية»، فاتو بنسودة، وذلك في مؤامرة سرية للضغط على المحكمة.

وكشفت صحيفة الجارديان الإنجليزية أن الرئيس السابق لجهاز الموساد، يوسي كوهين، متورط في مؤامرة سرية للضغط على محكمة العدل الدولية، إذ هدد المدعي العام الرئيسي للمحكمة الجنائية الدولية في سلسلة من الاجتماعات السرية، وحاول الضغط عليها للتخلي عن التحقيق في جرائم الحرب في غزة.

وأكدت 4 مصادر لـ«جارديان» أن بنسودة قدمت تقارير لمجموعة صغيرة من المسؤولين الكبار في المحكمة حول محاولات «كوهين» للتأثير عليها، كما كانت قلقة من سلوكه العنيف والمستمر ضدها، وبحسب مصدر إسرائيلي، فهدف الموساد كان التأثير على المدعي العام أو محاولة إجبارها على التعاون مع إسرائيل.

وأشارت بنسودة بشأن تقرير الصحيفة البريطانية، خلال حوارها مع «الوطن»، إلى أن كل ما نشرته جارديان صحيح، فإسرائيل حاولت العثور على أدلة ضدها أيضًا لاستخدامها لمحاولة التأثير على عملها.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. شمال غزة يسطّر فصلًا جديدًا من البطولة في مواجهة الإبادة الجماعية
  • لمحاكمتها بتهم الإبادة الجماعية..بنغلاديش تطالب الهند بتسليم الشيخة حسينة
  • قيادي بـ«فتح» عن الإبادة الجماعية في غزة: إلى متى سيظل العالم صامتًا؟
  • بوتين يتحدى الجنائية الدولية بجولات خارجية جديدة في يناير
  • أول حوار لمدعي عام «الجنائية الدولية» السابق: تعرضت للتهديدات وكنت على حق بمساءلة إسرائيل وفقا للقانون
  • المدعية السابقة لـ«الجنائية الدولية» لـ«الوطن»: تلقيت تهديدات أمريكية وإسرائيلية بسبب فلسطين
  • العزي: تهديد اليمن مغامرة خطيرة والأسهل إنهاء الإبادة الجماعية في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل استغلت حق الدفاع الشرعي لتبرير الإبادة الجماعية
  • التزاما بمذكرات الجنائية الدولية.. بولندا: سنعتقل نتنياهو إذا دخل أراضينا
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية على سكان قطاع غزة إلى 45.206 شهداء و107.512 إصابة