إيطاليا تقدم الدعم المالي والمساعدة في الراحة لمواطني هذه الدول
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قررت إيطاليا تقديم إجراء دعم جديد يهدف إلى تعزيز التكامل الاقتصادي والاجتماعي. لمواطني بعض البلدان الثالثة الذين يتمتعون بوضع إقامة طويل الأمد.
وتقدم المبادرة الجديدة، المشار إليها باسم “مزايا التكامل” أو “Adl”. دخلًا إضافيًا للأسرة ومساعدة في دفع الإيجار لبعض فئات مواطني الدول الثالثة. الذين يقيمون بشكل قانوني في إيطاليا.
وفي المقابل، يُطلب من مواطني الدول الثالثة المؤهلين اتباع مسار شخصي. يتضمن الانخراط في أنشطة التدريب أو التوظيف. إلى جانب المشاركة النشطة في تدابير السياسة.
كما توضح وزارة العمل والسياسات الاجتماعية الإيطالية، سيتم منح ملحق دخل الأسرة ومساهمة الإيجار. على وجه الخصوص، للعائلات التي يكون أحد أفرادها على الأقل من ذوي الاحتياجات الخاصة، أو قاصرًا. أو يزيد عمره عن 60 عامًا، أو “في وضع محروم ومسجل في برنامج الرعاية والمساعدة. الذي تديره الخدمات الاجتماعية والصحية الوطنية.
ولا يمكن لمواطني الدول الثالثة الاستفادة من البرنامج إلا بشرط استيفائهم لمتطلبات محددة.
لكي يكون مؤهلاً وقت تقديم الطلب وكذلك طوال فترة الدفع. يجب أن يمتلك مقدم الطلب تصريح إقامة طويل الأجل أو حماية دولية في إيطاليا. أو أن يكون أحد أفراد عائلة مواطن من الاتحاد الأوروبي يحمل تصريح إقامة دائمة.
علاوة على ذلك، لكي يكون مواطنو الدول الثالثة مؤهلين لهذا المخطط. يجب أن يكونوا قد أقاموا في إيطاليا لمدة خمس سنوات على الأقل. مع إقامة متواصلة في السنتين السابقتين مباشرة للطلبات. ينطبق نفس شرط الإقامة على أفراد الأسرة الذين يندرجون ضمن فئات الأهلية لـ Adl.
وبالإضافة إلى ما سبق، تؤكد الوزارة على أنه يجب على مقدم الطلب أيضًا إثبات عدم خضوعه لـ”إجراء احترازي”. وعدم تعرضه لأية تهم خلال السنوات العشر الأخيرة.
فيما يتعلق بالمتطلبات الاقتصادية، تشير الوزارة إلى أنه لكي تكون مؤهلة للحصول على ملحق دخل الأسرة ومساهمة الإيجا. يجب أن تمتلك عائلة مقدم الطلب بشكل مشترك مؤشرًا صالحًا للوضع الاقتصادي المعادل (ISEE) لا يزيد عن 9360 يورو.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الدول الثالثة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي المالي» يوقع اتفاقية مع سوق أرمينيا للأوراق المالية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 52 مليار درهم مكاسب الأسهم الإماراتية خلال الأسبوع 11.1 مليار درهم صافي أرباح «ألفا ظبي القابضة» في تسعة أشهر
وقع سوق أبوظبي للأوراق المالية اتفاقية مع سوق أرمينيا للأوراق المالية وهيئة الإيداع المركزي للأوراق المالية في أرمينيا، وبموجبها ينضم سوق أرمينيا للأوراق المالية إلى منصة تبادل.
وتأتي هذه الإضافة إلى البورصات الستة الأخرى على المنصة لتعزز شبكة سوق أبوظبي للأوراق المالية على المستوى العالمي، وترفع من قدرة السوق على جذب الاستثمارات الدولية إلى أبوظبي، لا سيما أنها تتيح للمستثمرين الوصول الاستراتيجي إلى أسواق جديدة.
وستتيح الاتفاقية للمستثمرين وشركات الوساطة على حدٍ سواء، إمكانية التداول بشكل مباشر وسلس بين كل من سوق أبوظبي للأوراق المالية وسوق أرمينيا للأوراق المالية. ومن خلال منصة تبادل، ستتمكن شركات الوساطة من الوصول إلى كلا السوقين الماليين عن بعد، مما يعزز التداول المتبادل، ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون التجاري والتنموي.
من جهة أخرى، يستفيد المستثمرون في جميع الأسواق المالية المدرجة في المنصة من إمكانية المشاركة في عروض الاكتتاب العام الأولي، ما يسلط الضوء على فوائد التداول عبر الحدود، كما يمكن هذا الاتصال المستثمرين من تنويع محافظهم والوصول إلى مجموعة أوسع من فرص الاستثمار.وقد أعرب المستثمرين في الأسواق المالية المشاركة في المنصة، ومن خلال شركات الوساطة المحلية التي يتعاملون معها، عن اهتمامهم بالاشتراك في الاكتتاب العام الخاص بـ «لولو للتجزئة».
ومع انضمام سوق أرمينيا للأوراق المالية، فإن منصة تبادل للتداول الرقمي سوف تضم ما يزيد على 6.5 مليون مستثمر، وتُعد مركزاً رقمياً ديناميكياً يوفر إمكانية الوصول إلى مجموعة من الأسواق المالية الدولية. ومنذ إطلاقها، أصبحت منصة محورية مبتكرة للمعاملات الثنائية عبر الأسواق، ودعم المستثمرين عبر الأسواق المالية المشاركة، بما في ذلك بورصة البحرين، وبورصة مسقط، وبورصة كازاخستان، وبورصة أستانا الدولية، وبورصة آسيا الوسطى، وسوق أرمينيا للأوراق المالية، حيث تؤكد منصة تبادل على التزام سوق أبوظبي للأوراق المالية بالتقدم التكنولوجي، وتبرز جهوده في توسيع الوصول إلى مختلف الأسواق.
وفي هذا السياق، قال عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية: «تجسد شراكتنا مع سوق أرمينيا للأوراق المالية التزامنا بتوسيع آفاق الاستثمار، وتسهيل الوصول إلى الأسواق عالية النمو، حيث يساهم هذا التعاون في توسيع منتجات سوق أبوظبي للأوراق المالية على المستوى العالمي، ويزيد من تدفق الاستثمارات إلى أبوظبي، ما يعزز مكانتنا سوقاً مالياً رائداً ومركزاً مالياً عالمياً».
من جهته، قال هايك يجانيان، الرئيس التنفيذي لسوق أرمينيا للأوراق المالية: «إن الانضمام إلى منصة تبادل يمثل علامة فارقة في التحول في الأسواق المالية في أرمينيا، حيث يعزز بشكل كبير من جاذبيتها للمستثمرين الأجانب. ومن خلال تبادل، سيتمكن الوسطاء الأرمن من الوصول بسلاسة إلى مجموعة واسعة من أدوات التداول عبر البورصات الأعضاء دون الحاجة إلى حسابات منفصلة، مما يسهل الأنشطة عبر الأسواق. ويعمل هذا التكامل على تعميق ارتباط أرمينيا بالشرق الأوسط، أحد أغنى مناطق العالم، ويؤسس جسراً استراتيجياً لتدفقات الاستثمار. وبناءً على تعاوننا السابق مع الاتحاد الأوروبي وبورصة وارسو، ستعمل هذه المبادرة على تعزيز فرص الاستثمار عبر الحدود، وتعزيز سوق ديناميكية ومتكاملة عالمياً. وبمشاركة سوق أرمينيا للأوراق المالية، يمكن للمستثمرين الأرمن الآن الوصول إلى الأوراق المالية الأجنبية عبر منصة تبادل، بينما يحصل المستثمرون من البورصات الأعضاء في تبادل على إمكانية الوصول إلى السوق الأرمينية. ويمكن هذا الوصول المتبادل على زيادة السيولة، وتعزيز كفاءة السوق، وفتح مسارات جديدة للاستثمار عبر الحدود».سيتيح انضمام سوق أرمينيا للأوراق المالية إلى منصة تبادل، للمستثمرين الأرمن فرصة الوصول إلى أسواق الأوراق المالية الأجنبية، كما سيمكِّن المستثمرين من الأسواق المشاركة في المنصة من الوصول إلى السوق المالي الأرميني، ما يعزز السيولة ويرفع من كفاءة السوق، كما يفتح آفاقاً جديدة للاستثمار عبر الحدود.