انطلاق النسخة الثالثة من مهرجان قطر للإبل "جزيلات العطا" السبت المقبل
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تنطلق السبت المقبل، فعاليات مهرجان قطر للإبل "جزيلات العطا" في نسخته الثالثة، ويستمر حتى 17 فبراير.
وتقام فعاليات المهرجان على ميدان لبصير في منطقة الشحانية، وذلك امتدادا للنسختين الأولى والثانية، حيث أصبح يشكل علامة فارقة ومضيئة في تاريخ المزاينات المحلية والخليجية.
وستشهد نسخة 2024 مهرجانا أكثر تميزا وإبداعا، على كافة الأوجه سواء التنظيمية أو الفنية، حيث سخر نادي قطر لمزاين الإبل كل ما لديه من إمكانات من أجل الارتقاء برياضة الآباء والأجداد إلى مصاف الرياضات العالمية.
وتأتي النسخة الجديدة من مهرجان قطر للإبل في إطار مواصلة العمل والبناء على النجاحات الكبيرة التي حققها المهرجان خلال الأعوام السابقة، وهو ما يساهم بصورة كبيرة في تطوير منافساته والارتقاء به إلى مكانة مرموقة ضمن مهرجانات المزاين.
وتمتاز هذه النسخة برفع قيمة الجوائز، تقديرا لجهود الجميع في المحافظة على إحدى الرياضات العربية الأصيلة، حيث يتضمن المهرجان 124 شوطا، و138 رمزا، و372 وشاحا، وهناك 1155 فائزا سوف يظفرون بالرموز والأوشحة، وذلك في إطار الحرص على تعزيز الشراكة المؤسسية وتكريسها لخدمة المهرجان ورسالته الوطنية الرامية إلى إحياء الموروث الرياضي الشعبي.
وتأتي النسخة الجديدة من مهرجان قطر للإبل بالتعاون مع مجموعة من الشركاء والرعاة من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، تأتي في مقدمتهم كجهات رئيسية وزارة الرياضة والشباب، وصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية "دعم".
وستكون وزارة البلدية شريكا استراتيجيا، ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة شريكا اجتماعيا، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي الشريك التربوي، ووزارة البيئة والتغير المناخي الشريك البيئي، كما ستكون مجموعة الفردان الراعي الرسمي للبيرق.
وستكون قنوات الكأس "الكأس 5" هي الناقل الرسمي لفعاليات المهرجان على مدار 36 يوما، وشركة "أُريدُ" الراعي الماسي، وشركة شاطئ البحر الراعي اللوجستي، ومجموعة البلدي الراعي الذهبي، وشركة جلف كرافت الراعي البلاتيني، وسيشارك أيضا في نسخة 2024 لمهرجان قطر للإبل مركز الفنون البصرية ومركز أصدقاء البيئة والنادي العلمي القطري وجمعية القناص.
وستشهد النسخة الجديدة من مهرجان قطر للإبل عددا من الفعاليات الجذابة والعروض الترفيهية الفريدة منها القرية الشعبية، إضافة إلى توفير 47 محلا لرواد الأعمال تتنوع في منتوجاتها ومبيعتها بين أطعمة وألبسة وغير ذلك، وسيكون من بين هذه المحلات 20 محلا من المشاريع الإنتاجية الوطنية، و14 سيارة طعام متنقلة "فوود ترك"، بالإضافة إلى السوق الشعبي.
وتتضمن الفعاليات المصاحبة للمهرجان فعالية المسرح، الذي سيكون هذه السنة في خيمة مغلقة وبمساحة أكبر لاستيعاب أكبر عدد من الجماهير، وتشمل فعاليات المسرح مجموعة من الأعمال الفنية المتميزة والعروض المتنوعة، بالإضافة إلى استقطاب شعراء من كافة دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك في عدد من المحاورات الشعرية، بالإضافة إلى مسرحية "حوير" والتي تقدم أسبوعيا، ومسابقة أعذب الأصوات لاختيار أفضل أصوات إنشاديه فيها، وأيضا مسابقات ثقافية أسبوعية عن الإبل وأنواعها وأوصافها من خلال شاشات تفاعلية.
كما تتضمن الفعاليات المصاحبة للمهرجان، معرض "جزيلات العطا" الذي يوثق عبر معروضاته الملهمة، تاريخ وتراث الإبل ويقدم تجربة فريدة لزواره في التعرف على الإبل في الثقافة العربية ويوثق حياتها وفوائدها قديما وحديثا، كما يبرز بين المعروضات العديد من مستلزمات الإبل التي كانت تستخدم في الماضي ومازالت موجودة بصورة مختلفة مثل: "الخطام" و"الخناقة" و"الهولاني" و"الخرج" و"الساحة" و"العدل" و"الخزام" وغيرها.
ويأتي حرص نادي قطر لمزاين الإبل على إقامة مهرجان قطر للإبل سنويا من أجل صون رياضة الآباء والأجداد وغرسها في نفوس الأجيال، فضلا عن الحفاظ على السلالات العربية الأصيلة والنادرة، حيث يعتبر "جزيلات العطا" أول مهرجان متخصص في الإبل ومزاينها يضم 3 فئات وهي: (الأصايل، والمجاهيم، والمغاتير)، وهو مهرجان رياضي وتجمع حيوي، فضلا عن كونه بمثابة ملتقى لملاك الإبل وعشاقها في دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، يتم وفق إطار مدروس، ليسهل على الجميع المشاركة والاستمتاع بهواية الآباء والأجداد.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات “الوثبة للزهور” في مهرجان الشيخ زايد
أعلنت اللجنة العليا المنظمة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، انطلاق فعاليات مهرجان الوثبة للزهور، في دورته الأولى وذلك في جناح الجائزة بمهرجان الشيخ زايد بالوثبة.
ويمثّل مهرجان الوثبة للزهور الذي تستمر أعماله حتى 27 ديسمبر الجاري، ثالث المهرجانات المصاحبة للجائزة، ويسلط الضوء على تنوع الزهور واستخداماتها في دولة الإمارات مع تعزيز الوعي بفوائدها وأثرها الإيجابي على البيئة.
ويسهم المهرجان في نشر ثقافة الاستدامة من خلال عرض أحدث المشاريع والحلول والممارسات في مجال زراعة الزهور، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة والمزارعين وأفراد المجتمع، فضلاً عن توفير منصة لمنتجي الزهور وأصحاب المشاريع والشركات لعرض منتجاتهم وتبادل الخبرات بينهم.
ويشهد المهرجان إقامة 10 مسابقات مصاحبة تقدم جوائز نقدية يصل مجموعها إلى 346 ألف درهم لـ 37 فائزاً، بالإضافة إلى منح شهادات مشاركة لبقية المشاركين.
وتفتح المسابقات باب المشاركة أمام الفئات المختلفة من زوار المهرجان والمزارعين المحليين في الدولة وأصحاب الهمم والأطفال والأُسر المنتجة والشركات الكبرى المتخصصة في تنسيق الحدائق.
وتتضمن أبرز المسابقات المصاحبة للمهرجان، مسابقة أجمل باقة زهور، التي تتيح إمكانية المشاركة للزوار من خلال تزويدهم بالأزهار والأدوات الخاصة لتنسيق الباقات، بهدف تشجيع الإبداع والابتكار وتعزيز الاهتمام بالجماليات الخاصة بالزهور.
وتركّز مسابقة أفضل مزرعة زهور في الإمارات على تكريم المزارع المحلية في الدولة، التي تتميز بتصميمها الإبداعي وتنوع الزهور فيها، إضافة إلى استخدام ممارسات وأنظمة ري مستدامة، في حين تستهدف مسابقة أفضل تصميم لحديقة صحراوية، شركات تنسيق الحدائق، وتشجع على استكشاف طرق جديدة ومبتكرة للزراعة التجميلية، وتعزيز الإبداع في استخدام الموارد الطبيعية المحدودة، بينما تهدف مسابقة أفضل منتج مصنوع من الزهور إلى دعم الأُسر المنتجة وتحفيزها على المشاركة بمنتجات تم تصنيعها من الزهور للاستخدامات التجميلية أو العطرية أو الطبية أو غيرها.
وقال سعادة أحمد خالد عثمان، نائب رئيس اللجنة العليا لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، إن المهرجان يقدم تجربة تفاعلية تجمع بين التعليم والترفيه والمشاركة المجتمعية، فضلاً عن استضافة العديد من ورش العمل والحلقات النقاشية التعليمية والمسابقات لفئات المجتمع، مع جوائز قيّمة لكل مسابقة.
ودعا جميع المهتمين من عشاق الزهور والأُسر المنتجة والمزارع والشركات العاملة في هذا المجال، إلى المشاركة في المسابقات المتنوعة واستعراض مهاراتهم وابتكاراتهم للفوز بالعديد من الجوائز القيّمة.
وتتواصل مشاركة الجائزة في مهرجان الشيخ زايد، مع تنظيم 5 مهرجانات رئيسية تتضمن 87 مسابقة مصاحبة و7 مزادات مختلفة للثروة الحيوانية.وام