دمشق-سانا

استقبل نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ اليوم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون عمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا، يرافقه اللواء نيرمال ثابا، قائد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “الأندوف” والوفد المرافق.

وجرى خلال اللقاء مناقشة ما تقوم به “الأندوف” في منطقة الفصل، والتسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية من أجل وفاء القوة بولايتها بموجب قرار مجلس الأمن ذي الصلة.

وشدد نائب وزير الخارجية والمغتربين على ضرورة تحرك الأمم المتحدة العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق أهلنا في الجولان السوري المحتل منذ العام 1967، وكذلك وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سيادة سورية واستهدافها البنى التحتية والمرافق الحيوية، مؤكداً على أهمية أن تتضمن تقارير وإحاطات بعثة حفظ السلام رصداً دقيقاً لهذه الاعتداءات والانتهاكات.

من جهته عرض وكيل الأمين العام أهداف الزيارة المتمثلة بالاطلاع على عمل قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “الأندوف”، وزيارة مواقعها، إضافة إلى إجراء لقاءات مع المسؤولين السوريين المعنيين، مشيراً أيضاً إلى الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لتلافي أي تصعيد في المنطقة، ومجدداً الإعراب عن شكره وتقديره للتسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية لعمل “الأندوف”.

حضر اللقاء مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك، ورئيس مكتب وفد الهدنة العميد أزدشير حوراني، والوزير المستشار صفوان بركات من إدارة المنظمات الدولية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة : الغارات الإسرائيلية على تدمر هي "على الأرجح" الأسوأ في سوريا  

 

 

دمشق - اعتبرت مسؤولة بالأمم المتحدة الخميس 21نوفمبر2024، أن الغارات الإسرائيلية التي أودت الأربعاء النصرم بالعشرات في مدينة تدمر هي "على الأرجح الأكثر فتكا" في سوريا حتى الآن، معربة عن قلقها البالغ من تصاعد العنف في البلاد.

وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن الدولي "مرة أخرى، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق".

وأضافت "أمس (الأربعاء)، قُتل عشرات الأشخاص في غارة قرب تدمر، هذه الضربة الإسرائيلية هي على الأرجح الأكثر فتكا حتى الآن".

واستهدفت غارات اسرائيلية الأربعاء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ثلاثة مواقع في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي ضمّ أحدها اجتماعا "لمجموعات سورية موالية لطهران مع قياديين من حركة النجباء العراقية وحزب الله اللبناني".

وقتل في الغارات 79 مقاتلا موالين لإيران، وفق أحدث حصيلة اوردها المرصد، بينما أحصت وزارة الدفاع السورية مقتل 36 شخصا وإصابة أكثر من خمسين جراء هذه الغارات على المدينة الواقعة في البادية السورية.

وأضافت رشدي "تقول إسرائيل إن ضرباتها تستهدف مواقع مرتبطة بإيران أو حزب الله أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني. لكننا مرة أخرى نشهد سقوط ضحايا من المدنيين، من ضمنهم جراء غارات ضخمة على مناطق سكنية في وسط دمشق".

كما اعربت عن قلقها حيال "الوضع المتفجر" في الجولان المحتل، وأعمال العنف الأخرى "في العديد من مواقع العمليات الأخرى"، خصوصا في شمال غرب البلاد.

وحذرت من أن "هذا العام يتجه ليكون الأكثر عنفا منذ  2020، وأن خطر حدوث دمار أكبر يلوح في الأفق".

واندلع النزاع في سوريا في العام 2011 إثر احتجاجات بدأت سلمية قبل أن يقوم النظام بقمعها.

وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتدمير اقتصاد البلاد والبنية التحتية.

وتابعت رشدي "من الواضح أن الأولوية الملحة بالنسبة لسوريا هي وقف التصعيد. فالبلاد تشهد عواصف متواصلة ناتجة من نزاع إقليمي وموجات متزايدة للنزاع على أراضيها".

واشارت إلى أنه "مع تضاؤل المساعدات الإنسانية وتكثيف الخطابات والأعمال العدائية، يضطر السوريون إلى العيش في ظروف صعبة وغير محتملة على نحو متزايد".

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة : الغارات الإسرائيلية على تدمر هي "على الأرجح" الأسوأ في سوريا  
  • الإمارات تشارك في اجتماع “مينافاتف” بالرياض وتتولى منصب نائب رئيس المجموعة لعام 2025
  • الإمارات تدعو لتقييد “الفيتو” بمجلس الأمن وتعزيز المساءلة الدولية
  • “الأنروا”: الوضع في غزة أقرب إلى الكارثة.. والقطاع مهدد بالجوع
  • الأمم المتحدة: غارات الاحتلال على تدمر هي “على الأرجح” الأسوأ في سوريا
  • السفير الضحاك: يجب إنهاء مفاعيل “ورقة المبادئ والمعايير الناظمة لعمل الأمم المتحدة في سورية” بالغة العدائية والتي تتناقض مع المبادئ الإنسانية الأساسية وتحرم الفئات الأكثر احتياجاً من الحق في ظروف معيشية مناسبة
  • قراءة متأنية لمخرجات مسمى “القمة العربية الإسلامية” غير العادية المنعقدة في الرياض والأبعاد الحقيقية من ورائها..2 – 2
  • “بن قدارة” يشدد على ضرورة تنفيذ خطة زيادة الإنتاج قبل نهاية العام
  • “الدبيبة” يؤكد ضرورة توحيد الجهود الوطنية لإنجاز الدستور والقوانين الانتخابية العادلة
  • الأمم المتحدة: 540 ألف شخص غادروا لبنان منذ بدء الحرب الإسرائيلية