صباغ يؤكد لـ “لاكروا” ضرورة تحرك الأمم المتحدة العاجل لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
استقبل نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ اليوم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون عمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا، يرافقه اللواء نيرمال ثابا، قائد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “الأندوف” والوفد المرافق.
وجرى خلال اللقاء مناقشة ما تقوم به “الأندوف” في منطقة الفصل، والتسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية من أجل وفاء القوة بولايتها بموجب قرار مجلس الأمن ذي الصلة.
وشدد نائب وزير الخارجية والمغتربين على ضرورة تحرك الأمم المتحدة العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق أهلنا في الجولان السوري المحتل منذ العام 1967، وكذلك وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سيادة سورية واستهدافها البنى التحتية والمرافق الحيوية، مؤكداً على أهمية أن تتضمن تقارير وإحاطات بعثة حفظ السلام رصداً دقيقاً لهذه الاعتداءات والانتهاكات.
من جهته عرض وكيل الأمين العام أهداف الزيارة المتمثلة بالاطلاع على عمل قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “الأندوف”، وزيارة مواقعها، إضافة إلى إجراء لقاءات مع المسؤولين السوريين المعنيين، مشيراً أيضاً إلى الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لتلافي أي تصعيد في المنطقة، ومجدداً الإعراب عن شكره وتقديره للتسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية لعمل “الأندوف”.
حضر اللقاء مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك، ورئيس مكتب وفد الهدنة العميد أزدشير حوراني، والوزير المستشار صفوان بركات من إدارة المنظمات الدولية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
“أوبك+” يؤكد التزامه باستقرار أسواق البترول
الرياض : البلاد
اجتمعت الدول الثماني الأعضاء في تحالف أوبك+، التي أعلنت عن تعديلات طوعية إضافية في أبريل ونوفمبر 2023، وهي المملكة وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعُمان، افتراضيًا في 3 مارس 2025 لمراجعة أوضاع السوق العالمية والتوقعات المستقبلية.
وبالنظر إلى العوامل الأساسية للسوق والتوقعات الإيجابية، أعادت الدول التأكيد على قرارها المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024 بشأن العودة التدريجية والمرنة لتعديلات الإنتاج التطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا اعتبارًا من 1 أبريل 2025، مع الحفاظ على المرونة وفقًا لمستجدات السوق.
وبناءً على ذلك، قد يتم تعليق أو عكس هذه الزيادة التدريجية وفقًا لظروف السوق، مما يمنح المجموعة المرونة اللازمة لدعم استقرار السوق.
علاوة على ذلك، أكدت الدول الثماني التزامها الجماعي الكامل بالامتثال للتعديلات التطوعية الإضافية في الإنتاج، كما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الثالث والخمسين للجنة الوزارية المشتركة للمراقبة (JMMC) في 3 أبريل 2024، كما أكدت الدول عزمها على التعويض الكامل عن أي كميات تم إنتاجها بما يتجاوز الحصص المحددة منذ يناير 2024، وذلك وفقًا لخطط التعويض المقدمة إلى أمانة أوبك، على أن يتم استكمال جميع التعويضات بحلول يونيو 2026.
كما وافقت الدول التي تجاوزت إنتاجها المقرر على تقديم تعويضاتها بشكل مبكر، بحيث يتم تعويض كميات الإنتاج الزائدة في الأشهر الأولى من فترة التعويض. وستقوم هذه الدول بتقديم جداول التعويض المحدثة إلى أمانة أوبك بحلول 17 مارس 2025، حيث سيتم نشرها على الموقع الإلكتروني للأمانة.