تشير الأرقام إلى أن سلالة كوفيد الجديدة "المخادعة"، JN.1، تمثل الآن ما يقرب من ثلثي الحالات الجديدة في المملكة المتحدة.

وقد انتشر JN.1، وهو فرع من "أوميكرون"، بسرعة في المملكة المتحدة في الأسابيع الأخيرة.

ومع استمرار الناس في الاختلاط، من المرجح أن تستمر الحالات في الارتفاع، كما قال الخبراء، وربما تصل إلى مستويات قياسية جديدة.

وقال البروفيسور لورانس يونغ، عالم الفيروسات في جامعة وارويك: "يمكننا أن نتوقع رؤية المزيد من الأشخاص الذين يعانون من العدوى بفيروس JN.1 خلال الأسابيع المقبلة نتيجة لمزيد من الاختلاط بسبب الطقس البارد وعودة التلاميذ إلى المدرسة".

وأضاف: "الخبر السار هو أن الأدلة المبكرة تشير إلى أن اللقاح المعزز المحدث سيوفر بعض الحماية من العدوى الشديدة للفيروس JN.1، لكن المشكلة هي أن معظم الناس لم يتلقوا هذه الجرعة المعززة ويعانون من ضعف المناعة".

وأوضح البروفيسور كريستينا باجيل من جامعة كوليدج لندن: "لسوء الحظ، من المحتمل أن موجة JN.1 هذه لم تبلغ ذروتها بعد وستبلغ ذروتها في منتصف يناير، إما في الأسبوع المقبل أو في الأسبوع الذي يليه، أنا متأكدة من أن هذه الموجة ستنافس أول موجتين من أوميكرون في عام 2022 وربما تتجاوزهما".

على الرغم من أنه يُعتقد أن JN.1 أكثر عدوى من سلالات كوفيد الأخرى المنتشرة في المملكة المتحدة في الوقت الحالي، إلا أنه لا يوجد دليل على أنه يسبب مرضا أكثر خطورة.

وقد حرصت منظمة الصحة العالمية على التأكيد على أن الخطر الذي تشكله السلالة "منخفض" حاليا.

وقال البروفيسور بيتر أوبنشو، من جامعة إمبريال كوليدج لندن، لـ"بي بي سي": "أسمع عن أشخاص يعانون من نوبات سيئة من كوفيد، إنه فيروس مخادع بشكل مدهش".

أحدث 7 أعراض يجب الانتباه إليها

فقدان حاسة التذوق والشم، التي كانت في السابق علامة مميزة للفيروس، تم الإبلاغ عنها فقط من قبل 2 إلى 3 بالمئة من البريطانيين المصابين، وفقا لتقرير كوفيد الشتوي الصادر عن مكتب الإحصاءات الوطنية (ONS) في المملكة المتحدة.

وفي الوقت نفسه، فإن الحمى، وهي عرض نموذجي آخر للمتغيرات القديمة، لم يعاني منها سوى 2 بالمئة من الأشخاص.

ويشير علماء مكتب الإحصاءات الوطني إلى أن القلق يمكن أن يكون أيضا علامة على إصابة شخص ما بالمرض، على الرغم من أن الخبراء لا يعرفون السبب بالضبط.

الأعراض الأكثر شيوعا لمتغير JN.1 كانت سيلان الأنف، حيث أبلغ 31 بالمئة من المرضى عن الأعراض، حسبما ذكر التقرير.

وفي الوقت نفسه، أفاد 23 بالمئة من الأشخاص أنهم يعانون من السعال، و20 بالمئة من الصداع.

وأفاد ما يقرب من 20 بالمئة من الأشخاص المصابين بالمرض بالضعف والتعب، وأفاد 16 بالمئة أنهم يعانون من آلام في العضلات، و13 بالمئة يعانون من التهاب في الحلق.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوميكرون الفيروسات اللقاح أوميكرون سلالات كوفيد منظمة الصحة العالمية الحمى القلق كورونا الكورونا مرض كورونا أعراض كورونا أوميكرون الفيروسات اللقاح أوميكرون سلالات كوفيد منظمة الصحة العالمية الحمى القلق فی المملکة المتحدة من الأشخاص یعانون من بالمئة من

إقرأ أيضاً:

ترامب يرشح معارضا للقاحات كوفيد لقيادة إدارة الغذاء والدواء

رشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم السبت، عددا من الشخصيات الجديدة ضمن إدارته المقبلة.

ومن بين المرشحين الجدد لإدارة ترامب المقبلة الدكتور مارتي ماكاري الذي رشحه لقيادة إدارة الغذاء والدواء "إف دي إيه"، وهو جراح ومؤلف نال اهتماما وطنيا لمعارضته تفويضات اللقاحات وبعض إجراءات الصحة العامة الأخرى خلال تفشي جائحة "كوفيد-19".

وأعلن ترامب عن ترشيح مكاري في بيان مساء الجمعة، قائلا إنه "سيعيد إدارة الغذاء والدواء إلى المعيار الذهبي للبحث العلمي، وينهي الروتين البيروقراطي في الوكالة للتأكد من حصول الأميركيين على العلاجات الطبية التي يستحقونها".

وأصبح ماكاري، الأستاذ في جامعة جونز هوبكنز، هو الأحدث في مجموعة من مرشحي ترامب الذين أعلنوا أن النظام الصحي الأميركي "معطل" ويحتاج إلى تغيير.

وانتقد ماكاري، في كتب ومقالات، وصف الأدوية بشكل مفرط، واستخدام مبيدات الآفات على الأطعمة والتأثير غير اللائق لشركات الأدوية والتأمين على الأطباء والجهات التنظيمية الحكومية.

ويحتاج ماكاري إلى تأكيد تعيينه من جانب مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون لكي يتولى المنصب.

سكوت تيرنر لمنصب وزير الإسكان والتنمية الحضرية

كما اختار ترامب لاعب كرة القدم الأميركية السابق ومساعد البيت الأبيض سكوت تيرنر لمنصب وزير الإسكان والتنمية الحضرية.

وكان تيرنر قد تولى إدارة مجلس الفرص والتنشيط في البيت الأبيض خلال فترة ولاية ترامب الأولى.

وأشاد ترامب، في بيان، بتيرنر، وهو أعلى شخص أسود يجري اختياره حتى الآن في إدارته، بسبب تقديم "المساعدة في قيادة جهد غير مسبوق أدى إلى تحويل المجتمعات الأكثر بؤسا في بلادنا".

 لوري تشافيز دي ريمير لوزارة العمل

كذلك رشح الرئيس المنتخب النائبة الجمهورية لوري تشافيز دي ريمير لتولي وزارة العمل.

وتلقت عضو مجلس النواب عن ولاية أوريغون، التي خسرت في محاولة إعادة انتخابها بفارق ضئيل في وقت سابق من الشهر الجاري، دعما قويا من أعضاء النقابات في منطقتها.

وبصفتها وزيرة محتملة لوزارة العمل، ستشرف تشافيز دي ريمير على القوى العاملة في وزارة العمل وميزانيتها وتطرح الأولويات التي تؤثر على أجور العمال وصحتهم وسلامتهم وقدرتهم على الانضمام إلى النقابات، وكذلك حقوق أصحاب العمل في إقالة الموظفين، من بين مسؤوليات أخرى.

وقال ترامب في بيان إن "دعم لوري القوي من مجتمعي الأعمال والعمال سيضمن أن تتمكن وزارة العمل من توحيد الأميركيين من جميع الخلفيات خلف أجندتنا لتحقيق نجاح وطني غير مسبوق - وجعل أميركا أكثر ثراء وقوة وازدهارا من أي وقت مضى".

سكوت بيسنت وزيرا للخزانة

قال الرئيس المنتخب دونالد ترامب أنه سيرشح المدير المالي السابق للملياردير جورج سوروس، سكوت بيسنت، وهو من دعاة خفض العجز في الموازنة، لتولي وزارة الخزانة.

يذكر أن بيسنت، البالغ من العمر 62 عاما، هو مؤسس صندوق التحوط "كي سكوير كابيتال مانجمنت"، وذلك بعدما عمل بشكل متقطع في شركة "سوروس فاند مانجمنت" منذ عام 1991.

وقال لوكالة بلومبرغ للأنباء في أغسطس إنه قرر الانضمام إلى حملة ترامب جزئيا لمكافحة الدين القومي الأميركي المتصاعد. وسيشمل هذا خفض برامج حكومية وأوجه الإنفاق الأخرى.

وقال آنذاك إن "هذه الدورة الانتخابية هي الفرصة الأخيرة للولايات المتحدة للخروج من جبل الديون هذا دون أن تصبح نوعا من الديمقراطية الاشتراكية على النمودج الأوروبي".

مقالات مشابهة

  • علماء روس يبتكرون سلالة بكتيريا بديلة لمضادات الحيوية
  • العاصفة "بيرت" تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في المملكة المتحدة وأيرلندا
  • بريطانيا:نتنياهو وغالانت سيعتقلان إذا دخلا المملكة المتحدة
  • ترامب يرشح معارضا للقاحات كوفيد لقيادة إدارة الغذاء والدواء.. من هو؟
  • ترامب يرشح معارضا للقاحات كوفيد لقيادة إدارة الغذاء والدواء
  • عاجل - المملكة المتحدة: توسيع المستوطنات الإسرائيلية يقوض السلام ويجب أن يتوقف فورًا
  • انتحار 6 جنود صهاينة من 20 ألف يعانون اضطرابات نفسية
  • محافظ القطيف يلتقي سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى المملكة 
  • عقوبات أمريكية على 50 مصرفاً روسياً
  • الذهب يواصل مكاسبه مع احتدام الحرب الروسية الأوكرانية