سلالة كورونا "المخادعة".. الأعراض الرائجة ليست في قاموسها
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تشير الأرقام إلى أن سلالة كوفيد الجديدة "المخادعة"، JN.1، تمثل الآن ما يقرب من ثلثي الحالات الجديدة في المملكة المتحدة.
وقد انتشر JN.1، وهو فرع من "أوميكرون"، بسرعة في المملكة المتحدة في الأسابيع الأخيرة.
ومع استمرار الناس في الاختلاط، من المرجح أن تستمر الحالات في الارتفاع، كما قال الخبراء، وربما تصل إلى مستويات قياسية جديدة.
وقال البروفيسور لورانس يونغ، عالم الفيروسات في جامعة وارويك: "يمكننا أن نتوقع رؤية المزيد من الأشخاص الذين يعانون من العدوى بفيروس JN.1 خلال الأسابيع المقبلة نتيجة لمزيد من الاختلاط بسبب الطقس البارد وعودة التلاميذ إلى المدرسة".
وأضاف: "الخبر السار هو أن الأدلة المبكرة تشير إلى أن اللقاح المعزز المحدث سيوفر بعض الحماية من العدوى الشديدة للفيروس JN.1، لكن المشكلة هي أن معظم الناس لم يتلقوا هذه الجرعة المعززة ويعانون من ضعف المناعة".
وأوضح البروفيسور كريستينا باجيل من جامعة كوليدج لندن: "لسوء الحظ، من المحتمل أن موجة JN.1 هذه لم تبلغ ذروتها بعد وستبلغ ذروتها في منتصف يناير، إما في الأسبوع المقبل أو في الأسبوع الذي يليه، أنا متأكدة من أن هذه الموجة ستنافس أول موجتين من أوميكرون في عام 2022 وربما تتجاوزهما".
على الرغم من أنه يُعتقد أن JN.1 أكثر عدوى من سلالات كوفيد الأخرى المنتشرة في المملكة المتحدة في الوقت الحالي، إلا أنه لا يوجد دليل على أنه يسبب مرضا أكثر خطورة.
وقد حرصت منظمة الصحة العالمية على التأكيد على أن الخطر الذي تشكله السلالة "منخفض" حاليا.
وقال البروفيسور بيتر أوبنشو، من جامعة إمبريال كوليدج لندن، لـ"بي بي سي": "أسمع عن أشخاص يعانون من نوبات سيئة من كوفيد، إنه فيروس مخادع بشكل مدهش".
أحدث 7 أعراض يجب الانتباه إليها
فقدان حاسة التذوق والشم، التي كانت في السابق علامة مميزة للفيروس، تم الإبلاغ عنها فقط من قبل 2 إلى 3 بالمئة من البريطانيين المصابين، وفقا لتقرير كوفيد الشتوي الصادر عن مكتب الإحصاءات الوطنية (ONS) في المملكة المتحدة.
وفي الوقت نفسه، فإن الحمى، وهي عرض نموذجي آخر للمتغيرات القديمة، لم يعاني منها سوى 2 بالمئة من الأشخاص.
ويشير علماء مكتب الإحصاءات الوطني إلى أن القلق يمكن أن يكون أيضا علامة على إصابة شخص ما بالمرض، على الرغم من أن الخبراء لا يعرفون السبب بالضبط.
الأعراض الأكثر شيوعا لمتغير JN.1 كانت سيلان الأنف، حيث أبلغ 31 بالمئة من المرضى عن الأعراض، حسبما ذكر التقرير.
وفي الوقت نفسه، أفاد 23 بالمئة من الأشخاص أنهم يعانون من السعال، و20 بالمئة من الصداع.
وأفاد ما يقرب من 20 بالمئة من الأشخاص المصابين بالمرض بالضعف والتعب، وأفاد 16 بالمئة أنهم يعانون من آلام في العضلات، و13 بالمئة يعانون من التهاب في الحلق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوميكرون الفيروسات اللقاح أوميكرون سلالات كوفيد منظمة الصحة العالمية الحمى القلق كورونا الكورونا مرض كورونا أعراض كورونا أوميكرون الفيروسات اللقاح أوميكرون سلالات كوفيد منظمة الصحة العالمية الحمى القلق فی المملکة المتحدة من الأشخاص یعانون من بالمئة من
إقرأ أيضاً:
هل تعاني من نقص “فيتامين د”؟ أخصائية تغذية تكشف الأعراض!
شمسان بوست / متابعات:
يعد فيتامين د أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون ويسمى أيضاً بفيتامين الشمس، لأن الجسم يقوم بتصنيعه عند التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، وتعتبر أشعة الشمس هي العامل الأهم في تصنيع فيتامين د بالجسم عبر الجلد، يعرف على نطاق واسع أن أيام الشتاء الباردة والقصيرة تجعلنا غير قادرين على الحصول على القدر الكافي من فيتامين د، نظرا لغياب الشمس في معظم الأيام.
فيتامين د وقد لا يعرف الكثيرون أنهم يعانون من نقص هذا الفيتامين الهام، ولكن هناك بعض الأعراض الشائعة التي يمكن لأجسامنا أن تخبرنا بها بأننا بحاجة إلى المزيد من فيتامين. د، المعروف باسم “فيتامين الشمس”.
وتقول ستيفاني شيف، أخصائية التغذية المسجلة في مستشفى نورثويل هنتنغتون، أن معظم الأشخاص لا يحصلون على ما يكفي من فيتامين د، حتى لو كانوا يقضون وقتا طويلا في الشمس. موضحة: “حتى لو كنت تتعرض للشمس لفترات طويلة، فقد لا تحصل على كفايتك من فيتامين د فقط من خلال التعرض لأشعة الشمس”.
وفي معظم الحالات، من الصعب اكتشاف نقص فيتامين د من دون إجراء فحص للدم، حيث أن الأعراض تظهر عادة بعد فترة طويلة من النقص في الجسم، وهنا بعض من تلك الأعراض:
1. ألم في العظام والمفاصل
يؤثر نقص فيتامين د على قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم والفوسفور، ما يمكن أن يؤدي إلى تلين العظام. وهذا يمكن أن يسبب آلاما شديدة في العظام، بالإضافة إلى زيادة خطر الكسور.
وإذا كنت تجد نفسك تصاب بكسور في العظام بشكل متكرر، فقد تكون هذه علامة على نقص فيتامين د.
2. ضعف العضلات والألم والتشنجات
يمكن أن يكون ألم العضلات الذي يشبه آلام النمو عند الأطفال أو التشنجات العضلية العشوائية علامة على نقص فيتامين د. وتعرف هذه الحالة بـ التكزز، وهي حالة تتميز بردات فعل عصبية مفرطة، وتشنجات في اليدين والقدمين، والحنجرة أحيانا، بطريقة لا يمكن السيطرة عليها نتيجة لانخفاض الكالسيوم في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص شديد في فيتامين د.
وقد يكون الصعب تحديد ارتباط هذه الأعراض بانخفاض فيتامين الشمس لأن التشنجات العضلية قد تحدث لعدة أسباب أخرى مثل الجفاف.
3. مشاكل الأسنان
نقص فيتامين د يؤدي إلى قلة امتصاص الكالسيوم، ما يؤثر على صحة الأسنان. وإذا كنت تعاني من زيادة في التسوس أو مشاكل في اللثة، مثل أمراض اللثة أو التهاب اللثة، قد تكون هذه الأعراض تشير إلى حاجة جسمك إلى المزيد من فيتامين د.
4. تساقط الشعر
نقص فيتامين د يرتبط بأنواع مختلفة من تساقط الشعر، بما في ذلك تساقط الشعر الكربي ( telogen effluvium)، ومرض الصلع الوراثي المعروف باسم الثعلبة ذكرية الشكل (androgenetic alopecia)، وداء الثعلبة (alopecia areata).
وإذا لاحظت أن شعرك بدأ يتساقط بشكل غير طبيعي، قد يكون من المفيد فحص مستوى فيتامين د.
5. صعوبة في النوم وفقدان الشهية
قد يتسبب نقص فيتامين د في الشعور بالتعب العام، ولكن الأمر لا يتوقف هنا، فقد يؤثر أيضا على نمط نومك. ويلعب فيتامين د دورا في تنظيم الميلاتونين، الهرمون الذي يتحكم في دورة النوم والاستيقاظ. وعلاوة على ذلك، أظهرت الأبحاث أن فيتامين د يؤثر أيضا على اللبتين، الهرمون الذي ينظم الشهية، لذلك قد يؤثر نقصه على شعورك بالجوع.