9999 طالبًا وطالبة يؤدون امتحانات دبلوم التعليم العام في شمال الباطنة.. اليوم
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
يبدأ اليوم طلبة وطالبات الدبلوم العام وما في مستواه بمحافظة شمال الباطنة امتحاناتهم للفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2023/ 2024، موزعين على مختلف المراكز الامتحانية بولايات المحافظة، حيث أكملت المديرية العامة للتربية والتعليم استعداداتها لاستقبال الطلبة في القاعات الامتحانية.
وقال الدكتور وليد بن طالب الهاشمي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة إن عدد الطلبة المتقدمين لامتحانات شهادة الدبلوم العام وما في مستواه للفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2023/ 2024 بلغ 9999 طالبا وطالبة، موزعين على 53 مركزا امتحانيا في ولايات المحافظة. وأضاف أنه يتقدم الطلبة هذا العام للامتحانات من جميع أنواع التعليم، والتي تشمل 9085 طالبا وطالبة من التعليم النظامي، و844 طالبا وطالبة من التعليم المستمر، و21 طالبا وطالبة من التربية الخاصة، و26 طالبا وطالبة من التعليم ثنائي اللغة، و12 طالبا من التعليم الدولي، و10 طلاب من المعاهد الإسلامية.
وأكد الهاشمي أن تعليمية شمال الباطنة ممثلة بدائرة القياس والتقويم التربوي أكملت كافة استعداداتها لهذا اليوم من خلال جاهزية المراكز الامتحانية وتوافر كافة جوانب الدعم لأداء الطلبة والطالبات لامتحاناتهم وفق الأسس والضوابط المعمول بها في وزارة التربية والتعليم، والتأكد المسبق من جاهزية كافة القاعات الاختبارية طوال أيام الامتحانات وفق الجدول المعتمد للامتحانات بما يتناسب مع أعداد الطلبة في كل مادة تعليمية يختبرها فيها الطلبة.
وعقدت اللجنة المحلية للامتحانات بالمديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الباطنة في وقت سابق اجتماعا مع رؤساء المراكز الامتحانية بولايات المحافظة برئاسة الدكتور المدير العام، تم خلالها شرح وتوضيح كافة الجوانب الإدارية والتنظيمية وجاهزية المراكز الامتحانية ومناقشة الجوانب الفنية؛ بما يضمن تسهيل أداء الطلبة لامتحاناتهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تكريم 516 من الطلبة المجيدين في شمال الشرقية
إبراء- يعقوب بن محمد الغيثي
نظّمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية احتفالًا كرّمت خلاله 516 من الطلبة والطالبات المتفوقين، الذين أبدعوا في تحقيق نتائج دراسية مشرّفة خلال الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الجاري.
وجاء هذا الاحتفاء تجسيدًا لاهتمام الأسرة التربوية في المحافظة بتقدير المثابرين من أبنائها، وذلك بحضور أصحاب السعادة ولاة ولايات المحافظة، وأعضاء مجلس الشورى، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين التربويين.
واستُهِل الحفل بكلمة ألقاها الطالب صهيب بن جمعة الحبسي من مدرسة المهنا بن جيفر للتعليم الأساسي، عبّر فيها عن فرحته وسعادته بهذا الإنجاز، مؤكّدًا أن التفوق ثمرة اجتهاد متواصل، وجهود مشتركة بذلها الجميع، بدءًا من الأسرة، مرورًا بالمعلمين والمعلمات، وصولًا إلى بيئة مدرسية محفزة. وأضاف الطالب أن هذا التكريم ليس فقط تتويجًا للمرحلة الماضية، بل هو دافع وحافز لمزيد من العطاء والإنجاز في المستقبل، داعيًا زملاءه إلى التمسك بالعلم، باعتباره سلاح المستقبل ووسيلة لتحقيق التنمية للوطن.
وأكد أن النجاح الذي يحتفى به اليوم لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير الذي قدمته الأسر الكريمة، والتي كانت السند الحقيقي في رحلة التعليم، مقدّمًا شكره لآبائهم وأمهاتهم على ما بذلوه من جهد وتفانٍ في سبيل تهيئة بيئة دراسية إيجابية.
واختتم صهيب الحبسي الكلمة وقال: "بينما نحن اليوم وفي هذا الحدث التتويجي الكريم، لعلى يقين بأن هذه ليست نهاية الطريق، بل هي بدايةٌ لمراحل جديدةٍ تتطلب منكم المزيد من الاجتهاد والإصرار على تحقيق الأحلام؛ فالتفوق الحقيقي ليس مجرد درجاتٍ وشهادات، بل هو مسيرةٌ متواصلةٌ من التعلم والتطوير المستمر".
بعد ذلك، قام سعادة حمد بن خليفة العبري والي إبراء، بتسليم شهادات التكريم للدفعة الأولى من الطلبة المتفوقين بدبلوم التعليم العام وطلبة صفوف الحلقة الثانية وما بعد الأساسي.
وتواصلت فقرات الحفل؛ حيث ألقى الطالب الوليد بن خالد الحارثي من مدرسة الشيخ صالح بن علي الحارثي قصيدة شعرية وطنية، حملت بين أبياتها معاني الولاء والانتماء للوطن، وأبرزت دور العلم في بناء الأوطان، وقد نالت استحسان الجميع، وأضفت أجواءً من الحماس والاعتزاز الوطني.
ثم جاء دور الدفعة الثانية من الطلبة المجيدين، الذين كرمهم سعادة سعود بن محمد الهنائي والي المضيبي؛ حيث قام بتوزيع شهادات التقدير، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي بذلوها لتحقيق هذا المستوى المشرف من الأداء الأكاديمي.
ويأتي هذا الاحتفال السنوي ليؤكد على حرص المديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الشرقية على تعزيز ثقافة التميز، ودعم المسيرة التعليمية للطلبة، عبر تحفيزهم المستمر وتقدير إنجازاتهم، بما يعزز من ثقتهم بأنفسهم، ويدفعهم إلى مزيد من التفوق العلمي، سعيًا لبناء جيل واعٍ ومتميز قادر على الإسهام في تحقيق تطلعات الوطن في المستقبل.