الجديد برس|

تواصل المقاومة الفلسطينية تصدّيها لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغّلة في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، بحيث تمنع محاولات تقدّمها.

 

وفي غضون ذلك، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، خوضها، منذ الفجر، اشتباكاتٍ ضاريةً مع جنود الاحتلال، بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ”RPG”، وذلك عند محاور التقدم في شمالي خان يونس وشرقيها ووسطها.

 

بدورها، أكدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، استهداف وحداتها القتالية 3 آليات تابعة للقوات الإسرائيلية في حي التفاح،شرقي غزة، ما أسفر عن تدميرها بصورة كلية أو جزئية، بالإضافة إلى خوض اشتباكات عنيفة.

 

بالإضافة إلى ذلك، خاض مقاتلو المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم)، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اشتباكاتٍ عنيفةً أيضاً مع القوات المتوغلة، شمالي شرقي دير البلح، بالأسلحة الثقيلة، موقعين قتلى وجرحى في صفوفها.

 

أما كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، فأعلنت دكّ تجمعات آليات الاحتلال وجنوده في محاور مدينة غزة، بصواريخ من نوع “F9”.

 

كذلك، اشتبك مجاهدوها مع قوات الاحتلال عند محور قتال البريج، حيث استهدفوا آليةً إسرائيليةً بقذيفة مضادة للدروع شرقي المخيم، وأوقعوا إصاباتٍ مؤكدةً في صفوف القوات الإسرائيلية.

 

وأفشلت المقاومة الفلسطينية، أمس الأحد، محاولات التقدم الإسرائيلية في اتجاه شواطئ دير البلح، وسط قطاع غزة، بعد اشتباكات عنيفة مع القوات المتوغلة.

 

وأمس أيضاً، تطرّق القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، إلى الوضع الميداني للمقاومة في قطاع غزة، خلال مؤتمر صحافي، بحيث أكد أنّ “قوات المقاومة ما زالت في مواقعها بشمالي غزة”، في حين خرج الاحتلال “من دون تحقيق أهدافه”.

 

وأوضح حمدان أيضاً أنّ الاحتلال فشل أيضاً في تحقيق أي من الأهداف التي يتوخى تحقيقها في خان يونس والمنطقة الوسطى.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الجناح العسکری قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: المستوى العسكري يوصي بالسيطرة على مواقع استراتيجية جنوب لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام إسرائيلي، اليوم الأحد، أن المستوى العسكري يوصي بالسيطرة على مواقع استراتيجية في جنوب لبنان حتى رؤية الجاهزية الكاملة للجيش اللبناني.

وفي وقت سابق، خطط الجيش الإسرائيلي لتعزيز وجوده في جنوب لبنان، حيث يعتزم تنفيذ عمليات عسكرية لتدمير ما وصفه بـ"بؤر الإرهاب" التابعة لحزب الله، وفقًا لما أفاد به موقع "واينت" الإسرائيلي. 

وأوضح الموقع أن القوات الإسرائيلية ستبقى في المنطقة خلال الأسابيع الثلاثة القادمة، حتى 18 فبراير، وهو الموعد المحدد لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الجيش سيواصل جمع الأسلحة المخبأة، خاصة في القطاع الشرقي المحاذي للجليل الأعلى.

وأكد مسؤول عسكري إسرائيلي أن القوات الجوية استهدفت أسلحة تابعة لحزب الله، رغم سريان وقف إطلاق النار، وذلك ردًا على ما اعتبره خرقًا للاتفاق.

 وأضاف أن الجيش لن يسلم السيطرة على المنطقة إلى القوات اللبنانية حتى يثبت الجيش اللبناني قدرته على فرض الأمن بشكل فعال.

وذكر المسؤول أنه في بعض القرى الواقعة في الجزء الغربي والوسطى من جنوب لبنان، تمت إعادة السيطرة إلى الجيش اللبناني، إلا أن القرى القريبة من الحدود ما زالت تحت السيطرة الإسرائيلية.

 وأوضح أن الجيش الإسرائيلي لا يثق بقدرة القوات اللبنانية على ضمان أمن السكان العائدين إلى الشمال، مشددًا على أن المسؤولية الأمنية تقع بالكامل على عاتق الجيش الإسرائيلي، وليس على أي قوة أخرى.

كما أشار إلى إعادة تنظيم المنطقة بحيث يكون الجيش الإسرائيلي في المقدمة لحماية المستوطنات الحدودية. وفي هذا السياق، تم إنشاء عدد من المواقع العسكرية لتشكيل منطقة أمنية إسرائيلية، استجابةً لمطالب السكان الذين من المقرر أن يعودوا إلى مناطقهم الشمالية.

مقالات مشابهة

  • السلطة الفلسطينية تعلن تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة
  • المقاومة الفلسطينية تنفذ كمائن وتفجر آليات صهيونية في الضفة الغربية
  • تواصل عمليات انتشال جثامين الشهداء في غزة.. حصيلة العدوان ترتفع
  • "الخارجية الفلسطينية" تدين مخططات الاحتلال الهادفة للتهجير
  • القوات المسلحة والقوة المشتركة تدحر هجوما للمليشيا من ثلاثة محاور وإنتصارات كاسحة لقواتنا
  • وزير الدفاع يلتقى نظيره الكويتي لبحث التعاون العسكري المشترك
  • القوات المسلحة تواصل عملية إرسال المساعدات عبر الجسر الجوي إلى قطاع غزة
  • إعلام إسرائيلي: المستوى العسكري يوصي بالسيطرة على مواقع استراتيجية جنوب لبنان
  • المقاومة تُسلم 3 أسرى صهاينة للصليب الأحمر مقابل 183 أسيراً فلسطينياً .. وحماس تندد بإساءة الاحتلال معاملة المعتقلين
  • بالفيديو .. الأسير الإسرائيلي سيغال يشكر القسام