صحيفة الاتحاد:
2025-03-09@05:17:22 GMT

روسيا تجلي المئات من مدينة حدودية رئيسية

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

أعلنت السلطات الروسية، اليوم الاثنين، أنها أجلت المئات في مدينة بيلغوورد الحدودية جراء قصف أوكراني.
ونقلت روسيا نحو 300 شخص من المدينة في أكبر عملية إجلاء من مدينة روسية كبيرة منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية الحالية في فبراير 2022.
ونفّذ الجيش الأوكراني سلسلة ضربات استهدفت بيلغورود الواقعة على بعد أقل من 32 كيلومتراً عن الحدود الأوكرانية.


يقيم نحو 300 شخص قرروا المغادرة في سكن مؤقت حاليا في بلدتي «ستاري أوسكول» و«غوبكين» في منطقة «كوروتشانسكي» الأبعد عن الحدود، وفق ما أفاد  فياتشسلاف غلادكوف، حاكم منطقة  بيلغوورد.
وأضاف غلادكوف «خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، تلقينا 1300 طلب لإرسال أطفال بيلغورود إلى مخيمات مدرسية بعيدا عن المدينة في مناطق أخرى».
في 30 ديسمبر الماضي، أسفر قصف أوكراني على المدينة عن مقتل 25 شخصاً، ما دفع المدارس إلى إغلاق أبوابها لمدة طويلة.

أخبار ذات صلة بيلغورود تعرض اقتراحاً لحماية السكان من القصف بيلغورود تمدّد عطلة المدارس بسبب القصف المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بيلغورود بيلجورود إجلاء

إقرأ أيضاً:

تصعيد بين روسيا والغرب.. اتهامات متبادلة وتضارب في الرؤى حول الأزمة الأوكرانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تصعيد جديد للأزمة السياسية بين روسيا والغرب، أطلق الكرملين تصريحات تعكس موقف موسكو المتشدد تجاه النزاع الأوكراني، متهمًا الدول الغربية بتأجيج الحرب ومنع أي فرصة لتحقيق السلام. جاءت هذه التصريحات في إطار الرد على مواقف غربية متزايدة الحدة، لا سيما من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو.

قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن موسكو تنظر إلى النزاع في أوكرانيا على أنه "حرب بالوكالة" بين روسيا والغرب، مؤكداً أن بلاده تتفق مع تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، التي أشار فيها إلى أن الصراع بات بحاجة إلى إنهاء.

وفي رد مباشر على تصريحات الرئيس الفرنسي، الذي وصف روسيا بأنها "عدو" لفرنسا، أشار بيسكوف إلى أن خطاب ماكرون يحتوي على "الكثير من المغالطات"، معتبرًا أن باريس "تسعى إلى استمرار الحرب في أوكرانيا بدلاً من البحث عن حلول سلمية". 

كما أوضح أنه "لا توجد أي إشارات من باريس بشأن الرغبة في التواصل مع موسكو"، لكنه شدد على أن روسيا "لا تزال مستعدة للحوار الصريح، شرط ضمان أمنها القومي".

من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن بعض الدول الغربية ترى أن السلام في أوكرانيا "أسوأ من الحرب"، مشيرًا إلى أن موسكو لا تزال منفتحة على الحوار مع كييف، شريطة أن يتم "التعامل مع الأسباب الجوهرية للصراع".

وأوضح لافروف أن الأزمة الأوكرانية يمكن أن تُحل خلال أسابيع إذا أوقفت الدول الغربية إمداداتها العسكرية لكييف، معتبرًا أن استمرار هذه الإمدادات هو العقبة الرئيسية أمام إنهاء الحرب. كما انتقد الرئيس الفرنسي، واصفًا خطابه حول الدفاع النووي بأنه "تهديد مباشر" لروسيا.

فيما يخص إمكانية نشر قوات أوروبية في أوكرانيا، شدد لافروف على أن أي وجود عسكري أوروبي في البلاد سيكون بمثابة وجود قوات لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مما قد يؤدي إلى تصعيد خطير في المواجهة بين روسيا والغرب.

تعكس هذه التصريحات المتبادلة تصاعدًا في التوترات بين موسكو والغرب، حيث يتضح أن كلاً من روسيا والدول الغربية يتمسكان بمواقف متشددة تجاه الأزمة الأوكرانية. 

وبينما تواصل روسيا اتهام الغرب بإطالة أمد الصراع، تتزايد التلميحات الغربية بشأن اتخاذ خطوات أكثر حدة، سواء من خلال تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا أو حتى التلويح بتدخلات عسكرية مباشرة.

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن تحقيق إنجاز مهم في منطقة كورسك
  • روسيا تستعيد ثلاثة قرى من القوات الأوكرانية
  • مقتل 14 شخصاً على الأقل وإصابة 37 في هجوم صاروخي روسي على مدينة دوبروبليا الأوكرانية
  • روسيا تقترب من محاصرة القوات الأوكرانية بكورسك
  • بعد محاصرتها.. القوات الأوكرانية تدرس الانسحاب روسيا
  • غالبية القوات الأوكرانية معزولة داخل روسيا
  • السلطات الأوكرانية: هجوم روسي واسع بمسيرات على مدينة أوديسا يستهدف البنية التحتية للطاقة
  • تصعيد بين روسيا والغرب.. اتهامات متبادلة وتضارب في الرؤى حول الأزمة الأوكرانية
  • الجيش الأردني: مقتل 4 مهربين ومصادرة كميات كبيرة من المخدرات في اشتباكات حدودية
  • قمة أوروبية لدعم استمرار الحرب الأوكرانية ضد روسيا